مؤلفة بقينا اتنين: حاولنا تقديم مشكلة صدمة ما بعد الطلاق بطريقة نفسية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قالت أماني التونسي، مؤلفة مسلسل بقينا اتنين، إنها حاولت تقديم مشكلة صدمة ما بعد الطلاق بطريقة نفسية، في إطار اجتماعي كوميدي.
وأضافت خلال مداخلة عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن مسلسل بقينا اتنين كان 20 حلقة، وتم ضغطه إلى 15 لكي يتناسب مع رمضان، رغم أنه كان من المفترض أن يكون خارج الموسم الرمضاني.
وتابعت أن هناك أكثر من مغزى لظهور الطبيب النفسي في بداية الحلقات، ويرجع ذلك لعدم رغبة المتزوجين أو المطلقين بزيارة الطبيب النفسي أو استشاري العلاقات الزوجية، محاولة منهم لمعرفة كيفية التعامل فيما بينهم، «الدعم النفسي في صدمة ما بعد الطلاق ليس عيبا».
واستطردت أن صدمة ما بعد الطلاق، جرى رصدها في المسلسل بالنسبة للرجل والسيدة، ورصد لكيفية تأثير الطلاق على كليهما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بقينا اتنين أماني التونسي
إقرأ أيضاً:
حكم أخذ الطبيب عمولة نظير تحويل المرضى لمركز معين للأشعة.. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: "أنا أعمل في شركة تقدم خدمات طبية (مركز أشعة) والمرضى يأتون بتحويل من أطباء، فالزبون الحقيقي للمركز هو الطبيب الذي يحول المرضى، وقد ظهر في الآونة الأخيرة تعامل معظم مراكز الأشعة، والتحاليل الطبية مع الأطباء بتقديم مرتبات أو عمولات، أو هدايا نظير تحويل المرضى لمراكز الأشعة بالاسم، حيث إنه يوجد أمام الطبيب عشرات المراكز الذين يقدمون نفس الخدمة تقريبًا بنفس مستوى الجودة.. أرجو من فضيلتكم إفادتي إن كان هذا النوع من التعامل والاتفاق بين مراكز الأشعة والأطباء الذين يحولون المرضى مقابل عمولات مادية جائز شرعًا أم لا؟
حكم أخذ الطبيب عمولة نظير تحويل المرضى لمركز معين للأشعة
وأجابت الإفتاء، عبر صفحتها على “فيس بوك” عن السؤال قائلة إنه لا يجوز للطبيب أن يخالف آداب مهنته، وأن يضع نصب عينيه الأمانة في نصحه للمريض ومشورته له، وأن يدله على ما هو أنفع له في علاجه وأحفظ له في ماله.
وأضافت أنه لا يجوز للطبيب أن يُقَدِّم مصلحته في ذلك على حساب مصلحة المريض، فإن خالف ذلك فهو آثم شرعًا؛ لأنه مستشار في ذلك، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ» رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه وغيرهم.
وتابعت: “إذا أشار الطبيب على المريض بشيء من ذلك فله أن يأخذ بهذه النصيحة وله أن لا يأخذ بها لأي سبب كان، إلا أن يثق بالطبيب ولم يكن هناك أي إثقال على المريض”.
واستطردت: “لذلك على الطبيب أن يتوخى مزيد الحرص التام والشامل والدائم على مصلحة المريض وأن يجعلها أولا في ترتيب الأولويات”.
ونوهت إلى أنه قد جاء في "لائحة آداب المهنة" الصادرة بقرار وزير الصحة والسكان رقم (238) لسنة 2003م، أنه "لا يجوز للطبيب أن يأتي عملا من الأعمال الآتية:
طلب أو قبول مكافأة أو أجر من أي نوع كان، نظير التعهد أو القيام بوصف أدوية أو أجهزة معينة للمرضى، أو إرسالهم إلى مستشفى أو مصح علاجي أو دور للتمريض أو صيدلية أو أي مكان محدد لإجراء الفحوص والتحاليل الطبية، أو لبيع المستلزمات أو العينات الطبية".
وأكدت أنه بناءً على ما سبق، فإن هذا النوع من التعامل الوارد في السؤال غير جائز شرعًا.