إدارة بايدن توافق على نقل قنابل إلى إسرائيل بعد قصف قافلة المساعدات بغزة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
سمحت إدارة بايدن بنقل آلاف القنابل إلى إسرائيل في نفس اليوم الذي أودت فيه الغارات الجوية الإسرائيلية بحياة سبعة من عمال الإغاثة في غزة، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلاً عن عدة مسؤولين.
ووفقا لصحيفة الجارديان، أعطت وزارة الخارجية الأمريكية الضوء الأخضر لنقل أكثر من 1000 قنبلة MK82 زنة 500 رطل، بالإضافة إلى أكثر من 1000 قنبلة ذات قطر صغير وصمامات لقنابل MK80 إلى إسرائيل.
واعترف مسؤول في وزارة الخارجية بالموافقة، مشيراً إلى أنها حدثت "قبل" الغارات الجوية الإسرائيلية على قافلة المساعدات. أعرب الرئيس جو بايدن في وقت لاحق عن فزعه من الوفيات، مؤكدا على غضبه وحزنه، خاصة بسبب فقدان مواطن مزدوج الجنسية الأمريكية الكندية من بين الضحايا.
وفي تطور منفصل الأسبوع الماضي، ورد أن الولايات المتحدة سمحت بنقل أسلحة إضافية بقيمة مليارات الدولارات إلى إسرائيل، بما في ذلك أكثر من 1800 قنبلة MK-84 زنة 2000 رطل و500 قنبلة MK-82 زنة 500 رطل.
وتخصص الولايات المتحدة 3.8 مليار دولار كمساعدة عسكرية سنوية لإسرائيل، حليفتها القديمة. وبينما تمت الموافقة على عمليات النقل هذه من قبل الكونجرس قبل عدة سنوات من الصراع الأخير بين إسرائيل وغزة، إلا أن حكومة الولايات المتحدة تحتفظ بسلطة تعليق مثل هذه الأسلحة في أي وقت قبل التسليم.
وعندما سُئل عن سبب عدم قيام إدارة بايدن بإيقاف عملية النقل مؤقتًا في أعقاب الهجوم الإسرائيلي بطائرة بدون طيار على قافلة المساعدات الإنسانية للمطبخ المركزي العالمي، رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية التعليق، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست.
وتسلط الموافقة على عمليات نقل القنابل وسط قصف قافلة المساعدات لغزة الضوء على التوترات المستمرة والتدقيق الذي يحيط بالعلاقات الأمريكية الإسرائيلية والتعامل مع المساعدات العسكرية وسط الصراع المتصاعد في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قافلة المساعدات إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
بيت الزكاة يعلن دخول أول قافلة إغاثية لقطاع غزة بعد وقف إطلاق النار
أعلن «بيت الزكاة والصدقات» عن وصول القافلة الإغاثية التاسعة إلى قطاع غزة، بالتزامن مع تطبيق قرار وقف إطلاق النار، وذلك بناءً على توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ضمن حملة «أغيثوا غزة» التي أطلقها البيت تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين».
وأكد البيت أن القافلة تضم 200 شاحنة عملاقة تحمل آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية العاجلة، تشمل خيامًا، بطاطين، ألحفة، مراتب، ومواد غذائية، موجهة إلى النازحين في مخيمات اللاجئين في جميع مدن القطاع، لحين بدء مرحلة إعادة الإعمار وعودة النازحين إلى منازلهم.
وأعرب «بيت الزكاة والصدقات» عن شكره للقيادة السياسية والجهات المعنية على دعمها المتواصل، والذي ساهم في إيصال المساعدات الإنسانية لأهل غزة، تخفيفًا من معاناتهم ودعمًا للقضية الفلسطينية.
كما وجه شكره لجميع الدول والوفود الشعبية التي شاركت في تجهيز القوافل، حيث ساهمت وفود من 85 دولة استجابةً لنداء فضيلة الإمام الأكبر لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الأوضاع المأساوية التي خلفها العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وأشار البيت إلى أن العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، وما تبعه من حصار جائر، أسفر عن تهجير أكثر من 1.9 مليون فلسطيني، مع تدمير واسع للبنية التحتية والمنازل، مما أدى إلى تفاقم المعاناة الإنسانية في ظل الأمطار والبرد الشديد، والذي تسبب في إصابة الآلاف بالأمراض.
وأكد «بيت الزكاة والصدقات» أن المساعدات تُوزع على الأسر المتضررة التي تعيش في العراء أو في مخيمات أغرقتها مياه الأمطار، وذلك استمرارًا للدور المصري الداعم للشعب الفلسطيني منذ اندلاع العدوان.
يُذكر أن «بيت الزكاة والصدقات» شكل غرفة عمليات تعمل على مدار الساعة لتجهيز القوافل الإغاثية، في إطار استعداده لمرحلة إعادة الإعمار، انطلاقًا من القيم الإسلامية التي تعزز التكافل والتراحم، استلهامًا من حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى».