الأجواء الربيعية تجذب سكان عسير للإفطار في الحدائق العامة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أسهمت الأجواء الربيعية الماطرة التي تشهدها منطقة عسير هذه الأيام في توفير أجواء ممتعة للإفطار في المتنزهات والحدائق المنتشرة في جميع مدن ومحافظات المنطقة، ومع رحيل الشمس واقتراب المغرب تتزاحم الحدائق بالمرتادين الذين يستمتعون بلحظات غروب الشمس المبهرة ثم تناول الإفطار الرمضاني مع الأهل والأصدقاء.
ورصدت جولة لـ "واس" كثافة الأعداد التي ترتاد المطاعم والمقاهي المنتشرة في مدينة أبهاو على أطراف دائري الملك عبدالعزيز وطريق الأمير سلطان الرابط بين مطار أبها الدولي ومحافظة خميس مشيط، للاستمتاع باحتساء القهوة مع الأسرة في المقاهي الشعبية أو الحديثة المزينة بالنقوش والإضاءات الرمضانية التي تزدان بها الطرقات والمباني والأسواق خلال الشهر الكريم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عبدالعزيز محافظات الأمير سلطان حدائق غروب الشمس الشهر الكريم محافظة عسير متنزهات خميس مشيط الحدائق العامة
إقرأ أيضاً:
هل تغني صلاة الشروق عن الضحى؟.. داعية يجيب
أثار سؤال «هل صلاة الشروق تغني عن صلاة الضحى؟» فضول الكثيرين ممن يحرصون على أداء النوافل، خاصة مع تقارب توقيت كل منهما.
وأوضح الشيخ أحمد المالكي، الباحث الشرعي في الأزهر الشريف، أن هناك خلطًا شائعًا بين الصلاتين رغم ارتباطهما بزمن شروق الشمس.
وأكد المالكي في لقاء له، أن صلاة الشروق هي في حقيقتها جزء من صلاة الضحى، لكن التسمية تختلف باختلاف التوقيت، موضحًا أن من جلس في مصلاه بعد صلاة الفجر يذكر الله حتى شروق الشمس ثم صلى ركعتين، تُعدّ هذه الصلاة هي الضحى وتسمى أيضًا "صلاة الشروق"، وتحسب له كأجر حجة وعمرة تامتين، كما ورد في الحديث الشريف.
وتابع المالكي: صلاة الضحى وقتها يبدأ من بعد شروق الشمس بربع ساعة تقريبًا، ويمتد حتى قبل أذان الظهر بثلث ساعة تقريبًا. وبالتالي، فإن من صلى ركعتين بعد الشروق مباشرة، فقد أدى صلاة الضحى ولكن في أول وقتها، وتُعرف اصطلاحًا بصلاة الشروق.
وأشار إلى أن صلاة الضحى ليست محددة بعدد ركعات معين، بل يجوز أداؤها ركعتين أو أربعًا أو أكثر، حتى ثماني ركعات، وكلما زاد المسلم في أدائها، كان أجره أعظم، لما فيها من شكر لله على نعمه، فقد جاء في الحديث: «يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة… ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى».
وأوضح المالكي أن من صلى الفجر وجلس يذكر الله حتى الشروق، ثم صلى ركعتين، فقد جمع بين فضيلتين: أجر الجلوس للذكر، وأجر صلاة الضحى في أول وقتها، ويُرجى له بذلك الأجر العظيم الذي ورد في الحديث الشريف.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن صلاة الشروق لا تختلف عن صلاة الضحى في أصلها، لكنها تختلف فقط في التسمية بحسب الوقت، وهي كلها صلاة واحدة تبدأ من شروق الشمس وحتى ما قبل الظهر، وأداؤها من السنن المستحبة التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم.