الحكومة اللبنانية تتجه لإعلان منطقة الجنوب منكوبة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
تتجه الحكومة اللبنانية إلى إعلان منطقة الجنوب منكوبة زراعيا وتربويا، بسبب تداعيات العدوان الإسرائيلي المستمر.
ومن جانبه؛ قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي خلال الاجتماع الدوري للحكومة: “عقدنا اليوم اجتماعا مع منظمات الأمم المتحدة وسفراء الدول المانحة والمعنية، وأجرينا نقاشا مستفيضا حيال ما يحصل في الجنوب وطلبنا مساعدة سريعة”.
وأضاف " هناك حوالي آلاف النازحين من قرى الجنوب وأسفرت الاعتداءات الإسرائيلية عن استشهاد 331 شخصا، وحوالى 1000 جريح وإلحاق أضرار فادحة بـ800 هكتار من الأراضي الزراعية، وخسارة 340 ألف رأس من المواشي وفقد حوالي 75 بالمئة من المزارعين مصدر دخلهم.
وتابع : نؤكد أن السلام الحقيقي الذي ننشده هو (سلام العدالة الإنسانية)، ونرفع الصوت إلى المجتمع الدولي منددين بالاعتداءات ومطالبين بردع العدو ووقف الحرب وإحلال السلام وإبعاد الحرب عن المنطقة”.
وختم " للبنان أصدقاء في كل دول العالم يعملون بصدق للضغط على العدو الإسرائيلي لوقف عدوانه على لبنان”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
توغلات جديدة وعمليات إنزال صهيونية جنوب سوريا
تواصل قوات العدو الصهيوني توغلها جنوب سوريا بالتزامن مع شن غارات جوية على مختلف المناطق السورية.
وكشفت هيئة “البثّ العامّ” الصهيونية عن قيام قوات عسكرية صهيونية بعملية إنزال جوي على منطقة تل المال في ريف درعا الشمالي، بالتزامن مع توغّلها في ريف القنيطرة، جنوبيّ سوريا.
وزعمت الهيئة أنّ “الإنزال كان يهدف إلى تفتيش ثكنات عسكرية كانت تتمركز فيها مجموعات إيرانية، وأخرى لحزب الله”، مدعية بأنّ القوات الصهيونية “قامت بتفجير مستودعات للذخيرة في المكان، وتدمير ما تبقّى من الثكنات العسكرية”.
وفي السياق، أفادت وسائل إعلام سورية أن قوات العدو “توغّلت في القنيطرة، ووصلت إلى بلدة مسحرة في ريف القنيطرة الأوسط، وقطعت الطريق الواصل بين مسحرة وبلدة الطيحة، وسط سماع أصوات طيران الاستطلاع والمروحيات”.
هذا وأغارت مقاتلات من سلاح الجو الصهيوني، الليلة الماضية، في منطقة القرداحة في سوريا، على “موقع عسكري يحتوي على وسائل قتالية مصدرها نظام الرئيس السابق بشار الأسد”، وأُفيد عن “استهداف قاعدة دفاع جوي كانت تابعة للنظام”، بحسب الإعلام الصهيوني.
وشنّ العدو أيضاً، مساء أمس الاثنين، عدواناً على منطقة طرطوس، غربي سوريا.
وكانت قوات العدو قد توغّل، قبل أيام، في مناطق جديدة جنوبي سوريا، ونفّذت غارات على مواقع عسكرية في ريف دمشق الجنوبي ودرعا.
وبالتزامن، أعلن رئيس وزراء كيان العدو، بنيامين نتنياهو، أنّ “إسرائيل” لن “تسمح لقوات هيئة تحرير الشام أو الجيش السوري الجديد بالدخول إلى منطقة جنوب دمشق”، وطالب “بإخلاء جنوب سوريا – في محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء – من قوات النظام الجديد تماماً”، حسب وصفه.