بدّي توصل رسالتي للعالم.. استغاثة طفل غزي نجا من مجزرة مجمع الشفاء
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
"يا أنس زي ما بتوصل رسالتك للعالم، بدّي توصل رسالتي للعالم"، بهذه العبارة وجّه الطفل عمر الحصري الناجي الوحيد من عائلته من مجزرة مستشفى الشفاء الطبي استغاثته إلى العالم.
ونشر الصحفي أنس الشريف مقطع فيديو -عبر حسابه على إنستغرام- يظهر فيه الطفل عمر وهو ممد على السرير والحروق ظاهرة على وجهه وجسده، وقال عمر في الفيديو، "أنس وصل لي رسالة للعالم، أني بدّي أسافر أنا مريض وبدّي أتعالج، أنا حالتي صعبة وبدّي أسافر".
A post shared by Translating Palestine فلسطين (@translating_falasteen)
وعلق أنس الشريف على الفيديو بالقول "عمر الحصري هو صبي صغير يعاني من حروق شديدة وتبعات حادث مأساوي أدى إلى انهيار 7 طوابق فوقه. عمر، الذي فقد عائلته في مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من مجمع الشفاء الطبي، لم يتبق له سوى والده".
وأضاف أنس "وتشمل معاناة عمر اليومية آلامًا شديدة في أثناء تغيير الضمادات دون استخدام أي مخدر، ويصف الطفل عمر بأنه عذاب يشبه الاحتجاز تحت الأنقاض أو في نفق أو تابوت مختنق"، وأشار أنس إلى أن عمر موجود في مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع.
وحصد الفيديو ما يقارب من مليون مشاهدة منذ أن نشر أنس الشريف الفيديو عبر حسابه على إنستغرام.
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحب بشكل كامل -فجر الاثنين الماضي- من داخل مجمع الشفاء الطبي ومحيطه غربي مدينة غزة بعد عملية اقتحام وحصار استمرت أسبوعين، بينما عُثر على مئات الجثث داخل المجمع وفي المنطقة المحيطة به.
وانتشلت طواقم الدفاع المدني نحو 300 جثة حتى هذه اللحظة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
مأرب.. وحدة النازحين تطلق نداء استغاثة لمواجهة الشتاء القاسي وموجات الصقيع
حذر تقرير حكومي من أن أكثر من 68 ألف أسرة نازحة في محافظة مأرب، شمال شرق اليمن، تواجه كارثة إنسانية بسبب افتقارها للمستلزمات والخدمات التي تحميها من البرد القارس.
وقالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب، في نداء استغاثة عاجل: "يعيش حوالي 68,645 أسرة نازحة في 208 مخيمات منتشرة في المحافظة، أغلبها في مأوى متهالك لا يوفر الحماية من برودة الشتاء القاسية، وسط نقص حاد في مواد التدفئة والخدمات الأساسية، ما يزيد من معاناتها ويهدد حياتها بشكل مباشر".
وأضافت أن عشرات الآلاف من الأسر الأخرى التي تعيش خارج المخيمات تواجه أوضاعاً أشد قسوة، حيث "تضطر للعيش في مساكن مزدحمة، أو على أسطح المباني، أو في أزقة الشوارع، دون أي وسيلة للتدفئة أو ضمان للعيش الكريم".
وأوضحت الوحدة التنفيذية أن تزايد حدة البرد وموجات الصقيع في المحافظة، تفاقم المخاوف من انتشار أمراض الشتاء، خاصة بين الأطفال وكبار السن وحالات الضعف الأخرى، "وقد شهدنا خلال الأعوام الماضية وفاة عدد منهم نتيجة البرد الشديد، وعدم تلبية الاحتياجات الإنسانية الضرورية، هذه الكارثة مهددة بالتكرار هذا العام إذا لم يتم التحرك سريعا لتقديم المساعدات اللازمة".
وأشارت إلى أن هذه الأسر تواجه انعدام شبه تام لمواد التدفئة والمستلزمات الشتوية، إلى جانب غياب المأوى الأمن والخدمات الأساسية من غذاء ومياه وصحة، وهي "ظروف تجعل حياتهم في خطر، وتضع الجميع أمام مسؤولية عاجلة للتحرك وإنقاذ آلاف الأرواح".
وناشدت الوحدة التنفيذية، وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والشركاء في العمل الإنساني للتدخل السريع وتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل: "توفير مستلزمات الشتاء الأساسية، مثل كالأغطية الحقائب والملابس، وصيانة وتحسين المأوى المتضررة، وتقديم مساعدات غذائية عاجلة ومياه صالحة للشرب، بالإضافة إلى تعزيز الخدمات الصحية لمواجهة أمراض الشتاء".
وأكدت أن حياة الآلاف من الأطفال وكبار السن والنساء في خطر حقيقي، وكل تأخير في الاستجابة يعني المزيد من الألم والمعاناة، وربما الفقدان، لذا "ندعو الجميع إلى سرعة التدخل، وإنقاذ حياة النازحين قبل فوات الأوان".