البديوي يدعو لتحرك دولي بشأن إنهاء الأزمة ووقف العدوان في غزة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
الرياض "العُمانية" دعا معالي جاسم بن محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية،اليوم إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي الخطير على قطاع غزة، والذي تجاوز وانتهك كل المواثيق والمعاهدات والاتفاقيات الدولية. جاء ذلك خلال حوار المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية مع معاليه، بحضور سعادة لويجي دي مايو، المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي للشؤون الخليجية، ومشاركة عدد من المسؤولين الأوروبيين وكبار المختصين في العلاقات الدولية بالمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، وذلك عبر الاتصال المرئي، حيث تضمن الحوار بحث الأوضاع الراهنة في قطاع غزة، ومستقبل العلاقات الخليجية الأوروبية في ظل التحديات الجيوسياسية الراهنة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
وسط ترقب دولي للنتائج.. تقدّم إيجابي في المحادثات النووية الإيرانية
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، “أن المحادثات النووية غير المباشرة مع الولايات المتحدة تتقدم في الاتجاه الصحيح”، مشيرا إلى أنه “من المبكر إطلاق الأحكام بشأن نتائج المحادثات النووية مع الولايات المتحدة”.
هذا “وكان من المقرر عقد اجتماع فني بين طهران وواشنطن، إلا أن وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت إرجاؤه الى السبت”، وقال المتحدث باسم الوزارة إسماعيل بقائي: “بناء على اقتراح عُمان وموافقة الوفدين الإيراني والأميركي، أرجئ الاجتماع التشاوري الفني بين البلدين، والذي كان مقررا عقده الأربعاء، إلى السبت”، وهو اليوم المقرر أن تُعقد خلاله الجولة الثالثة من المباحثات بوساطة عمانية، والتي يقودها وزير الخارجية الإيراني والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.
وقبل التوجه إلى بكين، “تحدث عراقجي مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفايل غروسي وأطلعه على آخر التطورات في المحادثات مع الولايات المتحدة”، حسبما أفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية”.
وأكدت وزارة الخارجية العمانية أن “الجولة الثالثة ستعقد في مسقط في 26 أبريل”.
ومنذ 12 أبريل، “عقدت واشنطن وطهران جولتي مباحثات بشأن الملف النووي لإيران، أولهما في مسقط والثانية في روما. وأكد مسؤولون على الجانبين الأميركي والإيراني تحقيق تقدم في جولتي المباحثات اللتين أجريتا الى الآن”.
وهذه المحادثات “هي الأولى على هذه المستوى بين البلدين منذ أن سحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بلاده أحاديا عام 2018 من الاتفاق الدولي بشأن برنامج طهران النووي”.
وبعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير أعاد ترامب “اعتماد سياسة “الضغوط القصوى” حيال إيران، لكنه بعث برسالة الى القيادة في طهران يحضها فيها على إجراء مباحثات بشأن الملف النووي، محذّرا من التحرك عسكريا في حال عدم التوصل إلى اتفاق”.