جيل بايدن تحث زوجها سرًا على إنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
وفقا لتقرير سكاي نيوز البريطانية، حثت جيل بايدن الرئيس جو بايدن سرا على اتخاذ إجراءات لإنهاء الصراع المستمر بين إسرائيل وحماس، فضلا عن الأزمة في غزة. وظهر هذا الكشف خلال اجتماع بين الرئيس بايدن ومجموعة من زعماء الجالية الإسلامية في البيت الأبيض يوم الثلاثاء.
ويُزعم أن الرئيس بايدن أخبر الحاضرين أن زوجته جيل بايدن حثته بشدة على التدخل في الصراع، معربة عن رغبتها في أن "يوقف الحرب، أوقف الصراع الآن، جو".
وبحسب ما ورد جرت المحادثة بعد مناقشة مع طبيب كان يعالج المصابين في غزة. وروت سليمة سوسويل، مؤسسة مجلس قيادات المسلمين السود، والتي كانت حاضرة خلال اللقاء، رد الرئيس بايدن على رؤى الطبيب. واعترف الرئيس بايدن بموقف زوجته من الصراع، مشيراً إلى تفهمه لوجهة نظرها.
السيدة سوسويل، التي تأثرت بشدة باعتراف الرئيس بمخاوف السيدة الأولى، أحاطت علما بتصريحاته، وسلطت الضوء على أهمية دعوة السيدة بايدن لإنهاء العنف في غزة.
إن الكشف عن تأثير جيل بايدن من وراء الكواليس على نهج الرئيس بايدن تجاه الصراع بين إسرائيل وحماس يسلط الضوء على مدى تعقيد عملية صنع القرار في الإدارة بشأن مسائل السياسة الخارجية.
لمزيد من السياق، تُظهر الصورة المقدمة، التي تم التقاطها في أوكرانيا عام 2022، مشاركة السيدة الأولى في الجهود الإنسانية التي يبذلها المطبخ المركزي العالمي. ويعمل هذا السياق على تسليط الضوء على المخاوف الإنسانية الأوسع نطاقًا المحيطة بالتصعيد الأخير للعنف في غزة، لا سيما في ضوء الوفاة المأساوية لسبعة من عمال الإغاثة في غارة جوية إسرائيلية، وجميعهم كانوا مرتبطين بالمؤسسة الخيرية.
تواصل إدارة بايدن مواجهة التحديات الدبلوماسية الدقيقة التي يفرضها الصراع في الشرق الأوسط، حيث تشكل الضغوط الداخلية والديناميكيات الخارجية استجابتها للأزمة المستمرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئیس بایدن الضوء على جیل بایدن فی غزة
إقرأ أيضاً:
صوت الناس.. أرملة تواجه ضيق الحال وحجب الميراث وطرد من منزل العائلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قصة تجمع بين الصمود والنضال من أجل البقاء، تعيش السيدة (غ. ن. الطناني) البالغة من العمر 49 عامًا، ظروفًا صعبة بعد وفاة زوجها قبل عامين، فتقوم ببيع المناديل على الشوارع لتوفير احتياجات أبنائها الاثنين 22 عامًا و 21 عامًا، فبعد فقدان زوجها منذ عامين، فاجأت السيدة بمواجهتها للعديد من الضغوط ولتحديات الكبيرة.
كان زوجها الراحل هو عمود الدعم الأساسي للأسرة،رغم مهنته البسيطة حيث كان يعمل باليومية، ولكن مع وفاته، انقلبت حياتهم رأسًا على عقب، حيث واجهوا صعوبات مالية كبيرة تسببت في ضيق الحال، وما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا هو تعرضهم لتهديدات حقيقية بالطرد من المنزل من قبل إخوة زوجها الراحل، وبدأوا في فرض ضغوط متزايدة على السيدة وأبنائها بعد وفاة شقيقهم، مما دفع نجلها الأكبر إلى التخلي عن وظيفته ليبقى بجانب أمه وأخته، ويحميهما من التهديدات الجسيمة التي تعرضوا لها.
توجه هذه السيدة نداءً عاجلاً إلى المجتمع المحلي والجهات الخيرية لتقديم الدعم والمساعدة في هذه الظروف الصعبةـ وتدرك أن الدعم الجماعي والتضامن يمكن أن يصنع الفرق في حياة عائلتها، وتأمل في أن تجد يد المساعدة التي تحتاج إليها لتخطي هذه التحديات الصعبة.
تفيد شهادات الجيران أن عم الأبناء م. ع. أبو قدح، قد تعدى عليها وعلى ابنيها لفظيًا وجسديًا، محاولًا دفعهم للخروج من منزل العائلة الذي يعيش فيه شقيقي زوجها الراحل برفقة أسرهم، قائلًا لهم “أخونا اللي يخصنا مات وانتوا مش تبعنا”، كما تعبر عن رغبتها الجادة في اللجوء للقضاء لإثبات حقوق أبنائها والحفاظ على مسكنهم وملجأهم الوحيد، ومع ذلك تواجه صعوبات كبيرة في تحمل تكاليف المحامين والقضايا القانونية، مما يجعلها تعيش حالة من القلق والذعر وضيق الحال.
لذلك توجه نداءً عاجلاً إلى المجتمع المحلي والجهات الخيرية لتقديم الدعم في مواجهة هذه الأزمة القانونية والاجتماعية الصعبة وتطلب الدعم لإثبات حقوق أبنائها والدفاع عن مسكنهم وملجأهم الوحيد، ونأمل أن يتجاوب المجتمع مع نداءها لتوفير الدعم المالي والقانوني الضروري لمساعدتها في مواجهة هذه الأزمة الصعبة، فالوقوف إلى جانبها يمثل فرصة لتحقيق العدالة والحفاظ على حياة كريمة لها لأبنائها.
للتواصل مع الحالة : من خلال بوابة صوت الناس بجريدة البوابة نيوز
57 شارع مصدق الدقي
رقم التليفون :0233389640