كيف انطلقت شرارة التحريض على مظاهرات الأردن من داخل الإمارات؟
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
حرضت وسائل إعلام أردنية وخليجية خلال الأيام الماضية على المظاهرات التي يشهدها محيط السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمّان منذ 11 يوما.
وتزامنا مع موجة التحريض التي ظهرت بشكل واضح بعد نحو ستة أيام على المظاهرة، اعتقلت الأجهزة الأمنية في الأردن مجموعة من المتظاهرين، وتحدثت عن محاولة إخلال في الأمن من قبل المتظاهرين.
وبالعودة إلى مصدر التحريض الأول على المظاهرة، رصدت "عربي21" الشرارة الأولى لشيطنة المظاهرات، وكيف انطلقت من داخل الإمارات.
ففي ثالث أيام المظاهرات، وبينما كانت وسائل الإعلام في الأردن تقوم بتغطية المظاهرات دون تناولها بشكل سلبي، أو التحريض عليها، خصصت قناة "سكاي نيوز عربية" التابعة للإمارات، برنامجا يتحدث عن أطماع مزعومة لإيران في الأردن.
تظاهرة ضخمة لأردنيين في محيط السفارة الإسرائيلية في عمّان تنديدا بالعدوان المستمر على غزة والانتهاكات في القدس #الأردن #غزة #فلسطين #هنا_المملكة pic.twitter.com/r66fFq3ATH — قناة المملكة (@AlMamlakaTV) March 25, 2024
القناة التي تبث من داخل أبو ظبي، قالت في 26 آذار/ مارس الماضي، إن الأردن بات مستهدفا بشكل رئيسي من قبل إيران، والتي تسعى إلى خلق الفوضى في المملكة، واستخدام أراضيها لتهريب الأسلحة إلى فلسطين.
واللافت أن هذا التحذير الذي أرسلته "سكاي نيوز عربية" تزامن مع زيارة أجراها وفد من قيادة حركة "حماس" إلى إيران، فيما لم يصدر حينها عن الحكومة الأردنية أو الإعلام الأردني أي تحذير من أدوار إيرانية قد تستهدف أمن المملكة.
خطاب مشعل
وبعد ذلك بثلاثة أيام، وتحديدا في 29 آذار/ مارس، بدأت "سكاي نيوز عربية" حملتها بشكل رسمي، إذ نشرت تقريرا بعنوان "خطاب مشعل.. لماذا تسعى حماس لإشعال الفوضى في الأردن؟".
واتهمت القناة الإماراتية حركة حماس بمحاولة باستهداف الأردن، وذلك بعد كلمة ألقاها خالد مشعل عن بعد، في فعالية نسائية للتضامن مع غزة بالعاصمة عمّان.
وبعد أقل من ساعتين، نشرت "سكاي نيوز عربية" تقريرا مصورا بعنوان "حماس تواصل الدعوة للحشد في الأردن وسط مخاوف أمنية".
وكان خالد مشعل قال في الكلمة إن "الأردن بلد عزيز وهو الأقرب إلى فلسطين، وهو الذي يرتجى منه أكثر من غيره في أدوار رجاله ونسائه نحو أرض الحشد والرباط.".
وتابع أن "نزول الملايين من أجل فلسطين إلى الشوارع نريده أن يكون مستداما وهذا يحتاج إلى تنظيم وتحفيز وإدارة وإلى مأسسة".
اقرأ أيضا: حملة سعودية منظمة تهاجم مظاهرات الأردن.. دعوة إلى القمع والإقصاء وردود
إعادة نشر
بدأت الحملة الرسمية في الأردن للتحريض على المظاهرات بحسب ما رصدت "عربي21"، بعد قيام صحيفتي "الرأي" و"الدستور" الحكوميتين بإعادة نشر تقرير "سكاي نيوز عربية" التحريضي على حركة "حماس" والقيادي خالد مشعل.
وواصلت الصحيفتان إضافة إلى موقع "عمون" المقرب من الحكومة، ومنصات أخرى التحريض على مظاهرات "السفارة" من خلال نشر تقارير، أو مقالات لكتاب يهاجمون المتظاهرين، وحركة "حماس".
ولاحظت "عربي21" أن الفترة التي سبقت تقرير "سكاي نيوز عربية" لم تشهد أي مقال تحريضي ضد المتظاهرين من قبل "الرأي" و"الدستور"، إلا أن اليوم التالي للتقرير الذي أعادت الصحيفتان نشره، شهد سيلا من المقالات التي تحرض على المظاهرات.
وابتداء من 30 آذار/ مارس الماضي، أي ثامن أيام المظاهرات، بدأت "الرأي" و"الدستور"، و"عمون" بنشر مقالات تحريضية بشكل مكثف ضد المتظاهرين.
