الحبس 3 سنوات للمتهمين بالتجسس على العملاء بشركة اتصالات كبرى
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قضت محكمة جنح الاقتصادية، بمعاقبة المتهمين بإحدى شركات الاتصال، بالحبس ثلاث سنوات مع الشغل، في اتهامهم بإفشاء بيانات العملاء أثناء تأديتهم لوظيفتهم في مجال الاتصالات.
وقالت التحقيقات: إن المتهمون اشتركوا بطريقة الاتفاق والمساعدة في إفشاء معلومات خاصة بمستخدمي شبكات الاتصال وعما يجرونه، وذلك دون وجه حق بأن اتفقوا إفشاء معلومات خاصة بمستخدمي شبكات شركات الاتصال، وساعدوهم بإمدادهم بأرقام الهواتف المحمولة لعملاء بها للحصول على بياناتهم وسجلات مكالمات الصادر والوارد لهم، فوقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق.
وأكدت التحريات والتحقيقات أن المتهمين بأكبر شركات الاتصال في مصر سربوا بيانات العملاء لراغبي الحصول عليها بطرق غير شرعية، وذلك نظير دفعهم مقابلًا ماديًّا للوسطاء والعاملين بالشركات
وتابعت التحقيقات أن المتهمين أثناء عملهم بقسم خدمة العملاء لدي أحدي الشركات الكبرى لتوريد الخدمات، وأنه يختص بتلقي المكالمات الهاتفية من عملاء الشركة والرد علي استفساراتهم وشكواهم باستخدام أجهزة حاسب آلي معدة للولوج إلى قاعدة بيانات العملاء، بما يتيح الاطلاع علي الاسم والرقم القومي ومحل الإقامة ومكالمات الصادر والوارد المجراة مع آخرين، وأنه استغل تلك الصلاحيات في الولوج إلى قاعدة بيانات الشركة لمحاولة الحصول على بيانات سرية بشأن مكالمات الصادر والوارد الخاصة بإحدى معارفة.
وأكملت التحقيقات أن المتهم الثالث اعترف وقال: إنه يعمل بقسم خدمة العملاء بشركة اتصال كبرى جمعته علاقة بالمتهمين الرابع أ. ص، والخامس أح. ر والتاسع ح. ر والحادي عشر مح. أ مام والثامن عشر؛ حيث اضطلعوا بتسريب البيانات الشخصية والمعلومات الخاصة ببعض مستخدمي الخطوط الهاتفية الخاصة بشركات اتصال شهيرة، فضلا على ما جاء باعتراف المتهم الخامس أ. ر والذي قال أنه يعمل مدير فرع فيصل التابع للشركة واختصاصه لذلك الإشراف الإداري على العمل وكافة العاملين به وتوافر لدية مكنة الاطلاع على بيانات العملاء السرية.
ووجهت المحكمة المتهمين الحاضرين بالاتهامات المسندة إليهم فأنكروا تلك الاتهامات ودفع الحاضر عن المتهمين الأول والسادس والعاشرة والتاسع عشر ببطلان التحريات بطلان الأذن الصادر بعد القبض وبطلان الإجراءات ببطلان التحقيقات لابتنائها على تحريات غير جدية وانتفاء جريمة الافشاء للمتهم الأول والسادس وانتفاء جريمة الاشتراك وعدم انطباق القيد والوصف على المسند للمتهمة العاشرة والقصور في التحقيقات وقدم مذكرة بدفاعه.
ودفع الحاضر عن المتهم الثاني والحادي عشرة بطلان الاتهام وعدم اختصاص محكمة الجنح وقدم مذكرة بدفاعه وانضم للدفاع السابق.
ودفع الحاضر عن كل من المتهم الثالث والثامن عشر بالطعن على محضر التحريات والضبط بالتزوير المعنوي- بطلان الدليل المستمد من المحاضر لتزويرها تزويرا معنويا- بطلان الاعتراف، ولم يحضر المتهم الرابع، والحاضر مع المتهم الخامس قدم مذكرة وانضم بدفاعه إلى الدفوع السابق إبداؤها، والحاضر مع المتهم السابع والخامس عشر دفع بانتفاء أركان الجريمة المادي والمعنوي وانتفاء القصد الجنائي- وانقطاع صلة المتهمين بالجريمة وانضم للدفاع السابق إبداؤه والحاضر مع المتهم الثامن طلب البراءة لبطلان إذن النيابة العامة وما تلاه من إجراءات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتصالات محكمة شركات الاتصال محكمة جنح الاقتصادية الهواتف المحمولة بيانات العملاء بیانات العملاء
إقرأ أيضاً:
غدا.. محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة
تنظر الدائرة الأولى بمحكمة جنايات شبرا الخيمة ، غدا الثلاثاء محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، المعروفة إعلاميًا بجريمة "الدارك ويب" وتصوير مقاطع مرئية والتمثيل بجثة المجني عليه، وعرض ذلك على المنصات الإلكترونية لتحقيق الربح المادي، لسماع مرافعة دفاع المتهمين.
محاكمة المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمةتعقد الجلسة ، برئاسة المستشار أيمن فؤاد فهمى، وعضوية المستشارين أيمن حسين عبد المعتمد، وحسام همام العادلي، وهيثم حلمى علي، ومحمد علي حموده وأمانة سر إيهاب سليمان.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 9800 لسنة 2024 جنايات قسم أول شبرا الخيمة، والمقيدة برقم 1287 لسنة 2024 كلي جنوب بنها، أن المتهمين "طارق أ ع"، 29 سنة، عامل بمقهي، مقيم شارع الجامع، أحمد عرابي، أول شبرا الخيمة القليوبية، و"علي الدين م ع"، 15 سنة، طالب، مقيم بدولة الكويت، لأنهما في يوم 15/4/2024 بدائرة قسم أول شبرا الخيمة محافظة القليوبية، حال كون المتهم الثاني طفلا جاورت سنه خمس عشرة سنة ولم يبلغ الـ18 عاماً ميلاديا.
وتابع أمر الإحالة أن المتهم الأول :أولًا: قتل عمدًا مع سبق الإصرار المجني عليه "أحمد محمد سعد محمد"، بتحريض ومساعدة من المتهم الثاني واتفاق معه على قتله مقابل 5 ملايين جنيه، وبيت النية وعقد العزم على ارتكاب جرمه وأعد لذلك الغرض عدته "عقاقير طبية - حزام من الجلد"، وتوجه إلى حيث أيقن وجوده بمقهى معلوم لديه سلفاً، واستدرجه غدراً إلى بيته، وما أن ظفر به حتى سقاه شراباً يحوي تلك العقاقير، فلما غاب عن وعيه، خنقه بحزامه جاثماً فوقه قاصداً قتله، ولم يتركه إلا جثة هامدة فأحدث به الإصابات الموصوفة والمبينة بتقرير الصفة التشريحية - المرفق بالأوراق والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.