حسام موافي يكشف أسباب آلام الصدر

أكد  الدكتور حسام موافي،أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني،أن الذبحة الصدرية، يعاني المريض من ألم شديد في منتصف الصدر، ولكن لو حدث نغزات، فيطلق عليها “ذبحة صدرية كاذبة”، ولكن لو كانت الإصابة بمرض نفسي، يتم عمل أشعة على الصدر وتحديد العلاج.

 

حسام موافي يكشف عن سر عجيب في سورة الفاتحة... فيديو الدعامات غير مفيدة لمرضى الذبحة الصدرية.

. أطباء يكشفون التفاصيل

وقال “ موافي” خلال  تقديمه برنامج "رب زدني علما"، المذاع عبر فضائية “ صدى البلد”، اليوم الخميس، إن أسباب ألام الصدر كثيرة منها الذبحة الصدرية، أو إلتهاب الغشاء البلوري، أو يكون ضلع مكسور، أو مشكلة من أسفل البطن، وقد يكون نفسي.

 

وأشار إلىً أنه لا بد من عمل تاريخ للمرض، وعمل صورة دم كاملة، ووظائف الكلى، لتحديد أسباب آلام الصدر.

 

حسام موافي: من قام رمضان بالكامل وأخلص قلبه لله يغفر الله له ذنوبه

وواصل موافي أن من قام رمضان بالكامل، وأخلص قلبه لله سبحانه وتعالى يغفر الله له ذنوبه.

 

 وقال إنه  لا بد من التركيز في العبادة فيما بقي من أيام قليلة في رمضان، مؤكدا أن الله يسهل على عباده صيام رمضان، ولكن صيام النوافل نابع من الإنسان لله سبحانه وتعالى.

 

وتابع  أن رمضان شهر جميل والله سبحانه وتعالى أخفى موعد ليلة القدر، حتى يستمر  المسلم في  التقرب لله لقول رسول الله الله صلى الله عليه وسلم “من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر ايمانا واحتساب غفر له ما تقدم من ذنبه”.

وفي خلقك سابقة أكد موافي  أن المسلمين يقرأون سورة الفاتحة 17 مرة على الأقل دون صلوات السنة والتراويح.

ولفت إلى أن الهداية التي وردت في سورة الفاتحة 3 أنواع وذلك بعد دراسة متأنية، موضحا أن هناك هداية فطرية وهداية اختيارية ثم هداية التوفيق.

 

وأتم موافي تصريحاته، قائلا:"أن الهداية الفطرية تعني على سبيل المثال ما يحدث للعجل عقب ولادته في أنه يلجأ على الفور دون تفكير إلى ضرع البقرة لكي يرضع، بينما الهداية الاختيارية تكون فيما يختاره الشخص لنفسه من عدم تناول ما حرمه الله عز وجل فتكون الهداية هنا اختيارية.

وواصل: «دخلت في مناقشة حادة مع أحد الأشخاص بعد قوله إن ربنا اللي خلاني أعمل كده وعارف كل حاجة»، متابعا: «قولتله إن هناك فرق بين أن ربنا خلاك تعمل وبين أنه عارف إنك هتعمل.. هل ربنا خلاك تشرب خمرة؟.. حاشا لله.. ربنا سابلك الخيار لاختيار الطريق». 

المصدر: بوابة الوفد