الصومال يطرد السفير الإثيوبي وسط خلاف حول قاعدة بحرية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قال الصومال اليوم الخميس إنه طرد سفير إثيوبيا وأغلق قنصليتين إثيوبيتين واستدعى سفيره في أديس أبابا، وسط خلاف حول خطة إثيوبية لاستئجار ساحل في إقليم أرض الصومال الانفصالي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية نيبيو تيدلا، إن إثيوبيا ليس لديها أي علم عن الأمر، الذي أعلنه أولا مكتب رئيس الوزراء الصومالي بشكل رسمي.
أخبار متعلقة طقس الخميس.. أمطار خفيفة على أجزاء من الرياضعسير.. تعليق الدراسة الحضورية اليوم في 3 مكاتب تعليمطقس الرياض.. أتربة مثارة على السليل ووادي الدواسروقالت وزارة الخارجية الصومالية في بيان "يأتي ذلك جراء أفعال جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية التي تنتهك سيادة الصومال وشؤونه الداخلية".
وأوضحت الخارجية الصومالية أن مقديشو أمهلت السفير الإثيوبي 72 ساعة لمغادرة البلاد، وأمرت بإغلاق القنصليتين الإثيوبيتين في أرض الصومال وولاية بونتلاند التي تتمتع بحكم شبه ذاتي.
أكد #البرلمان_العربي رفضه التام لأي محاولات لانتهاك سيادة واستقلال ووحدة جمهورية #الصومال الفيدرالية، مطالبًا #إثيوبيا بالالتزام بقواعد ومبادئ حسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/FzvDrrDjAv pic.twitter.com/5e0aanM3lF— صحيفة اليوم (@alyaum) January 4, 2024نزاع ثنائيوأضافت الوزارة "اتُخذت هذه الإجراءات لصالح صون سيادة جمهورية الصومال الاتحادية ووحدتها واستقلالها وسلامتها الإقليمية".
وقال مسؤولان صوماليان إن هذه التحركات مرتبطة بنزاع بشأن مذكرة تفاهم اتفقت بموجبها إثيوبيا غير الساحلية في أول يناير على استئجار 20 كيلومترا من الساحل في أرض الصومال، وهي جزء من الصومال يطالب بالاستقلال ويتمتع بحكم ذاتي فعلي منذ عام 1991.
وقالت إثيوبيا إنها تريد إنشاء قاعدة بحرية هناك وعرضت اعترافا محتملا بأرص الصومال في المقابل، مما أثار غضب الصومال ومخاوف من أن يتسبب الاتفاق في المزيد من الاضطراب بمنطقة القرن الأفريقي.
وسبق أن وصف الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود اتفاق الميناء بأنه غير قانوني وقال في فبراير، إن بلاده "ستدافع عن نفسها" إذا مضت إثيوبيا فيه قدما.
وتثير خطوة طرد السفير وإغلاق القنصليتين مخاوف بشأن مصير 3000 جندي إثيوبي متمركزين في الصومال في إطار مهمة حفظ سلام تابعة للاتحاد الأفريقي لمحاربة مسلحي حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز نيروبي الصومال إثيوبيا الصومال وأثيوبيا أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدين الهجمات في الساحل السوري ويدعو لاحترام سيادة البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان الاتحاد الأوروبي بشدة الهجمات الأخيرة في المناطق الساحلية السورية، مؤكدًا على ضرورة حماية المدنيين في جميع الظروف وفقًا للقانون الإنساني الدولي.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان رسمي: "يدين الاتحاد الأوروبي بشدة الهجمات الأخيرة في المناطق الساحلية في سوريا، فضلًا عن أي أعمال عنف ضد المدنيين. يجب حماية المدنيين في جميع الظروف وفقًا للقانون الإنساني الدولي."
كما دعا القوى الخارجية إلى احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها بالكامل، مستنكرًا جميع أشكال العنف ضد المدنيين.
وشدد البيان على: "رفض أي محاولات تهدف إلى تقويض الاستقرار في البلاد أو عرقلة فرص تحقيق انتقال سلمي دائم."
تشهد منطقة الساحل السوري، منذ الخميس الماضي، اقتتالًا داميًا أدى إلى ارتفاع أعداد الضحايا بشكل كبير.
ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد ارتفع عدد القتلى حتى مساء السبت إلى 1018 شخصًا، بينهم 745 مدنيًا قتلوا في مجازر طائفية.
أعلن محافظ اللاذقية، محمد عثمان، أن السلطات رصدت انتشار أعداد كبيرة من فلول النظام، حيث قُدّر عددهم بأكثر من 4000 شخص في طرطوس واللاذقية.
وأكد عثمان أن قوات الأمن تقوم بـعمليات تمشيط في مدينة القرداحة ومحيطها، في محاولة لاستعادة السيطرة على المناطق التي تشهد تصعيدًا خطيرًا.
يأتي هذا التصعيد في وقت يطالب فيه المجتمع الدولي بضرورة وقف العنف في سوريا، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية، خاصة في ظل استهداف المدنيين في العمليات العسكرية.