واللافت أن المقالات التي حرضت على المظاهرات اعتمدت بشكل أساسي على نوع الهتافات الذي يمجد المقاومة الفلسطينية وقادتها، وهي هتافات رددها المشاركون منذ اليوم الأول للمظاهرات في 24 آذار/ مارس الماضي.
اقرأ أيضا: تحريض رسمي في الأردن ضد المظاهرات و"حماس".. وزير سابق: اسحبوا الجنسيات
ثلاثة أهداف
بحسب التجمع الشبابي الأردني لدعم المقاومة، فإن هناك ثلاثة أهداف للتجمع اليومي قرب سفارة الاحتلال. أول هذه الأهداف هي المطالبة بوقف تصدير الخضار، والجسر البري للاحتلال، ووقف اتفاقيات الغاز والمياه، وإسقاط معاهدة وادي عربة.
وذكر أن الهدف الثاني هو "إسماع صوتنا لأهلنا في غزة، أننا معهم وسندا لهم، وللمطالبة بكسر الحصار بجسر بري إغاثي أردني مستمر لشمال غزة عبر المؤسسات الدولية".
فيما يتمحور الهدف الثالث هو "استنهاض الساحات العربية في الضفة الغربية، والداخل المحتل، ومصر، وبقية العواصم العربية"، وهو ما تحقق بالفعل بشكل جزئي إذ خرجت مظاهرات في مصر ودول عربية أخرى.
لماذا نحاصر سفارة العدو الصهيوني؟
نحن بتحركنا نريد التأثير بمسار العدوان على غزة للتخفيف من معاناة غزة ولأن استمرار الحرب يزيد تهديد وطننا الأردن بخطر التهجير .. هذا ما يحركنا.
هذه مطالبنا لتحركنا في حصار سفارة العدو الصهيوني.#طوفان_الغضب_الأردني pic.twitter.com/KMZ8QoY9f5
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السفارة الإسرائيلية غزة الاردن غزة السفارة الإسرائيلية الرابية طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سکای نیوز عربیة على المظاهرات فی الأردن
إقرأ أيضاً:
«شرارة لا يمكن إنكارها».. كيف بدأت قصة حب ترامب وميلانيا؟
في حب وتقدير، ظهرت ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أثناء الإدلاء بصوتها في الاقتراع الرئاسي الذي انطلق أمس، تدعمه وتقف إلى جانبه، وظهر دورها جليًا في دعم زوجها منذ زمن طويل، حتى في لحظة إعلانه عن فوزه أصر على شكرها بشكل خاص، وكان لقصة الحب بينهما الكثير من المحطات.
قصة حب ميلانيا وترامبالتقت ميلانيا بدونالد ترامب في حفل خلال أسبوع الموضة عام 1998، في مدينة نيويورك، حيث كان اللقاء الأول بينهما، فخطفت قلبه وأعجب بذكائها كثيرًا ولفت انتباهه جمالها الخاطف، وأظهر اهتماما كبيرًا بها، حتى تزوجا في عام 2005، وهي دائمًا كانت داعمة لزوجها، حريصة على تقديم صورة هادئة ومحافظة عن عائلتهما، ووصفت اللحظات الأولى التي جمعتها، على منصتها على موقع تويتر: «منذ اللحظة التي التقينا فيها، كانت هناك شرارة لا يمكن إنكارها».
https://t.co/ZCTwZSqZND pic.twitter.com/zO4Y07Fqf5
— MELANIA TRUMP (@MELANIATRUMP) October 5, 2024 دعم ميلانيا لترامب في الانتخابات الرئاسيةظهرت ميلانيا ترامب بشكل علني إلى جانب زوجها دونالد ترامب أثناء إدلاء الزوجين بصوتيهما في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، ومن قبل قالت السيدة الأمريكية الأولى السابقة ميلانيا ترامب، إنها تدعمه محاولة إعادة انتخابه رئيسًا في عام 2024، مضيفة أنه سيكون امتيازًا العمل كسيدة أولى مرة أخرى: «حقق زوجي نجاحًا هائلًا، ونتطلع إلى استعادة الأمل في المستقبل وقيادة أمريكا بالحب والقوة».
لقطات رومانسية جمعت بين ترامب وزوجته ميلانيافي عام 2017 ظهر الزوجان في إحدى الصور يمسكان بيدي بعضهما البعض، وهما يشاهدان لوحة يوم الحساب، بحسب ما ذكرته «سبوتينك»، وظهرا بعد ذلك في الاحتفال بعيد الاستقلال الأمريكي عام 2018، بلقطة رومانسية جمعتهما مع عرض الألعاب النارية مع تعليقه: «عيد ميلاد سعيد لأمريكا»، وفي لحظات رومانسية أخرى ظهرا في القصر البريطاني، والتقطت لهما صور خلال وجودهما وهم ممسكان بيد بعضهما أيضًا.