باحثة: المساعدات المصرية إلى غزة أدت إلى نتائج إيجابية.. والقاهرة قدمت أغلبها
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قالت الكاتبة والباحثة السياسية، الدكتورة تمارا حداد، إن المساعدات المصرية كانت أكثر وضوحا في سياقات دخولها إلى منطقة معبر رفح، موضحة أن دور مصر حيوي على كل الاتجاهات لحل الأزمة وحشد الدعم الإقليمي والدولي.
المساعدات المصرية إلى غزة
وأضافت حداد، عبر تطبيق skype، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر كانت المساعدة والمتضامنة مع الشعب الفلسطيني، وحافظت على وصول حياة المواطن الفلسطيني للحد الأدنى من العيش الكريم، حيث أن المساعدات التي قدمتها مصر أدت إلى نتائج إيجابية فمصر هي التي قدمت أغلب المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وأشارت إلى أن مصر قدمت 87% من المساعدات لقطاع غزة، وهذا يمثل رقما كبيرا جدا مقارنة بالدول الأخرى، بالرغم من أن بعض الدول تستطيع أن تقدم الدعم أكثر من ذلك، موضحة أن بعض الدول تمتلك صندوق استثماري يعتبر من أكثر الصناديق السيادية الموجودة في دول العالم، لكن الواقع يقول إن مساعداتهم شحيحة بالمقارنة بما قدمته مصر من مساعدات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة المساعدات المصرية معبر رفح القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
سوريون يهتفون دعما لقطاع غزة والمسجد الأقصى في حمص (شاهد)
هتف سوريون دعما للشعب الفلسطيني خلال احتفالات بذكرى الثورة السورية الأولى بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد والـ14 منذ انطلاقها عام 2011.
وأظهرت لقطات متداولة على منصات التواصل الاجتماعي لحظات هتاف عشرات السوريين بشعارات مناصرة لفلسطين وداعمة لقطاع غزة الذي تعرض لحرب إبادة جماعية شنها الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه الأخير.
Bu gönderiyi Instagram'da gör Mohammed alhazaa|| محمد الهزاع (@mo.hazaa)'in paylaştığı bir gönderi
واحتشد السوريون في ساحة الساعة في مدينة حمص وسط سوريا بمناسبة ذكرى الثورة، قبل أن يبدأوا بالهتاف لأجل فلسطين، مرددين هتافات من قبيل "لعيونك يا فلسطيني" و"ياربي تنصر غزة" و"بالروح بالدم نفديك يا أقصى".
وكان علم فلسطيني واضحا في العديد من التجمعات خلال الاحتفالات التي عمت سوريا السبت الماضي احتفالا بذكرى الثورة السورية الأولى بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وخرج عشرات آلاف السوريين في مظاهرات حاشدة في العديد من المدن السورية احتفالا بذكرة الثورة، بينها حمص وحلب وحماة وإدلب والعاصمة دمشق.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المرة الأولى التي يحتفل بها السوريون بذكرى انطلاق الثورة السورية في العاصمة دمشق، حيث كانت الاحتفالات تقتصر في السنوات الماضية على المدن الواقعة تحت سيطرة المعارضة مثل إدلب، بالإضافة إلى السوريين المقيمين في الخارج.
تأتي هتافات السوريين الداعمة لفلسطين بالتزامن مع تنصّل الاحتلال الإسرائيلي من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في كانون الثاني/ يناير الماضي، ورفضه الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.
ويتكون الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي، من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي شنت حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، ما أسفر عن 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.