ياوندي (أ ف ب)
اعتبر رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم النجم الدولي السابق صامويل إيتو، أن تعيين البلجيكي مارك بريس مدرباً جديداً للمنتخب الوطني «غير قانوني»، وذلك في رسالة موجهة إلى وزارة الرياضة في البلاد.
وقال الهداف التاريخي للمنتخب في رسالته الموجهة إلى الوزارة إنه «لا يمكن للاتحاد الوطني الاعتراف بهذه التعيينات التي تتم خارج أي إطار قانوني وتنظيمي»، معرباً عن أسفه لعدم إشراك الاتحاد «لا من قريب ولا من بعيد» في عملية اختيار المدرب الجديد وطاقمه الفني.
وأعلنت وزارة الرياضة عن تعيين بريس خلفاً لريجوبير سونج الذي ترك منصبه نهاية فبراير، بعد خروج المنتخب الكاميروني من ثمن نهائي كأس الأمم الأفريقية الأخيرة في كوت ديفوار على يد نيجيريا الوصيفة.
وقال الاتحاد الكاميروني إن التعيين الذي قامت به الوزارة يتعارض مع المرسوم الرئاسي المتعلق بتنظيم المنتخبات الكروية الوطنية في الكاميرون، والذي ينص على أن اتحاد اللعبة هو المسؤول عن إدارتها.
وأفاد أنه لم يتلق أي رد على قائمة المدربين اللذين رشحهم للمنصب، معرباً عن «دهشته الكبيرة» مما وصفه بالقرار «الأحادي الجانب» من قبل وزارة الرياضة بتعيين بريس (61 عاماً).
وإذا بقي بريس في منصبه، فسيكون المدرب البلجيكي الثالث الذي يشرف على «الأسود غير المروضة»، مع الأمل بتكرار تجربة مواطنه هوجو بروس الذي قاد المنتخب عام 2017 إلى لقبه الخامس في كأس الأمم الإفريقية.
ويستلم بريس المهمة والمنتخب في صدارة مجموعته الرابعة في تصفيات أفريقيا المؤهلة إلى مونديال 2026 بعد الفوز على موريشيوس 3-0 والتعادل مع ليبيا 1-1.
وسيكون الاختبار التالي في يونيو حين تخوض الكاميرون مباراتين في الجولتين الثالثة والرابعة ضد ضيفتها الرأس الأخضر التي جمعت أربع نقاط أيضاً من مباراتيها الأوليين، ومضيفتها أنجولا «لها نقطتان من تعادلين».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أفريقيا الكاميرون كوت ديفوار صامويل إيتو
إقرأ أيضاً:
روسيا: العالم الأحادي القطب أصبح شيئا من الماضي
قال كيريل لوغفينوف، القائم بأعمال مندوب روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي، بأن فترة هيمنة الغرب على الشؤون الدولية تقترب من نهايتها، وأن العالم الأحادي القطب أصبح شيئا من الماضي، وروسيا مستعدة لتقديم إسهام حاسم في تحديث نظام العلاقات الدولي.
واشنطن تعرب عن قلقها بعد إطلاق روسيا صاروخ "أوريشنيك" البنتاجون: واشنطن لم تغير نهجها بعد إطلاق روسيا صاروخ"أوريشنيك"وبحسب "سبوتنيك"، قال لوغفينوف، في كلمة ترحيبية خلال حفل استقبال رأس السنة الميلادية في مقر البعثة الدائمة، والذي حضره قادة ودبلوماسيو عدد من الدول والمنظمات الدولية"أكدت أحداث عام 2024 أن فترة الهيمنة غير المقسمة لواشنطن وأتباعها في الشؤون الدولية تقترب من نهايتها".
وأضاف، "أصبح العالم الأحادي القطب والاستعمار الجديد، المبني على احتكار الدول الغربية، شيئًا من الماضي، ونحن معكم نتحمل مسؤولية تغيير العالم للأفضل، لجعله متساويًا وعادلًا".
وتابع: "أود أن أؤكد أن روسيا، باعتبارها دولة وحضارة مستقلة، مستعدة لتقديم إسهام حاسم في تحديث نظام العلاقات الدولية، لتصبح قاطرة لهذه العملية الموضوعية".
وأوضح، أن سبب طلب بنية أمنية جديدة في أوراسيا في الأونة الأخيرة هو انهيار المفهوم الاوروأطلسي، جراء سنوات من تجاهل مصالح روسيا من قبل الولايات المتحدة وحلفائها.
وأشار، أن قمة "بريكس" الـ16، التي عقدت يومي 22 و24 أكتوبر أكدت على طلب بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب، حيث ستلعب فيه دول جنوب وشرق العالم دورا قياديا بجدارة".
وتابع لوغفينوف، إلى أن "إعلان قازان الذي تم تبنيه نتيجة لذلك يشير إلى أن "بريكس" تتحول إلى قوة حقيقية، مستعدة لتعزيز المصالح والتطلعات المشروعة لدول الأغلبية العالمية والدفاع عنها".