العثور على متشردة مصابة بجروح خطيرة يستنفر امن مراكش
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
عثر صباح يومه الخميس، على امرأة ثلاثينية تحمل آثار طعنات في مختلف اعضاء جسدها، بشارع مولاي رشيد “البرانس” بمراكش.
وحسب المعطيات المتوفرة، فان المصابة البالغة من العمر 34 سنة متسولة وتعيش حياة التشرد، عثر عليها أحد الحراس في حدود الساعة السابعة والنصف من صباح الخميس، ملقاة على الأرض بممر مولاي رشيد المعروف بـ”البرانس”.
هذا وتم نقل الضحية في حالة صحية خطيرة، إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، في الوقت الذي لم تكشف المصادر ذاتها عن أسباب الإصابات التي تعرضت لها المعنية بالأمر، وهل يتعلق الأمر بحالة اعتداء أو محاولة انتحار فتحت عناصر الأمن تحقيقا لمعرفة ظروف وملابسات الحادث.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
قدّم دقوا على الخشب وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري عصمت رشيد
نعت نقابة الفنانين في دمشق المطرب والملحن السوري عصمت رشيد، الذي رحل مساء اليوم الأحد عن عمر يناهز 76 عامًا بعد معاناة مع المرض.
وكان رشيد الذي امتدت مسيرته الفنية لأكثر من نصف قرن، عانى خلال الأشهر الأخيرة من مشكلات صحية، فأُجريت له على إثرها جراحة زراعة شبكات قلبية.
البدايات والتألقوكان عصمت رشيد وُلد في العاصمة دمشق عام 1948، حيث بدأ شغفه بالموسيقى والغناء منذ سن مبكرة. وفي تصريح سابق له، أوضح أن بداياته لم تكن سهلة، إذ خاض العديد من التجارب الغنائية واختبره كبار الأساتذة الموسيقيين آنذاك مثل أمين الخياط، وسهيل عرفة، وسليم سروة، وعدنان قريش.
كانت الانطلاقة الحقيقية لمسيرته مع أغنية "يا شعرا الأشقر" التي كتبها أحمد قنوع ولحنها سعيد قطب، ومن هناك بدأت رحلته مع الإذاعة السورية، حيث قدم أكثر من 220 عملًا ما بين الإذاعة والتلفزيون.
من أشهر أعماله الغنائية "كان عندي غزال"، "كفك يا جميل"، و"دقوا على الخشب"، وجمعت أغانيه بين الطابع الكلاسيكي والموسيقى المعاصرة، مما جعله أحد رموز التجديد في الأغنية السورية.
ولم تقتصر مسيرة رشيد الفنية على الغناء، بل امتد إلى التلحين، حيث حرص على المزج بين ألوان موسيقية مختلفة، بدءًا من القدود الحلبية والموشحات الأندلسية وصولًا إلى الموسيقى الشعبية التي عبرت عن حياة البسطاء.
قضى الفنان عصمت رشيد نحو 16 عاما في مصر عمل خلالها مع محمد عبد المطلب وسيد مكاوي (مواقع التواصل الإجتماعي)وتعاون الفنان الراحل مع مطربين ومطربات في سوريا والعالم العربي، ومن أبرز أغانيه المشتركة أغنية "سارح مع مين كنت امبارح" مع المطربة سهام إبراهيم، التي تميزت بكونها أول أغنية تصور بتقنية الكاميرا الملونة في سوريا.
وإلى جانب مسيرته الغنائية، شارك الفنان عصمت رشيد في عدد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية. كان من أبرز أدواره التلفزيونية مشاركته في مسلسلات مثل "صيد الرجال"، و"الفراري"، و"عائلة فهيم"، و"يوميات ظريفة". كما ظهر ضيف شرف في مسلسل "بهلول أعقل المجانين 2" عام 2008، وهو آخر أعماله على الشاشة الصغيرة.
وعلى صعيد المسرح، قدم أعمالًا مميزة بجانب كبار الفنانين السوريين، مما عزز حضوره الفني المتنوع.
محطات بارز في مصرعاش عصمت رشيد فترة مهمة من حياته في مصر، التي كانت بمثابة بوابة له نحو الجمهور العربي الأوسع.
استقر في البداية لمدة عامين بدعم من الفنان الكبير محمد عبد المطلب، حيث شارك في العديد من الحفلات والأعمال الفنية البارزة. ثم عاد إلى سوريا للمشاركة في مشاريع سينمائية، قبل أن يعود مجددًا إلى مصر ويستقر فيها لمدة 14 عامًا.
خلال تلك الفترة، سجل 7 ألبومات غنائية بالتعاون مع كبار الملحنين المصريين مثل سيد مكاوي ومحمد سلطان، مما أضاف إلى مسيرته بُعدًا عربيًا أوسع.
خلال السنوات الأخيرة، ابتعد الفنان عصمت رشيد عن الأضواء بسبب ظروفه الصحية، إلى جانب تنقله المستمر خارج سوريا.