صرحت  حركة  المقاومة الإسلامية "حماس"  الخميس  أنه لا يوجود تقدم في المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل بشأن صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

اقرأ ايضاًحماس .. مطالبنا واضحة ونتنياهو يعرقل جهود المفاوضات

وقال أسامة حمدان، القيادي في الحركة خلال مؤتمر صحفي عقد في العاصمة اللبنانية بيروت إنه  لا تقدم في المفاوضات حتى الآن، بل تراوح مكانها رغم كل الجهود.

واتهم حمدان الجانب الإسرائيلي بأنه يعرقل جهود المفاوضات، قائلا إنه ورغم المرونة الإيجابية العالية التي أبدتها حركة حماس في المفاوضات، لأجل تسهيل الوصول لاتفاق، لا زال موقف الاحتلال النازي مُتعنتا ورافضا الاستجابة والقبول لمطالب شعبنا الوطنية".

وتابع حمدان بأن حماس أبلغت الوسطاء المصريين والقطريين  بتمسكها بموقفها المتمثل بوقف العدوان، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وعودة النازحين إلى بيوتهم خاصة في شمال القطاع، وتكثيف وصول الإغاثة إلى كل أماكن قطاع غزَّة والبدء في إعادة الإعمار، وعملية تبادل أسرى حقيقية وجادة".

وحمّل حمدان، إسرائيل والإدارة الأمريكية "المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة آلاف المختطفين والمعتقلين الذين يتعرّضون لأبشع صنوف التعذيب والتنكيل الانتقامي، وجرائم الحرب في قطاع غزة".


المصدر: وكالات 
 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

بايدن: إسرائيل لم تحسم أمرها بعد بشأن الرد على الهجوم الإيراني

شدد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، على عدم اتخاذ دولة الاحتلال الإسرائيلي قرارها بشأن الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني، مشيرا إلى أنه "سيفكر في بديل آخر غير ضرب المنشآت النفطية الإيرانية، لو كان محل الإسرائيليين".

وقال بايدن في تصريحات صحفية في البيت الأبيض، إن "الإسرائيليين، لم يتوصلوا بعد إلى قرار فيما يتعلق بالضربة. الأمر قيد المناقشة"، حسب وكالة رويترز.

وأضاف "لو كنت مكان الإسرائيليين، لفكرت في بديل آخر غير ضرب المنشآت النفطية الإيرانية"، مشيرا إلى أن واشنطن "تفعل الكثير من أجل منع اندلاع حرب في الشرق الأوسط"، على حد قوله.


والثلاثاء، نفذت إيران هجوما صاروخيا واسعا على دولة الاحتلال الإسرائيلي، ردا على اغتيال حسن نصر الله والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/ سبتمبر الماضي.

كما جاء الهجوم ردا على رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الراحل إسماعيل هنية، خلال زيارة كان يجريها إلى العاصمة الإيرانية طهران، في نهاية تموز/ يوليو الماضي.

وقال بايدن، إن "إسرائيل لها الحق في الرد على أي هجوم من إيران أو حزب الله أو الحوثيين لكن عليها تحري الدقة"، معتبرا أن وجود ما وصفه بـ"الوكلاء خارج السيطرة كحزب الله والحوثيين يجعل معالجة التوترات أصعب".

وردا على سؤال ما إذا كان يعتقد أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يحاول عبر رفض الحلول الدبلوماسية التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة، أجاب بايدن بالقول: "لا أعرف إذا كان يحاول التأثير على الانتخابات أم لا".

وأضاف خلال رده، أنه "لم تفعل أي إدارة أكثر مني لمساعدة إسرائيل"، وفقا لرويترز.


ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية العنيفة وغير المسبوقة على مواقع متفرقة من جنوب لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على 1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.

من جانب آخر، يواصل الاحتلال لليوم الـ364 على التوالي ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 41 ألف شهيد، وأكثر من 96 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

مقالات مشابهة

  • حرب غزة.. مقتل العشرات بقصف استهدف مسجدا وإسرائيل تبدأ عملية بريّة جديدة
  • قيادي في “حماس” يحدد من يعرقل استئناف مفاوضات وقف إطلاق في غزة
  • عاجل- إسرائيل ترفع حالة التأهب وتستعد لعملية كبيرة في إيران
  • حماس ترد على ادعاءات إسرائيل بشأن المرأة الايزيدية في غزة
  • حركة حماس تحث على شد الرحال للأقصى وتكثيف الرباط فيه
  • إسرائيل تعلن اغتيال قياديين بارزين في حركة حماس.. أسماء
  • بايدن: إسرائيل لم تحسم أمرها بعد بشأن الرد على الهجوم الإيراني
  • الممثل بارديم عن غزة: لا يمكننا أن نبقى غير مبالين وإسرائيل ترتكب جرائم حرب
  • وفد حركة طالبان يصل إلى موسكو للتشاور بشأن القضايا الأفغانية
  • جيش الإحتلال يقول إنه قتل زاهي ياسر عبد الرزاق عوفي رئيس حركة حماس في طولكرم بالضفة المحتلة