ترامب يحث إسرائيل على إنهاء الحرب في غزة وتقبل خسارة حرب العلاقات العامة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
ألقى الرئيس السابق دونالد ترامب مرة أخرى بثقله على الصراع المستمر في غزة، معربًا عن عدم رضاه عن النهج الإسرائيلي وحث على إنهاء سريع للأعمال العدائية.
خلال ظهوره في برنامج هيو هيويت، أشار ترامب إلى أن إسرائيل بحاجة إلى "إنهاء ما بدأوه، وعليهم إنهاءه بسرعة". وشدد على أهمية تحقيق النصر على حماس وشدد على ضرورة "الاستمرار في الحياة".
وتأتي تعليقات ترامب وسط انتقاداته الأخيرة لاستراتيجية إسرائيل في الصراع، حيث أعرب عن مخاوفه بشأن طول مدة الحرب وشكك في فعالية جهود العلاقات العامة الإسرائيلية. وانتقد النشر المتكرر للقطات الحربية، مشيرًا إلى أنها قد تضر بصورة إسرائيل وتصورها على المسرح العالمي.
وفي حين أكد ترامب مجددًا دعمه لإسرائيل، قائلاً إنه "لا يزال مع إسرائيل بنسبة 100%"، فقد كرر استيائه من النهج الحالي تجاه الصراع.
كان الرئيس السابق صريحا بشأن موقفه من الصراع في غزة لعدة أسابيع، مؤكدا أنه يجب على إسرائيل الإسراع بحل الصراع. وعلى الرغم من موقفه المؤيد لإسرائيل، انتقد ترامب رد إدارة بايدن على الصراع وأكد اعتقاده بأن الوضع كان سيختلف لو كان لا يزال في منصبه.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان ترامب يدعم وقف إطلاق النار في إسرائيل، لأنه لم يعالج هذه القضية بشكل مباشر بعد وسط الدعوات الدولية المتزايدة لوقف التصعيد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الكرملين: إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الكرملين، اليوم الخميس، أن إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا، وفق نبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية رسميًا عن هجوم مكون من ستة صواريخ ATACMS أمريكية استهدفت منشأة في منطقة بريانسك، حيث تم إسقاط خمسة منها وتعرض السادس لأضرار.
في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إرسال إشارات عن رغبته في حل الصراع الأوكراني من خلال المفاوضات، تزداد تصرفات إدارة بايدن غموضًا بشكل ملحوظ، فكلما تحدث ترامب عن السلام، تزداد وتيرة التصعيد العسكري.
ووفقًا للباحث في الشؤون الأمريكية دميتري دروبنيتسكي، فإن تضارب المعلومات الواردة من مصادر أمريكية حول السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ ATACMS لمهاجمة روسيا يشير إلى صراع داخلي ضمن إدارة بايدن. هذا الوضع يُعتبر خطيرًا للغاية ويعكس الأفعال التي قد تتخذها "الدولة العميقة" في الولايات المتحدة لمنع ترامب من الوفاء بتعهداته بشأن التهدئة.
في الوقت نفسه، يواجه ترامب تحديات كبيرة، حيث يسعى لإجراء إصلاحات جذرية في أجهزة الأمن الأمريكية، وفي سبيل تحقيق ذلك، يعين شخصيات مكروهة من قبل المسؤولين المحليين على رأس هذه الإدارات. نتيجة لذلك، قد يرى مسؤولو الأمن الأمريكيون أن مهمتهم هي إحراج ترامب، وهذا يشكل تهديدًا كبيرًا، حيث يزداد خطر اندلاع حرب عالمية قبل وبعد 20 يناير، وهو اليوم الذي يتم فيه الانتقال الرسمي للسلطة إلى ترامب.