حسام موافي: قلة تناول اللحوم والأسماك له تأثير خطير على الجهاز الهضمي (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، من نقص فيتامين "B12" في جسم الإنسان، لافتا إلى أن انخفاضه عن المعدل الطبيعي له تأثيرات خطيرة.
وأضاف الدكتور حسام موافي، خلال برنامج رب زدني علما، المذاع على قناة صدى البلد، أن نقص فيتامين "B12" في الجسم ليس له علاقة بقلة تناول الأطعمة الغنية به، مشيرا إلى أن كل عنصر يحصل عليه الجسم من تناول الطعام مستقبلات في الجهاز الهضمي باستنثاء فيتامين B12.
وقال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، إن الجسم يمتص فيتامين B12 بطريقة مختلفة عن باقي المغذيات الأخرى، عندما يصل للجهاز الهضمي، مشيرا إلى أن من مضاعفات نقص فيتامين B12 حدوث مشكلات في الجهاز الهضمي.
ولفيتامين B-12 (كوبالامين) دور أساسي في تكوين خلايا الدم الحمراء وأيض الخلايا والوظائف العصبية وإنتاج الحمض النووي والجزيئات الموجودة داخل الخلايا التي تحمل المعلومات الوراثية. وتشمل المصادر الغذائية لفيتامين B-12 الدواجن واللحوم والأسماك ومنتجات الألبان.
كما يُضاف فيتامين B-12 إلى بعض الأغذية، كما هو الحال مع حبوب الإفطار المدعمة به، كما يتوفر كمكمِّل غذائي يؤخذ بطريق الفم. ويمكن أن يُوصف فيتامين B-12 في صورة حُقن أو بخاخ للأنف لعلاج نقص فيتامين B-12. نقص فيتامين B-12 ليس شائعًا في الولايات المتحدة، ومع ذلك، فإن مَن يتّبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا قد يصبحون عرضة للإصابة بنقص هذا الفيتامين لأن الأطعمة النباتية لا تحتوي على فيتامين B-12.
كما أن كبار السن والأشخاص المصابين بأمراض الجهاز الهضمي التي تؤثر على امتصاص العناصر المغذية معرضون للإصابة بنقص فيتامين B-12.
كما يمكن أن يؤدي نقص فيتامين B-12، إذا تُرك دون علاج، إلى فقر الدم والإرهاق وضعف العضلات ومشاكل بالأمعاء وتلف الأعصاب واضطرابات المزاج.
ويوضح أحد الأبحاث عن استخدام فيتامين B-12 لحالات وأنشطة محددة ما يلي: أمراض القلب والأوعية الدموية. أظهرت بعض الدراسات السابقة أن الجمع بين فيتامين B-12 وحمض الفوليك (فيتامين B-9) وفيتامين B-6، قد يكون له دور في الوقاية من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك عن طريق تقليل مستويات أحد الأحماض الأمينية داخل الدم (حمض الهوموسيستين).
بينما تشير دراسات أخرى إلى عدم جدوى الجمع بين هذه الفيتامينات في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتات الدماغية، أو الحد من شدتها في الحالات المصابة بها. الخَرَف. نقص فيتامين B-12 تصاحبه الإصابة بالخرف وتدهور في الوظائف المعرفية، ولكن ليس من الواضح ما إذا كانت مكملات فيتامين B-12 يمكن أن تفيد في الوقاية من الخرف وعلاجه أم لا.
الأداء الرياضي. إذا لم تكن مصابًا بنقص فيتامين B-12، لا يوجد دليل على أن مكملات فيتامين B-12 ستعزز طاقتك أو تحسن من أدائك الرياضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور حسام موافي حسام موافي فيتامين اللحوم والأسماك نقص فیتامین B 12 الجهاز الهضمی حسام موافی
إقرأ أيضاً:
قلق في بريطانيا من ظهور «فيروس تنفسي» خطير
تسبب فيروس تنفسي ما زالت جوانبه غير مكتملة بعد وغامضة في إثارة القلق في الصين، حيث تم تنفيذ إجراءات الطوارئ في وقت سابق من هذا الشهر بعد ارتفاع معدلات الإصابة به في المقاطعات الشمالية لتنتقل حالة القلق هذه- بشكل غير مباشر وغير معروف السبب- إلى بريطانيا مع تزايد الأعداد من حالات المرضى في بريطانيا، وهو ما زاد مخاوف متجددة بشأن انتشار أمراض الجهاز التنفسي، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
وصورت التقارير المحلية مشاهد تذكر بجائحة كوفيد المبكرة، مع انتشار ارتداء الأقنعة بين السكان.
ووفقا لمحطة "جي بي نيوس" البريطانية، وتم تحديد "المرض الغامض" لاحقا على أنه فيروس "إتش إم بي في" HMPV، والذي وصل بالفعل إلى الشواطئ البريطانية بحلول الوقت الذي بلغت فيه الحالات الصينية ذروتها.
وارتفعت حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري (HMPV) في جميع أنحاء بريطانيا، حيث أظهرت أحدث البيانات الصادرة عن وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة معدل إصابة بنسبة 4.9%.
ويؤثر فيروس الجهاز التنفسي بشكل خاص على كبار السن، حيث يعاني الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 80 عاما فما فوق من أعلى معدل إيجابية بنسبة 7.3%.
تكشف بيانات الاختبار أنه تم فحص 7826 عينة كجزء من أحدث جهود المراقبة.
وفقا لأماندا بريتشارد، الرئيسة التنفيذية للهيئة في إنجلترا، فقد أعربت عن قلقها بشكل خاص بشأن تأثير الأنفلونزا والفيروسات الأخرى على المرضى وخدمات هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
يؤثر فيروس الجهاز التنفسي بشكل خاص على الأطفال الصغار، على الرغم من أن البيانات الحالية في بريطانيا تظهر تأثيرا كبيرا عبر الفئات العمرية.
وأظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي، أجنحة مستشفى في بريطانيا، مليئة بالأطفال الذين تظهر عليهم أعراض تشبه أعراض فيروس كورونا، بما في ذلك الحمى والسعال والتهاب الحلق.