جيش الاحتلال يشوش على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس إنه قام بالتشويش على أنظمة تحديد المواقع في جميع أنحاء البلاد في 4 أبريل "لتحييد تهديدات معينة".
وأوضح المتحدث بإسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانييل هاجاري أنه "في الـ 24 ساعة الماضية بدأنا تدخل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وهذا يسمح لنا بتحييد بعض التهديدات"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وفي وقت سابق، نشر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي منشورا باللغة العبرية على منصة إكس، هدد فيه إسرائيل بعد الهجوم على القنصلية الإيرانية في سوريا.
وقصفت القوات الجوية الإسرائيلية القنصلية الإيرانية ومقر إقامتها في العاصمة السورية في الأول من أبريل وأعلن الحرس الثوري الإيراني أن سبعة مستشارين عسكريين إيرانيين قتلوا في الهجوم على القنصلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الإسرائيلي الإسرائيلي نظام تحديد المواقع العالمي دانييل هاجاري علي خامنئي المرشد الأعلى الإيراني الحرس الثوري الإيراني
إقرأ أيضاً:
كمين مُحكم.. حدث أمني صعب للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.. تفاصيل
قالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّه في تطور أمني وصف بالصعب في قطاع غزة، تداولت منصات التواصل الاجتماعي منذ ساعات الصباح الأولى أخبارًا عن حادثة أمنية جديدة، حيث تم الإعلان عن وقوع كمين استهدف قوات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تحديدًا الفرقة 36.
وأضافت "أبو شمسية"، في تصريحات مع الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": " هذه الفرقة، التي كانت قد نشطت في القطاع خلال الأشهر الماضية، تم سحبها ثم أعيد نشرها في غزة مؤخرًا، ورغم غياب التصريحات الرسمية من قبل جيش الاحتلال أو وسائل الإعلام الإسرائيلية، أكدت بعض المصادر عبر السوشال ميديا تفاصيل الحادث، مشيرة إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة عدد آخر من الجنود".
وتابعت: "وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، نقلاً عن شهود عيان، أن طائرة مروحية قد نقلت الجنود المصابين إلى مستشفى "هداسا عين كارم" غرب القدس، ورغم ذلك، لم يصدر حتى الآن تأكيد رسمي من جيش الاحتلال أو الإعلام الإسرائيلي حول هذه الأنباء.،كما لم تذكر وسائل الإعلام الإسرائيلية أي تفاصيل رسمية، وهو ما يعكس غياب المعلومات في ظل إحياء إسرائيل لذكرى الهولوكوست، الأمر الذي قد يكون سببًا في شح المصادر الرسمية".
قطاع غزةوذكرت، أنه من جهة أخرى، يعتبر هذا الحادث هو الثالث من نوعه في غضون أسبوعين، مما يثير تساؤلات حول تصاعد العمليات الفلسطينية ضد الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وتحت ضغط هذه الأحداث، بدأت تظهر مؤشرات على تزايد رفض جنود الاحتياط العودة إلى الميدان، فقد أعرب العديد من الجنود عن رفضهم القتال في القطاع بسبب غياب خطة استراتيجية واضحة من القيادة العسكرية والسياسية، ما يثير قلقًا داخل الأوساط العسكرية الإسرائيلية.