هل توجد علامات توضح رضا الله على العبد؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
كيف أعرف أن الله راض عني؟، أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال هل يوجد علامات توضح رضا الله على العبد؟
أمين الفتوى: هذه علامات رضا الله عن العبدوأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات اليوم الخميس: "طول ما ربنا يقيمك في عبادة فهو راضي عنك، وطول ما بتعظيم الحرام وتخاف منه، وقلبك يكره الحرام فهذا دليل رضا الله".
وتابع: "من يقبل على الحرام ولا يهاب شيئا، فهذا دليل عدم رضا الله عنه.
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إن من علامات رضا الله عن عبده التوفيق فإذا كنت تصلي مثلا ومواظب على الصلاة باستمرار دون انقطاع فهذا توفيق من الله بسبب رضاه عنك.
وأضاف خلال إجابته على سؤال ورد اليه يقول: "كيف أعلم أن الله راضي عني وهل هناك علامات على ذلك؟". قائلا: إذا كنت تداوم على فعل شيء تقربا لله فهو رضا من الله عليك كأن تداوم على صلاة ركعتين يوميا قبل نومك. و"أحب الأعمال الى الله أدومها".
وأوضح "جمعة" ان من بين علامات رضا الله عن عبده هو استجابة الله لدعاء عبده وفي نفس الوقت لا يمكن القول بأن عدم الاستجابة غضب من الله لعل كان التأخير أفضل فالله يعلم وانتم لا تعلمون.
ومن بين علامات الرضا أيضا: "منعك ولو قهرا من المعصية" كأن ان تكون متوجه بسيارتك لفعل معصية ما فتجد إطار السيارة قد تعطل في الطريق فهذا خير لك قدره الله حتى لا تتوجه الى فعل هذه المعصية.
وتابع المفتي السابق أن من بين علامات رضا الله عن عبده ان يكون لسان العبد رطبا من كثرة ذكر الله والتحكم في نفسه عند الغضب.
كما أن هناك علامات تظهر في حياة العبد، قد يكون تفسيرها أنها من سخط وغضب الله عليه، ومن تلك العلامات:
- صد العبد عن أداء الواجبات الشرعية التي افترضها الله عليه.
- مداومة العبد على ما يسخط الله سبحانه؛ من قتل النفس أو الظلم والطغيان.
- توسيع الله تعالى على العبد في رزقه، ومن ثم حرمانه من أداء شكرها، فذلك من علامات سخط الله على عبده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمين الفتوى دار الإفتاء علي جمعة أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
ما علامة نجاة العبد من العذاب يوم القيامة؟.. أحمد عمر هاشم يكشف
أوضح الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، حديث يُدنى المؤمن يوم القيامة من ربه حتى يضع كنفه عليه، فيقرره بذنوبه.
وتابع عمر هاشم خلال تقديم برنامج «كأنك تراه»، على قناة صدى البلد، أن روى الإمام البخاري عن صفوان بن محرز أنه قال: بينما هو يمشي، جاءه رجل وسأله: هل سمعت رسول الله ﷺ يقول شيئًا عن النجوى؟ فأجابه قائلًا: نعم، فقد قال رسول الله ﷺ: «يدنى العبد من ربه، ويضع عليه كنفه، ويقرره بذنوبه مرتين، فإذا أقر قال: سترتها عليك في الدنيا، فإني أغفرها لك اليوم، فيُعطى كتابه بيمينه».
وتابع عمر هاشم: هذا الحديث الشريف يوضح لنا موقفًا عظيمًا من مواقف يوم القيامة، حيث يتجلى كرم الله ورحمته بعباده. فالنجوى هنا تعني حديثًا سريًا بين العبد وربه، بعيدًا عن أعين الخلائق، حيث يستر الله عبده، فلا يفضحه أمام الناس، بل يقرره بذنوبه بلطف ورحمة، معلقا: هذا الموقف يجسد رحمة الله التي وسعت كل شيء، فقد قال سبحانه: «ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون»، فالله تعالى يريد الخير لعباده، ويريد لهم النجاة والفوز برضوانه.
ونوه عمر هاشم: في وقت الأزمات الكبرى يوم القيامة، حين لا يملك أحدٌ لأحد شيئًا، وحين يكون الموقف عصيبًا، يفتح الله لعباده باب الأمل والنجاة، فمن رحمته أنه يستر العبد في الدنيا، ثم يغفر له في الآخرة، فيعطيه كتابه بيمينه، ليكون ذلك علامة على نجاته من العذاب.
اقرأ أيضاًدار الإفتاء توضح الحكم الشرعي حول بعض المسائل الرمضانية الشائعة
«دار الإفتاء»: من صام ولم يصلِّ فقد أدى فرض الصوم
بالتعاون مع الإفتاء.. «فضائل شهر رمضان المبارك» ندوة توعوية لتعليم الغربية