صدى البلد:
2025-05-02@21:46:52 GMT

وائل جسار يحيى حفل العيد في بغداد

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

يستعد المطرب وائل جسار لإحياء حفل غنائي ضخم يوم 14 من شهر إبريل الحالي على مسرح بغداد الترفيهي وذلك ضمن حفلات العيد بالعراق.

وبدأ وائل جسار فى الترويج للحفل عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وانتسجرام مؤكدا على تقديمه حفل مختلف ومتنوع بمناسبة عيد الفطر.

 

ومن المفترض أن يقدم جسار خلال الحفل مجموعة متنوعة من أشهر أغانيه القديمة والجديدة بالإضافة إلى أغاني ألبومه الأخير.

 

وائل جسار يتحدث عن زوجته

قال الفنان وائل جسار إنه لا يحب أن يظهر الحب والمشاعر التى بينه وبين زوجته على مواقع التواصل الاجتماعي .

وأضاف وائل جسار فى تصريحات تليفزيونية: أن عدم إظهار الحب بينه وبين زوجته لا يخص أحدا ، وأن هذا أمر شخصي بينهما.


وعلق وائل جسار ، مازحا: مش بنحب نفرج الناس لاغرام ولا انتقام.

 

وأطلق النجم وائل جسار اليوم أغنيته الجديدة "كل وعد" على طريقة الفيديو كليب على موقع الفيديوهات العالمي يوتيوب وهو أول كليب مصور من إنتاج فاير ويف وذلك بالتزامن مع عيد الحب وتشاركه زوجته فى الكليب.

 

وحرص وائل جسار على إهداء زوجته الكليب الجديد بالتزامن مع عيد الحب حيث شهد الكليب أجواء رومانسية مميزة. 

الكليب إنتاج: Viral Wave ومن كلمات رفيق نجيب وألحان أحمد زعيم وتوزيع ومكساج وماستر وسام عبد المنعم  وتنفيذ وتريات حسن سعيد وتسجيل غناء: George Yacoub وجيتار أحمد حسين وصولو كيبورد شاهي ومنتج منفذ رامز سليمان.

وكان النجم وائل جسار تألق فى إحياء حفل رأس السنة الذي أقيم بداخل إحدى الفنادق بمدينة 6 أكتوبر بحضور كامل العدد من الأسر من مخلتف الجنسيات العربية.

وعلى صعيد أخر ء قد أحيي الفنان وائل جسار حفل  ألحان صلاح الشرنوبي ضمن موسم الرياض فى المملكة العربية السعودية. 

وشارك فيه عدد كبير من المطربين وقدمزا مجموعة من أشهر الأغنيات التى قدمها الملحن صلاح الشرنوبي وعلى رأسهم أصالة وراغب علامة، وائل جسار، نانسي عجرم، وأسماء المنور.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المطرب وائل جسار وائل جسار وائل جسار

إقرأ أيضاً:

الحب في زمن التوباكو (6)

 

مُزنة المسافر

غرقتُ يا جولي في مياهٍ راكدةٍ، ووقعتُ على وجهي، ونسيتُ أنه حولي، وادَّعيتُ أنني ميتة، وجاء لينقذني ألف مرة من بركٍ راكدة، وبحيرات جامدة، وبراكين خامدة.

جوليتا: وماذا حدث بعد ذلك يا عمتي؟

ماتيلدا: علمني كلمة لم اسمعها من باقي الرجال في ذلك الزمن الغابر، كنتُ أعتقدُ أن حظي- يا إلهي- عاثرٌ حتى وجدني رجل القطار، وكانت مقطورة حياتي من المفترض أنها الأفضل على الإطلاق؛ لأنه علمني لغاتٍ فرنجية، وسلوكًا مُهذَّبًا مع الغرباء، وكنتُ أنوي أن أراه كل ليلة قبل أن أُغني، وكُنَّا نحتسي القهوة سويةً كل نهار، ونقول بكلمات السعادة، كنتُ أضحكُ كثيرًا يا جولي، وكانت عيناي تلمعان دائمًا، كنتُ لطيفةً وآلامي صغيرة، وأفكاري كثيرة، ومشاعري مثيرة وأردتُ أن أُنير حياتي بشيء متوقد غير الحب.

