أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، أن هناك أهمية كبيرة من الإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى، مشيرا إلى أن ذكر الله يحقق ما يحققه الدعاء وأكثر.

 

وقال أحمد عمر هاشم، خلال تقديمه برنامج “يوميات الرسول”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن الله سبحانه وتعالى يقول " أنا مع عبدي إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه، ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرا، تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعاً؛ تقربت إليه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة".

 

وتابع عضو هيئة كبار العلماء، أن  ذكر الله يحقق ما يحققه الدعاء وأكثر، وتطمئن به القلوب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احمد عمر هاشم هيئة كبار العلماء الله سبحانه وتعالى ذكر الله

إقرأ أيضاً:

هل يأثم من ذهب إلى العمل وهو على جنابة؟.. المفتي السابق يوضح

تدور تساؤلات كثيرة بين الناس حول حكم الذهاب إلى العمل أو الخروج من المنزل في حالة الجنابة، وهل يتعرض الإنسان للإثم أو اللعن من الملائكة إذا تأخر في الغسل؟ وردًّا على هذه التساؤلات، أوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق ، أن الاعتقاد بأن الملائكة تلعن الجنب في كل خطوة يخطوها أو أنها لا تقترب منه حتى يغتسل، لا أصل له في الشريعة الإسلامية، ولا يجوز نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم.

وأكد المفتي أن المسلم لا يأثم بمجرد تأخيره غسل الجنابة، طالما أنه لا يؤدي ذلك إلى تضييع الصلاة عن وقتها، فإذا أدت الجنابة إلى تأخير الصلاة، فإنه يأثم بسبب تفويت وقت الصلاة وليس بسبب كونه جنبًا.

هل يجوز عمل أكثر من عُمرة في اليوم الواحد؟.. دار الإفتاء تجيبهل التوبة والاستغفار تسقط الصلاة الفائتة.. الإفتاء تحسم الجدلرأي الشرع في العثور على مبلغ مالي في الشارع .. دار الإفتاء تجيبروشتة شرعية للاستيقاظ لصلاة الفجر.. نصائح من دار الإفتاء

وأوضح أن المسارعة إلى الطهارة أمر مستحب، لكن يجوز تأخير الغسل إلى وقت الحاجة، ويُستحب للجنب أن يتوضأ إذا أراد تناول الطعام أو النوم أو الخروج لقضاء حوائجه.

وفي السياق ذاته، أوضح الشيخ عبد الحميد الأطرش، رحمه الله  رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقًا، أن الجنب لا تلعنه الملائكة كما يعتقد البعض، لكن إذا أدى ذلك إلى ترك الصلاة فإنه يكون قد وقع في كبيرة من الكبائر، وعرض نفسه لغضب الله. 

وأضاف أن من كان على جنابة قبل الذهاب إلى العمل فعليه أن يغتسل ويصلي قبل الخروج، أما إذا حدثت الجنابة بعد أداء صلاة الفجر، وكان الشخص قد صلى، فيجوز له الخروج وهو جنب، بشرط أن يغتسل قبل خروج وقت صلاة الظهر.

هل يجوز الذكر أثناء الجنابة 

أما فيما يتعلق بذكر الله أثناء الجنابة، فقد أوضح الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الذكر والاستغفار جائز للشخص الجنب، وليس هناك مانع شرعي يمنعه من ذكر الله، مستشهدًا بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يذكر الله على كل أحواله. 

وأشار إلى أن الذكر يمنح الطمأنينة والسكينة للإنسان، ومن اعتاد على الذكر لن يستطيع التوقف عنه.

وبناءً على هذه الفتاوى، فإن المسلم الذي يذهب إلى عمله وهو جنب لا يكون آثمًا، بشرط ألا يؤدي ذلك إلى تأخير الصلاة عن وقتها، كما أن ذكر الله جائز في كل الأحوال، ولا مانع من الاستغفار والتسبيح حتى قبل الغسل من الجنابة.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى مولده.. العلامة أحمد عمر هاشم 84 عام من العطاء
  • في ذكرى مولده.. أهم المحطات العلمية في مسيرة العلَّامة المُحدِّث أحمد عمر هاشم.
  • إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق .. علي جمعة يوضح
  • أحمد عمر هاشم: فعاليات نقابة الأشراف ترسخ قيم الانتماء وحب الوطن
  • عمر هاشم: فاعليات نقابة الأشراف تحث على الانتماء وحب الوطن
  • هل يأثم من ذهب إلى العمل وهو على جنابة؟.. المفتي السابق يوضح
  • أوقاف الفيوم تنظم أمسية دعوية بعنوان: "فضائل الذكر"
  • حكم من لا يستطيع الوفاء بالنذر.. أمين الفتوى يوضح
  • المراد بقوله تعالى "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"
  • ما حكم حضور من لا يحتاج إليه في غسل الميت؟ .. الإفتاء تجيب