مصر الخير توزع 67500 وجبة إفطار وسحور على الأسر الأولى بالرعاية بالبحيرة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أكدت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة على الدور الهام والحيوي لمؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين والعمل جنباً إلى جنب مع الجهاز التنفيذي للمحافظة للتيسير على المواطنين ودعم الأسر الأكثر إحتياجاً بقرى ومراكز المحافظة .
وأشادت بالدور الكبير الذى تقوم به مؤسسة “مصر الخير” ومشاركة جهود الدولة فى دعم جميع أبنائها والعمل على تلبية جميع احتياجاتهم من خلال تقديم المساعدات المادية والعينية واستهداف القرى الأكثر إحتياجاً وتكثيف المساعدات بها .
وأوضح الدكتور أيمن أبو غالي مدير أول المكتب التنفيذي لمؤسسة مصر الخير ، أنه تم توزيع 30000 وجبة إفطار ساخن من خلال 2 خيمة رمضانية بحوش عيسى و كوم حمادة بالإضافة إلى توزيع 30000 وجبة إفطار ساخنة على الأسر الأولي بالرعاية بقرى مركز كفر الدوار و كوم حمادة والمحمودية و7500 وجبة سحور بقرى مركز كفر الدوار بإجمالى 67500 وجبة إفطار وسحور على الأسر الأولى بالرعاية بالمحافظة.
يأتى ذلك في إطار استمرار المشاركة الواسعة في حملة «إفطار صائم» التي أطلقتها مؤسسة «مصر الخير» بالمشاركة والتنسيق مع عدد من منظمات المجتمع المدني، تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي، والتي تستهدف توفير المواد الغذائية وتلبية احتياجات الأسر المستحقة، لإدخال فرحة رمضان على منازلهم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة الجمعيات الأهلية الدكتورة نهال بلبع جمعيات الأهلية مؤسسات المجتمع المدني قرى ومراكز المحافظة وجبة سحور تضامن الاجتماعي الأسر الاولى بالرعاية وجبة إفطار مصر الخیر
إقرأ أيضاً:
«الأونروا» توزع طروداً غذائية على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان
أحمد مراد (بيروت، القاهرة)
أخبار ذات صلةأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، توزيع طرود غذائية على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. وقالت «الأونروا»، في منشور على صفحتها بموقع «فيسبوك» أمس، إن كل أسرة ستتلقى أيضاً مساعدات نقدية للمساعدة في تلبية احتياجاتها الأساسية. وأضافت أن هذا الدعم أمر حيوي؛ لأن 70 إلى 80% من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يعيشون في فقر، وما زالت البلاد تواجه أزمة اقتصادية. وكشف المتحدث باسم وكالة «أونروا» في بيروت، فادي الطيار، عن أن 222 ألف لاجئ فلسطيني يعيشون في لبنان، وسط ظروف اجتماعية واقتصادية قاسية، وفي ظل معدلات فقر تتراوح بين 70 و80%.
وقال الطيار، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن التحديات الصعبة التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون تُفاقم مستويات الفقر، موضحاً أن «الأونروا» تمثل لهم شريان الحياة الأساسي، إذ تسهم في تأمين الخدمات الأساسية، وضمان الكرامة والسلامة، وتشكل النساء والأطفال النسبة الأكبر من المستفيدين من خدمات الوكالة.
وذكر الطيار أن «الأونروا» تُدير 62 مدرسة تُوفر التعليم لنحو 38 ألف طالب وطالبة، و27 مركزاً طبياً تُقدم الرعاية الصحية الأولية واللقاحات والأدوية، إضافة إلى مساهماتها في توفير علاجات مُنقذة للحياة للمرضى المحتاجين في المستشفيات المتعاقدة مع الوكالة، عبر برنامجها الاستشفائي.
وأشار إلى أن نصف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يعيشون في 12 مخيماً، وتُدير الوكالة الخدمات البلدية الأساسية في هذه المخيمات، وتشمل جمع النفايات الصلبة، وصيانة شبكات المياه والصرف الصحي، وإصلاح الطرق، وشبكات الكهرباء، وذلك في حدود ما يسمح به التمويل، موضحاً أن الاختصاصيين الاجتماعيين يقومون بدعم العائلات التي تعيش في ظروف معيشية صعبة.
وأكد الطيار أن وضع تمويل «الأونروا» ما يزال صعباً، ومن دون توفير موارد عاجلة لسد العجز المالي الحالي، قد تتأثر البرامج الإنسانية الأساسية التي تخدم الفئات الأكثر حاجة، وسيكون لذلك تداعيات إنسانية قاسية.