كندا: وفاة مأساوية لصبي جزائري في مونتريال
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
نعت الجالية الجزائرية في كندا وفاة أحد أبنائها، مهدي، البالغ من العمر 14 عاما فقط. والذي توفي أثناء مطاردة الشرطة في مونتريال.
وتعود الوقائع إلى يوم الخميس الماضي في وقت مبكر جدًا من الصباح، عند تقاطع شارعي Boulevard Pie-IX وRue de Bellechasse. في حي Rosemont-La Petite-Patrie.
وسُمعت طلقات نارية لأول مرة حوالي الساعة الخامسة صباحًا.
وجاءت الطلقات من سيارة في حركة المرور وأصابت السائق الأول، البالغ من العمر 41 عامًا، في كتفه.
وبعد فترة وجيزة، تعرض سائق سيارة آخر، يبلغ من العمر 58 عامًا، لإطلاق نار.
علاوة على ذلك، لاذ المتهمان المسؤولان عن إطلاق النار بالفرار مباشرة، وقاما بمطاردة شرطة المدينة.
وبعد فترة، اصطدمت السيارة المشبوهة بشجرة. وكان داخل السيارة شابان يبلغان من العمر 14 و16 عاما. توفي أحدهما على الفور، فيما توفى الآخر متأثرا بجراحه في المستشفى.
واصطدمت السيارة المشبوهة بشجرة، مما أدى إلى وفاة الراكبين.
وكشفت العناصر الأولى للتحقيقات أن أحد المشتبه فيهما، يبلغ من العمر 14 عاما، من أصل جزائري ويدعى مهدي م.
وغادر الصبي موطنه الأصلي الجزائر مع عائلته ليستقر في مونتريال وهو في الرابعة من عمره.
وقد تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات هذه القضية وتحديد هوية المشتبه بهم.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من العمر
إقرأ أيضاً:
بعد إحراق شجرة عيد الميلاد.. مظاهرات غاضبة في دمشق
خرجت تظاهرات عدة في العديد من أحياء دمشق المسيحية، اليوم الثلاثاء، احتجاجاً على إضرام النار بشجرة خاصة باحتفالات عيد الميلاد قرب حماة.
وهتف المتظاهرون "نريد حقوق المسيحيين"، بينما ساروا في شوارع دمشق باتجاه مقر بطريركية الروم الأرثوذكس في باب شرقي.
وتجمع المتظاهرون بعدما تدفقوا بشكل عفوي من أحياء مختلفة، للتعبير عن سخطهم ومخاوفهم، بعد نحو أسبوعين من إطاحة تحالف لفصائل معارضة بالرئيس بشار الأسد، وتسلمه السلطة.
وكان الرئيس السابق يقدم نفسه على أنه حامي الأقليات في دولة ذات غالبية سنية.
مسلحون يضرمون النيران بشجرة عيد الميلاد في السقيلبية بمحافظة حماة وكاهن رعية السقيلبية الأب ماهر حداد يقول إن "8 أشخاص من الجنسية غير السورية أقدموا على ذلك بعد مضي يومين على إنارتها وتمكن الأمن العام من القبض عليهم"، وفقاً لجريدة "الوطن" pic.twitter.com/x7o8TUKnZd
— Rudaw عربية (@rudaw_arabic) December 23, 2024وقال أحد المتظاهرين ويدعى جورج: "نزلنا لأن هناك الكثير من الطائفية والظلم ضد المسيحيين تحت اسم تصرفات فردية".
وأضاف "إما أن نعيش في بلد يحترم مسيحيَتنا، وبأمان في هذه الوطن كما كنا من قبل، أو افتحوا لنا باب اللجوء الكنسي حتى نغادر إلى الخارج".
وحمل بعض المتظاهرين صلباناً خشبية، بينما رفع آخرون العلم الذي تبنته السلطات الجديدة.
وانطلقت هذه التظاهرات الليلية، بعد انتشار مقطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي يظهر فيه مقاتلون ملثمون، وهم يضرمون النار بشجرة عيد الميلاد في مدينة السقيلبية، ذات الغالبية المسيحية الأرثوذكسية في محافظة حماة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن المقاتلين الذين أحرقوا الشجرة أجانب وينتمون إلى فصيل أنصار التوحيد الإرهابي.
وفي مقطع فيديو آخر انتشر أيضاً على وسائل التواصل، يظهر رجل دين يمثل هيئة تحرير الشام التي تمسك بالسلطة الآن في سوريا، مخاطباً سكان المنطقة بالقول إن "مرتكبي هذا العمل ليسوا سوريين" ومتعهداً بمعاقبتهم.
وأكد إلى جانب رجال دين مسيحيين ووسط ترديد شعارات مسيحية من قبل سكان المنطقة، أن الشجرة سيتم ترميمها وإنارتها بحلول الصباح.
ولا يزال توحيد البلاد التي مزقتها الحرب إضافة إلى وجود فصائل ذات ولاءات متباينة، والعديد من الأقليات الدينية، يشكل تحدياً أمام هيئة تحرير الشام.
وتدرك الهيئة التي أعلنت فك ارتباطها بتنظيم القاعدة، والنأي بنفسها عن الجماعات الإسلامية المتطرفة، أنها تخضع للتدقيق فيما يتعلق بطريقة تعاملها مع الأقليات مثل المسيحيين والعلويين والأكراد بشكل خاص.
ومع ذلك، تواجه الهيئة تحدياً كبيراً يتمثل بوجود العديد من المقاتلين الأجانب، الذين انضموا إلى صفوفها أو صفوف الفصائل خلال النزاع، ومعظمهم من آسيا الوسطى.