وزير إسرائيلي يدخل في جدال حاد مع مسؤولين أمريكيين بشأن خطة رفح
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
في اجتماع متوتر بين مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، زُعم أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر دخل في جدال ساخن أثناء دفاعه عن خطة إسرائيل للغزو البري لرفح. ووفقا لشبكة إن بي سي نيوز، التي نقلت عن مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماءهما، فقد وُصِف ديرمر بأنه يلوح بذراعيه ويصرخ أثناء المناقشة.
وبحسب ما ورد ظل الاجتماع، الذي حضره كبار المسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، هادئًا من الجانب الأمريكي على الرغم من التوتر المتصاعد.
ومع ذلك، فقد ظهرت مخاوف لأن الاقتراح الإسرائيلي يفتقر إلى أحكام لمعالجة احتياجات الصرف الصحي أو تقديم تقييم لإمدادات الغذاء والمياه الضرورية. وأشار المسؤولون إلى أن السلطات الإسرائيلية لم تأخذ في الاعتبار بشكل كامل الجوانب اللوجستية اللازمة للحصول على مئات الآلاف من الخيام المطلوبة للخطة.
ردا على إعراب المسؤولين الأمريكيين عن شكوكهم حول جدوى الاقتراح، ورد أن الممثلين الإسرائيليين ردوا بقوة، مع تمييز ديرمر بسبب سلوكه المفعم بالحيوية.
وبعد نشر تقرير شبكة إن بي سي، شكك مسؤول إسرائيلي كان حاضرا في الاجتماع في توصيف الأحداث، مشيرا إلى أن الاجتماع تم بطريقة "بناءة ومحترمة"، حتى وسط الخلافات. ونفى المسؤول وجود أي حالات صراخ، مؤكدا أن تصوير الاجتماع كان تحريفًا.
ويسلط هذا التبادل الضوء على التعقيدات المحيطة بالمناقشات بين المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين بشأن الوضع في رفح، ويسلط الضوء على وجهات النظر المختلفة حول الاستراتيجيات المقترحة لمعالجة التحديات المستمرة في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي: نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الاثنين إن المفاوضين الإسرائيليين لم يكونوا أقرب من أي وقت إلى التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في غزة منذ هدنة نوفمبر 2023 في الحرب بين إسرائيل وحماس، وفق ما ذكرت صحف دولية.
ذكر مصدر إن فريقا فنيا إسرائيليا وصل إلى الدوحة في قطر الاثنين "لمناقشة وقف إطلاق النار وصفقة الإفراج عن الأسرى في غزة".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية المحادثات، أن اللقاءات كانت "بين فرق عمل إسرائيلية وقطرية على مستوى العمل".
وبحسب المتحدث باسمه، قال كاتس لأعضاء لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإسرائيلي: "لم نكن قريبين إلى هذا الحد من التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن منذ الاتفاق السابق".
وقال مسؤول كبير في حركة حماس مقيم في الدوحة إن المفاوضات تتقدم.
وقال المسؤول إن "صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال أصبحت أقرب من أي وقت مضى، إذا لم يتعمد (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو تعطيل الاتفاق كما فعل في كل مرة من قبل".
وأردف بإن حماس أبلغت الوسطاء المصريين والقطريين استعدادها لوقف الحرب، "لكن حماس أكدت في الوقت نفسه أنها لن تقبل بأقل من اتفاق يؤدي إلى وقف كامل ودائم للحرب، والانسحاب الكامل من قطاع غزة بالكامل،وعودة النازحين، وصفقة تبادل أسرى جادة".