درعا-سانا

بالإرادة والتصميم ومتابعة المحاور والأساسيات في مادة الرياضيات والسعي للحصول على مركز متقدم على مستوى سورية والدعم اللامحدود من الأهل والمدرسة نال اليافع عبدالله أبو صافي من أبناء محافظة درعا الميدالية البرونزية على مستوى سورية في الأولمبياد العلمي السوري.

وخلال حديثه لـ سانا الشبابية أشار أبو صافي إلى أن الاجتهاد والتفوق هما ثمرة جهد وتعب، وفترة تحضير طويلة تخللها الاطلاع على المحاور والأساسيات والدورات السابقة في المادة.

ونوه بدعم أهله وأساتذة الرياضيات في مجال التدريب وثانوية المتفوقين بدرعا التي شجعته ووفرت له الإمكانيات والمراجع وكل ما يلزم وصولاً للتفوق، مؤكداً أنه يطمح بالوصول إلى المستوى العالمي ليرفع اسم سورية عالياً في المحافل الدولية.

مدير تربية درعا المهندس منهل العمارين قال: “إن التفوق ثمرة طبيعية للعمل والاجتهاد وطريق المبدعين”، منوهاً بجهود عبد الله وأسرته التي رعته منذ طفولته ليصل إلى هذا التميز، ومؤكداً ضرورة متابعته للوصول إلى المكانة المميزة التي يصبو إليها.

معاون مدير ثانوية المتفوقين بدرعا مروة الرفاعي أكدت تميز عبد الله في مرحلة التعليم الأساسي وحصوله على الترتيب الأول في اختبار القبول للصف العاشر.

ونوهت بتفوق عبد الله الدائم في الرياضيات وتميزه في المواد العلمية ما دفع بالمدرسة إلى رعايته بما تحتويه من كوادر تدريسية مؤهلة ومدربة، وذلك من خلال تكثيف الجلسات التدريبية له وتسخير كل الإمكانيات ليصل الى المركز الأول على المستوى الوطني، مؤكدة أن حصوله على الميدالية البرونزية في الأولمبياد جاء نتيجة تضافر جهود الطالب والأهل والمدرسة.

معالي العبود المرشدة النفسية والمسؤولة عن رعاية المواهب في ثانوية المتفوقين بدرعا بينت أن أساتذة الرياضيات في ثانوية المتفوقين اكتشفوا قدرات عبد الله، واطلعوا على علاماته في كل المراحل وتبين لهم تفوقه في كل المواد، ولا سيما العلمية فتم التواصل مع الأهل لتسجيله في النوادي وإخضاعه لدورات تدريبية لتحقيق التميز على المستوى الوطني.

وعبد الله أبو صافي من مواليد بلدة نصيب بريف درعا عام 2008.

قاسم المقداد ورضوان الراضي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: عبد الله أبو صافی

إقرأ أيضاً:

