"ناتو": الضربات الأوكرانية عطلت 10% من طاقة المصافي الروسية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أكد مسؤول في حلف شمال الأطلسي "ناتو"، أن الضربات الأوكرانية ربما عطلت 10% من طاقة المصافي الروسية وربما أكثر من 15%، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
الضربات الأوكرانية
روسيا تطالب الاستخبارات المركزية الأمريكية بتوجيه نصيحة لإسرائيل لافروف يكشف عن الدولة التي قدمت الخطة الأكثر معقولية للتسوية حول أوكرانيا
وقال إنه : "من المحتمل أن تضم روسيا نحو 30 ألف جندي إضافي شهريا حتى تتمكن من استيعاب الخسائر ومواصلة الهجمات".
الضربات الأوكرانية
أعلنت الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت خلال الـ 24 الساعة الماضية، مقاتلة أوكرانية من طراز "سو-27"
الضربات الأوكرانية
وقالت الدفاع الروسية في بيانها: "أسقطت أنظمة الدفاع الجوي في مدينة كراماتورسك في جمهورية دونيتسك الشعبية مقاتلة من طراز "سو-27" تابعة لسلاح الجو الأوكراني".
الضربات الأوكرانية
وأشارت إلى أن أنظمة الدفاع أسقطت "196 طائرة أوكرانية دون طيار واعترضت 18 صاروخا من طراز "هيمارس".
الضربات الأوكرانية
محور خيرسونوأضافت وزارة الدفاع: "على محور خيرسون، استهدفت القوات الروسية تشكيلات اللواء الآلي 28 ولواء الهجوم الجبلي 128، التابعين للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق ميرنوي وبياتيخاتكي في مقاطعة زابوروجيه، وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية نحو 35 عسكريًا وثلاث مركبات، بالإضافة إلى راجمة صواريخ "غراد".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير2022، عامها الثالث، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وافشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
وفي سياق منفصل، أعلن حزب الله، استهدافه فريقا فنيا إسرائيليا في أثناء صيانة التجهيزات الفنية والتجسسية بموقع بياض بليدا، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله" 2024 فريقًا فنيًا للعدو الإسرائيلي خلال قيامهم بصيانة التجهيزات الفنية والتجسسية في موقع البغدادي بقذائف المدفعية وأوقعوهم بين قتيل ومصاب.
وقال حزب الله في بيان: دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة واسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:00 من بعد ظهر يوم الإثنين 1-04-2024 فريقًا فنيًا للعدو الإسرائيلي أثناء قيامه بصيانة التجهيزات الفنية والتجسسية في موقع البغدادي بقذائف المدفعية وأوقعوا فيه إصابات مؤكدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسي ناتو الضربات الأوكرانية المصافي الروسية روسيا روسيا وأوكرانيا الضربات الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
فريق ترامب يستعجل الدخول على خط الحرب الروسية الأوكرانية
أعلن مايك والتز الذي اختاره الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مستشارا للأمن القومي أن فريق الإدارة المقبلة يريد العمل من الآن مع إدارة الرئيس جو بايدن للتوصل إلى "ترتيب" بين أوكرانيا وروسيا، معربا عن قلقه بشأن التصعيد الراهن.
وفي مقابلة أجرتها معه شبكة فوكس نيوز -الأحد- قال والتز إن "الرئيس ترامب كان واضحا جدا بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو من سيجلس إلى الطاولة، وهل سيكون ما يتم التوصل إليه اتفاقا أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الإطار لهذا الترتيب؟".
وأضاف أن "هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير/كانون الثاني، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك".
وأوضح والتز أنه "بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أن هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون"، مؤكدا في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة قلق بشأن التصعيد الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.
واختار الرئيس الأميركي المنتخب الذي سيتولى مهامه في 20 يناير/كانون الثاني المقبل كل أعضاء حكومته المقبلة، وتتطلب هذه التعيينات موافقة مجلس الشيوخ.
وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقربين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.
وخلال حملته الانتخابية، طرح ترامب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الحرب الروسية في أوكرانيا عام 2022.
ووعد الملياردير الجمهوري مرارا بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.
ومنذ فوزه في الانتخابات التي أجريت في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، يخشى الأوروبيون أن تقلص الولايات المتحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حساب مصالحها.
وفيما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المرشح لمنصب مستشار الأمن القومي إلى التوصل أيضا إلى "ترتيب" "يجلب الاستقرار حقا".
وسيشكل والتز مع ماركو روبيو الذي اختاره ترامب وزيرا للخارجية ثنائيا من "الصقور" في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.
وكان ترامب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه "خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي".