أسواق المنطقة ترتفع وسط آمال بخفض معدلات الفائدة الأميركية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت أسواق الأسهم في الخليج، الخميس، بقيادة المؤشر القطري مقتفية أثر نظيراتها العالمية بعد أن أدى التفاؤل إزاء تخفيضات محتملة لأسعار الفائدة الأميركية إلى زيادة إقبال المستثمرين على المخاطرة.
وأظهرت بيانات أمس الأربعاء نموا أقل لقطاع الخدمات في الولايات المتحدة مما عزز الآمال بشأن تيسير محتمل في السياسة النقدية.
كما ساهمت تأكيدات من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول على خفض الفائدة في تحسين المعنويات رغم عدم معرفة التوقيت المحدد لتلك الخطوة.
صعد المؤشر القطري بنسبة 1.3 بالمئة، وهو أعلى ارتفاع يومي له خلال ثلاثة أشهر، مع تسجيل معظم القطاعات مكاسب بقيادة الصناعات والعقارات والتمويل.
وارتفع سهما مصرف قطر الإسلامي وبنك قطر الوطني، أكبر بنكين في الخليج، 1.8 بالمئة و1.4 بالمئة على الترتيب.
كما ربح سهم صناعات قطر 2.8 بالمئة.
لكن المؤشر القطري سجل مع ذلك انخفاضا للأسبوع الثالث على التوالي.
وزاد المؤشر السعودي للجلسة الرابعة على التوالي مرتفعا 0.7 بالمئة بعد ارتفاع معظم أسهم المؤشر.
وارتفع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 2.7 بالمئة، كما قفز سهم أكوا باور 4.3 بالمئة.
وصعد سهم البنك الأهلي السعودي، أكبر بنوك المملكة، واحدا بالمئة وسهم اتحاد اتصالات 3.6 بالمئة.
كما ارتفع مؤشر أبوظبي 0.3 بالمئة مدعوما بمكاسب 2.3 بالمئة لسهم مجموعة ملتيبلاي و1.2 بالمئة لسهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في الإمارات.
كما صعد سهما شركة الجرافات البحرية الوطنية وبريسايت إيه.آي هولدينج 1.9 بالمئة و7.4 بالمئة على التوالي.
وارتفع مؤشر دبي 0.2 بالمئة مدعوما بمكاسب ثلاثة بالمئة لسهم شركة سالك و4.7 بالمئة لبنك المشرق في حين نزل سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنك في الإمارة، 1.2 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر اثنين بالمئة مع صعود جميع الأسهم تقريبا. وقفز سهم مجموعة طلعت مصطفى 5.3 بالمئة في حين ارتفع سهم البنك التجاري الدولي 1.3 بالمئة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
آمال النمو الاقتصادي في أميركا تقود العملة الخضراء للارتفاع
ارتفع الدولار الأميركي، الخميس، وسط توقعات بتزايد قوة العملة الأميركية خلال العام المقبل بفضل سياسات الإدارة الجديدة بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، والتي من المتوقع أن تعزز النمو الاقتصادي وترفع التضخم.
واتسمت التداولات بالضعف اليوم الخميس بعد عطلة عيد الميلاد أمس الأربعاء وقبل عطلة رأس السنة الجديدة الأسبوع المقبل.
ومن المتوقع أن تساعد القواعد الأكثر مرونة في ممارسة الأعمال وتخفيضات الضرائب في دفع النمو الاقتصادي الأميركي العام المقبل، بينما يقول محللون إن حملة استهداف الهجرة غير الشرعية واحتمال فرض رسوم جمركية جديدة على الشركاء التجاريين قد تزيد من ضغوط الأسعار وتثقل كاهل الاقتصاد في الأمد البعيد.
وعززت تلك التوقعات من سعر الدولار مقابل عملات رئيسية أخرى، على الرغم من أن هناك الكثير من الغموض بشأن السياسات المحتملة وتأثيرها.
وساهمت الشكوك المتزايدة حول وتيرة تيسير السياسة النقدية في الولايات المتحدة العام المقبل في ارتفاع الدولار خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الأسبوع الماضي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس كما كان متوقعا، وقال رئيس المجلس جيروم باول إن خفض تكاليف الاقتراض بمعدلات أكبر يعتمد في الوقت الحالي على التقدم في السيطرة على التضخم.
ورفع صناع السياسات في الاحتياطي الفيدرالي توقعاتهم للتضخم لعام 2025 وقللوا توقعاتهم لوتيرة التيسير النقدي إلى خفض بواقع 50 نقطة أساس خلال العام بدلا من 100 نقطة أساس في تقديرات سابقة.
وأظهرت بيانات اليوم الخميس أن عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة انخفض إلى أدنى مستوى له في شهر الأسبوع الماضي.
كما ارتفعت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة 3.8 بالمئة بين الأول من نوفمبر والرابع والعشرين من ديسمبر.
تحركات الأسعار
صعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، بما يعادل 0.13 بالمئة إلى 108.25 نقطة بالقرب من أعلى مستوى في عامين عند 108.54 نقطة الذي سجله يوم الجمعة.
وانخفض اليورو 0.06 بالمئة إلى 1.0398 دولار، بعد أن وصل إلى 1.03435 دولار يوم الجمعة، وهو أدنى مستوى منذ 22 نوفمبر.
وصعد الدولار 0.31 بالمئة إلى 157.89 ين، بعد أن وصل إلى 157.93 ين يوم الجمعة في أعلى مستوى منذ 17 يوليو.
وعلى صعيد العملات المشفرة، انخفضت بتكوين 2.78 بالمئة إلى 95688 دولارا.