خبير اقتصادي: تايوان تصنع وحدها 90% من الإنتاج العالمي للرقائق الإلكترونية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قال عبد الوهاب غنيم، خبير تكنولوجيا، إن صناعة الرقائق الإلكترونية أصبحت صناعة قومية للكثير من دول العالم.
وأكد عبد الوهاب غنيم الخبير التكنولوجي، خلال مداخلة هاتفية عبر زووم، ببرنامج “المراقب” المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن تايوان تصنع وحدها 90% من الإنتاج العالمي للرقائق الإلكترونية.
وأضاف في حديثه، أن جميع أجهزة الذكاء الاصطناعي الحديثة تقوم تايوان بتصنيع الرقائق الخاصة لها، حيث تحتاج هذه الأجهزة الحديثة إلى أنواع مرتفعة الجودة من الرقائق الإلكترونية.
وأشار إلى أن زلزال تايوان سوف يكون له تأثير مباشر على صناعة الرقائق الإلكترونية على مستوى العالم، وسيكون هناك تعطل للكثير من الأجهزة الإلكترونية بسبب ضعف إنتاج الرقائق نتيجة الزلزال.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سفير سلطنة عمان لدى مصر: لم تفقد السياحة يوما مكانتها العالمية كمورد اقتصادي
قال عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان لدى مصر، مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، إنه لم تفقد السياحة يوما مكانتها العالمية كمورد اقتصادي حديث، لكن أهميتها ازدادت في أماكن عديدة، مدفوعة بمؤهلات جغرافية أو تاريخية أو بمزيد من القناعة عند صانع القرار بأنها مجال اقتصادي واعد لبلاده.
وتابع: في ظل إصرار سلطنة عمان على تحقيق الحد الأقصى من التنويع الاقتصادي برزت أهمية السياحة فيها كعامل رئيس في تعزيز الاقتصاد وتنميته. والاهتمام بالسياحة في الحقيقة يتجاوز تأثيره الاقتصادي المباشر - وهو مهم - إلى الثمار غير المباشرة للنجاح في تأهيل هذا القطاع، فالتاريخ العماني إذ تصبح آثاره أحد مكونات المشهد السياحي، يتحقق حصاد ثقافي يسهم في أن تحوز بعض رموز التاريخ العماني نصيبها المستحق من ذاكرة العالم وخياله.
وقد منح الله هذا البلد الحبيب من الثروات الطبيعية والسمات المناخية ما أكثر الوجهات تنافسية في السياحة الشاطئية، وسجل مؤهلات بلادي يجعله بين يزدحم بتنوع هائل من البيئات المختلفة السواحل الرملية، والسهول الواسعة، والجبال الشاهقة والأجواء المتباينة والبيئات النباتية الغنية، وكل ذلك يوفر تجارب
سياحية متنوعة. ومن هنا فإن الجاذبية السياحية لسلطنة عمان تكمن في جمعها بين التراث العريق والطبيعة الخلابة، ما يجعلها وجهة مثالية للسياح الباحثين عن تجربة ثقافية وترفيهية مميزة.
الحضور الكريم
إن السياحة في آثارها الاقتصادية المباشرة تسهم في توفير فرص عمل واسعة وتحفز الاستثمار في مختلف القطاعات. وفي خارطة العالم وجدت عمان نفسها متصدرة ممرات الاتصال بين الغرب والشرق الأقصى ومنفتحة على شرق إفريقيا وحارسة على مضيق هرمز، ما أهلها لأن تكون وجهة سياحية من طراز رفيع.
وتركت عراقة التاريخ بصماتها في شتى أرجاء سلطنة عمان حيث الكثير من المواقع الأثرية المذهلة، وحيث الغنى بالموروث الشعبي والحرف اليدوية التقليدية.
ومع ازدهار عالمي ملحوظ في سياحة الأعمال من مؤتمرات ومعارض تعمل سلطنة عمان على التوسع في هذا القطاع الذي يركز على جذب الزوار من رجال الأعمال والمختصين والمؤسسات من مختلف أنحاء العالم لحضور فعاليات متنوعة تشمل الاجتماعات الصغيرة والمؤتمرات والمعارض الكبرى.
وفي إطار سعيها لتحقيق هدف رؤية عمان 2040 الله في استقطاب 5 ملايين زائر دولي تولي وزارة التراث والسياحة سياحة الأعمال اهتماما كبيرا كأساس لتحقيق الرؤية، وذلك بتعزيز مكانة سلطنة عمان كوجهة تستقطب مختلف الزوار الدوليين .
وإلى جانب عوائدها المباشرة تساهم سياحة الأعمال في التنمية الاجتماعية من خلال نشر المعرفة وتبادل الخبرات بين المشاركين وتسهم الفعاليات الكبرى في تعزيز القدرات المحلية، وضمن ذلك نقل المعرفة والتكنولوجيا.
والتغيير الذي ينطوي عليه دخول سلطنة عمان ساحة التنافس على جذب السائحين، يمثل مصدرا للثراء الثقافي، بقدر ما هو مصدر من مصادر الدخل والتأثير بعيد المدى لتوسع هذا القطاع سيعزز قيمًا طالما سعت بلادي لدعمها، حيث التعارف وتبادل التأثير والتأثر من سبل تعزيز التسامح وإحلال التفاعل الإنساني المباشر محل الصور النمطية، ما يجعل السياحة جسرا محتملا لتعارف نحن جميعا في حاجة إلى تعزيزه.