«الأولمبياد الخاص الدولي» يُطلق أجندة بحثية رائدة في القمة العالمية للإعاقة

أبوظبي(الاتحاد)
أعلن المركز العالمي للأولمبياد الخاص للدمج في التعليم، إطلاق خريطة طريق بحثية شاملة بعنوان «أجندة بحثية عالمية لخلق بيئات تعليمية شاملة».
يقود هذه المبادرة، التي تم الإعلان عنها في القمة العالمية للإعاقة ببرلين، فريق بحثي تابع للمركز يضم نخبة من الباحثين من أبرز الجامعات العالمية، بما في ذلك جامعة ييل، جامعة هارفارد، وجامعة نيويورك أبوظبي. 
تمثل الأجندة خطوة استراتيجية لتعزيز الفهم الجماعي للشمول في التعليم، عبر معالجة فجوات المعرفة في التعليم والرياضة الدامجين. كما تسعى الأجندة لتحسين المخرجات التعليمية للطلاب من ذوي الإعاقات الذهنية والنمائية وغيرهم. ويعود الفضل في إنجاز هذا العمل لمنحة قدرها 25 مليون دولار أميركي، قدمها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للأولمبياد الخاص عام 2020.
تأتي هذه المبادرة استجابةً للنقص الحاد في الدراسات البحثية المبنية على البيانات حول الشمول وفوائدهما، وهو نقص يؤثر سلباً على نتائج تعلم الطلاب، مما يكرس إقصاء أصحاب الهمم، ويُحد من إمكاناتهم. فمع غياب البيانات والأدلة القوية التي تُوجه السياسات والممارسات، تبذل الأنظمة التعليمية جهوداً كبيرة لتقديم الدعم اللازم للطلاب من ذوي الإعاقات الذهنية والنمائية، وينخفض التحصيل الدراسي لهؤلاء الطلاب، فضلاً عن زيادة عزلتهم الاجتماعية، التي تقلص فرص نجاحهم في حياتهم. وتشير تقديرات البنك الدولي إلى أن عدم إشراك ذوي الإعاقة في التعليم، والرياضة، وسوق العمل، وغيرها من المجالات، قد يُخفض الناتج المحلي الإجمالي للدول بنسب تتراوح بين 3% و7%.
تُحدد الأجندة البحثية سلسلة من الأسئلة الجوهرية حول الشمول، بدءاً من كفاءة التكلفة المرتبطة بالبرامج الدامجة، ووصولاً إلى الشراكات والممارسات الأكثر فعالية لدعم التنفيذ الناجح للتعليم الدامج. كما تسلط الأجندة الضوء على أهمية الإجابة عن هذه الأسئلة وتدعيمها بأدلة دامغة، بعد سنوات من عدم اهتمام مجتمع البحث العالمي بها.
وحول إطلاق الأجندة، قالت الدكتورة جاكلين جودل، رئيسة الشؤون العالمية للشباب والتعليم في الأولمبياد الخاص: «لتحقيق تقدم هادف ومستدام والانتقال من ممارسات ناجحة لكنها معزولة إلى عمل تغيير منهجي واسع النطاق، لا بد من الاستثمار في أبحاث لا تقتصر على معرفة التحديات، بل تقدم أيضاً حلولاً عملية».
وإذ تواصل دولة الإمارات التزامها بتعزيز مجتمعات شاملة، حيث تُتاح لكل فرد فرصة المساهمة في التقدم العالمي والاستفادة منه، صرحت تالا الرمحي، مديرة مكتب شؤون التنموية في الإمارات، الرئيس التنفيذي الأسبق للاستراتيجية للأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبوظبي: «لن يتحقق التقدم الحقيقي في التعليم الدامج إلا بالجهود المشتركة، إذ يتطلب إبرام شراكات قوية بين الحكومات والباحثين والمنظمات لترجمة السياسات إلى أفعال. وتوفر أجندة البحث المطروحة خريطة طريق واضحة لدفع هذا التعاون قدماً».
وأُطلقت الأجندة في برلين على هامش القمة العالمية للإعاقة 2025 التي تعقد في ألمانيا، وتُعد ملتقى لأصحاب المصلحة العالميين والإقليميين والوطنيين، والذين يتشاركون الهدف ذاته في تحقيق التنمية الشاملة لأصحاب الهمم، وتعزيز العمل الإنساني بصفة عامة. وتُعد هذه الأجندة بمثابة دعوة مفتوحة للباحثين وصناع السياسات للتعاون من أجل دفع عجلة التغيير الجماعي والتحويلي.
وبحضور نخبة من العلماء العالميين، وصناع السياسات، والمدافعين عن حقوق ذوي الإعاقة في القمة، حدّدت قيادة الأولمبياد الخاص الدولي ستة مجالات بحثية أساسية للتركيز عليها من أجل تعزيز الشمول في التعليم والرياضة. هذه المجالات هي: تعريف الشمول عبر السياقات والثقافات، وبناء قدرات المعلمين والمدربين، وغيرهم من البالغين لتقديم تعليم شامل، وتعزيز مشاركة الأسرة والمدرسة والمجتمع، وتحقيق الأثر من خلال القياس والتقييم، ودعم الفئات المهمشة والنازحين (بما في ذلك مجتمعات اللاجئين والمهاجرين)، وضمان الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتعزيز الشمول.
ولا تزال هناك تحديات في تحويل سياسات الشمول والدمج إلى برامج وممارسات فعالة، وذلك على الرغم من التقدم العالمي الملحوظ في إعطاء الأولوية لمزيد من الشمول في قطاعي التعليم والرياضة. ويكشف تحليل اليونسكو الذي تضمن 209 دولة عن وجود فجوة واضحة بين القوانين والسياسات التعليمية، حيث تتقدم السياسات نحو التعليم الدامج بوتيرة أسرع من القوانين. فبينما تشجع 38% من الدول الشمول من خلال السياسات، فإن 17% فقط تحمي قانونياً الحق في التعليم الدامج، بينما توجد في 25% من الدول قوانين تضم نصوصاً صريحة عن التعليم المنفصل بالكامل.

أخبار ذات صلة «التربية» تعتمد مواعيد اختبارات رخصة المعلم تمكين الشباب

مقالات مشابهة

  • عبد الله السعيد يفاجئ الزمالك بطلب جديد
  • حازم إمام يكشف موقف عبد الله السعيد من التجديد مع الزمالك
  • صدح بالآذان 40 عاماً .. الموت يغيب المؤذن محمد سراج ليلة العيد
  • وكأنهم عاوزين ينهبوا ويدمروا أحلامنا….. ????????????
  • 30 صورة ترصد انطلاق امتحانات الميدتيرم بمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا اليوم
  • ارتفاع صافي الأصول الأجنبية في مصر بـ1.48 مليار دولار خلال شباط
  • بكري حسن صالح .. الرجل الذي أخذ معنى الإنسانية بحقها
  • شبان بدرعا يخترقون جدار الاحتلال ويوقعون خسائر بصفوفهم.. فيديو
  • «الأولمبياد الخاص الدولي» يُطلق أجندة بحثية رائدة في القمة العالمية للإعاقة
  • مشاركة واسعة في مهرجان التميز لسباقات الهجن بالمضيبي