جوليتا: ما هو يا عمتي؟

ماتيلدا: صوتي صار بطبقةٍ حلوةٍ للغاية، وكنتُ أستمتعُ وأنا أسمعه جيدًا كل ليلة على المسرح مع الميكرفون والجوقة والبشر الذين جاءوا ليُردِّدوا كلماتٍ كتبتُها، كنتُ أكتبُ القصص الممتعة أكثر من الغناء بالآهات.. كل يومٍ كان لي بطلٌ وقصة، وبطلة ونص.

وكان أبطال مغناي يتكررون ويتعاظمون، ويحملون السيوف أو يعتلون الخيول، وأحيانًا كنتُ أنسجُ أُحجيات غريبة، وأمنيات عميقة، وكان جمهوري يزيد ويريد الكثير من صوتي.

ولم يكن لي الوقت لأرى رجل القطار أو أسيرُ بين المعجبين الجُدد، كان لي جمهور باسمي، ويردد ما تقوله نفسي، ويعبرون ويخبرون عني كل الخير. وحين جاءت الانتخابات، كان الساسة ورجال كثر يتجمعون، يطالبون أن أغني في محافل مهمة، وأقول بكلمات وجلة حول شخص ما، ومنحوا لي تذكرة لباخرة كانت مغادرة إلى آفق غريب.

كنتُ أذهبُ وأعودُ، لا يمكنني أن أرحل كثيرًا، كان غنائي لهذا الجمهور الذي يسأل عني حين كنتُ أعتذرُ في أيام العلل، وكان جمهوري لا يشعر بالملل، ويحب أن يردد مغناي دون كللٍ.

وكنتُ أحبُ ذلك كثيرًا يا ابنة أخي.. كان مجدًا مُهمًا، وكان وَجدي قد اتخذ صندوقًا محكمًا داخل قلبي، فلم أشعر أنني بحاجة إلى رجل القطار، وكان قلبي لا يقفز أبدًا إلّا للحن والكلمات؛ لأنه كان أكل عيشي، والمكان الذي أشعرُ فيه أنني أعيشُ بكل حواسي وإحساسي، وكنتُ أكتبُ دون توقفٍ، أغنياتٍ جميلةً، حرفًا بجانب حرفٍ، وقافية ناصية في كل سطر، وألحانًا عاصية على النسيان. كان همِّي الكبير أن أكون أصدق إنسان، وأن أحكي ما يشعرُ به المستضعفون والبشر الذين فقدوا عطايا الله من أحباء وأصدقاء، وكان لي رغبة كبيرة- يا جولي- أن أُشعلَ حياتهم بشموع الحياة، وأراهم سعداء، كنتُ أسمعُ صلواتهم أحيانًا في آحادٍ وحيدةٍ، وفي دروبٍ بعيدة، وأرى آلامهم متكررة، وأحزانهم متوسِّدة، وكان خوفي أن تسقط مني كلمة جارحة، كنتُ أخشى أن أقول لهم أنني أراهم للقريحة، واتخذ من مشاعرهم موطنًا لها. وغيَّرتُ سلوكي وقلتُ إنَّ شعوري ليس للقصائد ولوسائد اللحن العظيم؛ بل هي للأرواح الضائعة، والهائمة، والقائمة على الخير، والراغبة رغبة كبيرة في أن يكون هذا الكون متوازنًا، وأنني لن أكتب شيئًا مستعجلًا؛ بل سأكتبُ للنبلاء من الناس، ولمن نسوا الخيلاء، ولمن يحب الكبرياء والكرامة، ولمن يسيرون في هذه الحياة بسلامة.

مقالات مشابهة

  • قرناص: عار الدولة ولذّة الطاعة
  • وائل القباني: أرفض استمرار بيسيرو مع الزمالك حتى لو حقق كأس مصر
  • وائل القباني: أتمنى عدم بقاء بيسيرو وحتى وإن حصل على كأس مصر
  • بنيكران يستغرب لذبح أخنوش 60 خروفا في "أكوراي" بينما الملك أعفى المغاربة من ذبح أضحية العيد
  • موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى 2025.. «باقي كام يوم على العيد»
  • برعاية صندوق تحيا مصر.. تامر حسني يحيى حفل خيري لزفاف وتجهيز 200 عروسة
  • بكاء لاعب النصر أيمن يحيى بعد الخسارة.. فيديو
  • رئيس مجلس السيادة يهنئ رئيس جنوب إفريقيا بمناسبة ذكرى العيد الوطني لبلاده
  • الحب في زمن التوباكو (6)
  • المركزي يطلق خطة لتعزيز السيولة والدفع الإلكتروني قبيل العيد