باحثة: المساعدات المصرية إلى غزة أدت إلى نتائج إيجابية.. والقاهرة قدمت أغلبها
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قالت الكاتبة والباحثة السياسية، الدكتورة تمارا حداد، إن المساعدات المصرية كانت أكثر وضوحا في سياقات دخولها إلى منطقة معبر رفح، موضحة أن دور مصر حيوي على كل الاتجاهات لحل الأزمة وحشد الدعم الإقليمي والدولي.
المساعدات المصرية إلى غزة
وأضافت حداد، عبر تطبيق skype، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر كانت المساعدة والمتضامنة مع الشعب الفلسطيني، وحافظت على وصول حياة المواطن الفلسطيني للحد الأدنى من العيش الكريم، حيث أن المساعدات التي قدمتها مصر أدت إلى نتائج إيجابية فمصر هي التي قدمت أغلب المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وأشارت إلى أن مصر قدمت 87% من المساعدات لقطاع غزة، وهذا يمثل رقما كبيرا جدا مقارنة بالدول الأخرى، بالرغم من أن بعض الدول تستطيع أن تقدم الدعم أكثر من ذلك، موضحة أن بعض الدول تمتلك صندوق استثماري يعتبر من أكثر الصناديق السيادية الموجودة في دول العالم، لكن الواقع يقول إن مساعداتهم شحيحة بالمقارنة بما قدمته مصر من مساعدات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة المساعدات المصرية معبر رفح القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
باحث: إجماع دولي على رفض مشروع تهجير الفلسطينيين (فيديو)
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن ما تغير في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني هذه المرة، هو أن العالم بأكمله شاهد الإبادة الجماعية للفلسطينيين على شاشة التلفاز بعد أحداث 7 أكتوبر 2023، ما أدى إلى بناء رأي عام دولي جديد يدعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هناك موقفا عربيا صامدا ورافضا للتصريحات الأمريكية الإسرائيلية بشأن تهجير الفلسطينيين.
دعم دولي للموقف العربيوذكر «فوزي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت، ببرنامج «اليوم»، المذاع على على شاشة قناة «dmc»، أن الرهان في هذه اللحظات يكون على المواقف العربية الداعمة لفلسطين، وعلى رأسها مصر والأردن، مشددًا على أن الموقف الدولي يساند الموقف العربي في رفض أطروحات التهجير.
تكثيف المساعدات الإنسانية لقطاع غزةوأوضح «فوزي» أن تكثيف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة يساعد في التصدي للاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة وأطروحات التهجير.
وأضاف، بأن هناك مكاسب تحققت في الفترة الأخيرة للقضية الفلسطينية، موضحًا أن الموقف الفلسطيني في الوقت الحالي أحوج ما يكون لوحدة فلسطينية داخلية بين أطراف الشعب الفلسطيني، لأن المستفيد من التفرقة الفلسطينية هو الاحتلال الإسرائيلي.