رائد سابق بالجيش البريطاني يكشف تعمد إسرائيل استهداف موظفي المطبخ العالمي
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
خلال الأيام الماضية، تعرضت مجموعة من الموظفين لدى منظمة المطبخ العالمي إلى القتل، عن طريق قصفهم بغارة عنيفة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى موجة غضب عالمية خاصة أن معظمهم كانوا من جنسيات مختلفة، فهل الجيش الإسرائيلي قصفهم بشكل متعمد؟.
رائد بالجيش البريطاني يكشف تورط إسرائيلوفي ضوء ذلك، أكد كريس لينكولن جونز، رائد سابق بالجيش البريطاني، أن قوات الدفاع الإسرائيلية كانت على علم بقافلة المساعدات التابعة للمطبخ المركزي العالمي قبل غارة الطائرات المسيرة يوم الاثنين الماضي، والتي أسفرت عن مقتل 7 من عمال الإغاثة، جميعهم من جنسيات مختلفة، بينهم 3 أشخاص من بريطانيا، وفقا لما ذكرته «ديلي ميل».
وأضاف «كريس»، أنه عند مراجعة صور السيارات التي تم قصفها، فإن الصواريخ تظهر قريبة جدا وموجهة نحوهم: «الضربات التي تلقتها السيارات التي كان بداخلها موظفي المطبخ العالمي، كانت موجهة ودقيقة جدا».
وأشار «كريس» إلى أن الطائرة المسيرة «Elbit Hermes 450»، تم تصنيعها في دولة إسرائيل، وتشكل واحدة من أهم مركبات الاستخبارات والمراقبة وتحديد الأهداف والاستطلاع التابعة للجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى أنها تحمل الكاميرات الكهربائية الضوئية والأشعة تحت الحمراء، المستخدمة للاتقاط صور عالية الجودة أثناء النهار أو الليل، وفقًا لتكنولوجيا القوات الجوية.
وتابع، أنه بذلك يكون الأمر واضحا لمشغلي جيش الدفاع الإسرائيلي، إذ كان لديهم القدرة والإمكانيات على رؤية شعار المطبخ المركزي العالمي «WCK» منقوشًا على السيارات البيضاء بشكل واضح.
كما قال «لينكولن»، إن إسرائيل قد تكون لديها معرفة أيضا بأسماء الأشخاص التابعين للمطبخ العالمي أثناء تواجدهم في السيارة خلال الحادث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي المطبخ العالمي المطبخ العالمی
إقرأ أيضاً:
"سر المحوجة" .. كيف انتقلت من بلاد الشام إلى المطبخ المصري ؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعد "المحوجة" واحدة من أشهر الحلويات الشرقية التي تتميز بمذاقها الفريد وقوامها الطري، وهي نوع من الكعك المحلى الغني بالتوابل، خاصةً الحبهان (الهيل) واليانسون، مما يمنحها نكهة مميزة، وقد جاءت تسميتها من الكلمة العربية "محوج"، والتي تعني "المليء بالنكهات"، نظرًا لاحتوائها على مزيج من التوابل والمكسرات التي تجعلها فريدة من نوعها.
ترجع أصول المحوجة إلى بلاد الشام وتركيا، حيث كانت تُعد كحلوى مغذية تمنح الطاقة، خاصة في الشتاء، كما كانت تُصنع في بعض المناطق العربية بوصفات مختلفة تتنوع بين الحلوة والجافة، إلى أن انتقلت إلى مصر وأصبحت جزءًا من تراثها الغذائي، حيث تفنن المصريون في إعدادها بطرق مختلفة تناسب أذواقهم.
كيف انتقلت المحوجة إلى مصر وتطورت عبر الزمن؟دخلت المحوجة إلى مصر مع التجار والشوام الذين استقروا في البلاد خلال فترات تاريخية مختلفة، وخاصة في المدن الساحلية مثل الإسكندرية وبورسعيد، حيث تأثرت المخابز المصرية بالحلويات الشامية والتركية.
ومع الوقت، أضاف المصريون لمساتهم الخاصة إلى المحوجة، فاستبدلوا بعض التوابل وأضافوا العسل الأسود أحيانًا لتعزيز نكهتها وزيادة قيمتها الغذائية، كما أصبحت أكثر انتشارًا في الأرياف، حيث تُعتبر من الحلويات التي تُقدم في المناسبات الخاصة كالأعياد والتجمعات العائلية، نظرًا لسهولة تحضيرها ومذاقها المحبب للجميع.
أفضل طرق تحضير المحوجةيُعد تحضير المحوجة سهلاً لكنه يحتاج إلى ضبط المكونات جيدًا للحصول على القوام والنكهة المثالية، وتتكون الوصفة التقليدية من الدقيق، السكر، السمن أو الزبدة، البيض، الحليب، والبهارات مثل الحبهان واليانسون، بالإضافة إلى المكسرات مثل اللوز أو الجوز لتعزيز الطعم.
طريقة التحضير:يُخلط الدقيق مع البيكنج بودر والتوابل جيدًا.يُخفق السكر مع السمن حتى يصبح القوام كريميًا، ثم يُضاف البيض والفانيليا مع الاستمرار في الخفق.يُضاف خليط الدقيق تدريجيًا، ثم يُضاف الحليب للحصول على عجينة متماسكة.تُفرد العجينة في صينية مدهونة بالزبدة، وتُزين بالمكسرات حسب الرغبة.تُخبز في فرن مسخن مسبقًا على 180 درجة مئوية لمدة 30-40 دقيقة حتى يصبح لونها ذهبيًا.تُترك لتبرد قليلًا قبل التقطيع والتقديم.أشهر الدول المصنعة للمحوجة عالميًارغم أن المحوجة نشأت في الشرق الأوسط، إلا أنها أصبحت شائعة في العديد من الدول حول العالم، ومن أبرز البلدان التي تصنعها:
تركيا – تُعرف باسم "حلويات التوابل" وتُضاف إليها أحيانًا القرفة والقرنفل.لبنان وسوريا – تُحضر بوصفة قريبة من الكعك، مع إضافة العسل والمكسرات.مصر – من أكثر الدول التي اشتهرت بتطوير المحوجة، خاصة في المدن الساحلية والريفية.اليونان – تُضاف إليها بعض النكهات المستوحاة من الحلويات البيزنطية مثل ماء الزهر.المغرب – تُحضر بوصفة غنية بالعسل والتوابل مثل الزنجبيل والقرفة.