توفي إسرائيلي، يوم الخميس، متأثرا بجراح خطيرة أصيب بها في وقت سابق جراء تعرضه لهجوم بسكين في بلدة غان يافني (جنوب) الأحد.

 

وأعلن مستشفى مركز إيخيلوف الطبي ببيان في تل أبيب عن وفاة ليدور ليفي متأثرا بجروحه" التي أُصيب بها خلال الهجوم الذي وقع الأحد في غان يافني.

 

وكانت الشرطة الإسرائيلية أعلنت أنّ ثلاثة أشخاص أُصيبوا بجروح خطيرة في هجوم بسكين الأحد في مركز تجاري في بلدة غان يافني في جنوب إسرائيل، مضيفة أنها حيدت منفذ الهجوم.

 

وجاء في البيان أن المشتبه به البالغ من العمر 19 عاما، يتحدر من دورا بالقرب من الخليل في الضفة الغربية المحتلة، وكان في وضع غير قانوني في إسرائيل.

ووقعت عدة هجمات مماثلة في إسرائيل خلال الأسابيع القليلة الماضية بعد هجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حركة حماس، وبعد الحرب بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. وفي وقت سابق الأحد، وقع هجوم في محطة للحافلات في مدينة بئر السبع في جنوب إسرائيل وأدى إلى إصابة شخصين أحدهما جندي إسرائيلي.

وفي وقت سابق، أعلن جهاز الأمن العام في إسرائيل "الشاباك"، عن تفكيك خلية تتألف من عرب إسرائيليين وفلسطينيين كانت تستهدف القيام بعمليات ضد منشآت حساسة واغتيال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

وقال الشاباك في بيان إنه "في إطار نشاط مشتَرك لجهاز الأمن العامّ، واللواء الجنوبي للشرطة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي، تم الكشف عن بنية تحتية تتكون من عرب إسرائيليين (فلسطينيو مناطق 48) وفلسطينيين من سكان (الضفة الغربية المحتلة) تآمروا لتنفيذ عمليات في أنحاء إسرائيل".

وفي هذا الإطار، خطط أعضاء الخلية أيضًا لاغتيال الوزير إيتمار بن غفير، الذي يسكن في كريات أربع، من خلال إطلاق صاروخ آر بي جي كانوا يحاولون الحصول عليه.

كما زعم أن المتهمون خططوا لتنفيذ هجمات في حيفا وفي مطار "بن غوريون" وفي كريات في القدس، بالإضافة إلى ذلك، خططوا لعملية اختطاف مواطن إسرائيلي من أجل التفاوض على إطلاق سراح السجناء الأمنيين. لمهاجمة قواعد مختلفة، كما خططوا لضرب منشأة شركة رافائيل واختطاف دروز من الجليل، واختطاف حافلة جنود من المحطة المركزية في بئر السبع إلى غزة.

وسمح الشاباك بالكشف اليوم الخميس عن الجهود المشتركة لجهاز الأمن العام واللواء الجنوبي للشرطة لتفكيك خلية تتكون من مواطنين عرب في إسرائيل وفلسطينيين من سكان الضفة الغربية تآمروا لتنفيذ عمليات ضد الأمن العام في جميع أنحاء إسرائيل.

وبحسب البيان، جرى اعتقال عدد كبير من المشتبه بهم من إسرائيل والضفة الغربية بينهم خمسة من سكان مدينة رهط في النقب وهم:بلال نصاصرة رئيس الخلية المسؤولة عن تجنيد نشطاء من إسرائيل، وسام السويطي، حمزة غيث، سعود أبو لبن، سامح العبرة. والآخران من سكان المركز وهما: يوسف أبو هولي من سكان اللد وفهمي كتاني من سكان منطقة وادي عارة.

الضفة الغربية

أما سكان الضفة الغربية الأربعة فهم: أكرم عامر، من سكان مدينة طولكرم، كان مسؤولاً عن تجنيد الناشطين في الضفة الغربية ومحمد صبحا من طولكرم ومن جنين أحمد عتيق وأحمد صالح.

وهذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها الشاباك إحباط مخطط لاغتيال بن غفير، حيث أعلن في سبتمبر الماضي تفكيك خلية "تتلقى أوامرها من إيران" خططت لاغتيال الوزير الذي يعد الأكثر تشددا في تاريخ الحكومات الإسرائيلية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وفاة إسرائيلي إصابته عملية طعن فلسطيني تل أبيب الضفة الغربیة الأمن العام فی إسرائیل من سکان

إقرأ أيضاً:

“أوتشا” يحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية

حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من تصاعد عنف المستوطنين في بعض مناطق الضفة المحتلة، مما يُسبب خسائر بشرية وأضرارًا في الممتلكات ويُعرّض المجتمعات لخطر التهجير.
وأشار المكتب في تقريره اليومي، إلى أن عائلتين تم تهجيرهما في منطقة نابلس، بينهما رضيع وطفل صغير، بعد أن أشعل مستعمرون النار في منزليهما.
وقال المكتب، إنه وعلى مدار العامين الماضيين، وثّق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تهجير أكثر من 2000 فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية بسبب تصاعد عنف المستوطنين والقيود المفروضة على التنقل والوصول.
وفي شمال الضفة الغربية، دخل عدوان الاحتلال أسبوعه الثامن، حيث لا يزال المواطنون يُهجّرون، كما داهمت، في الأسبوع الماضي قوات العدو الإسرائيلية ما لا يقل عن 10 مساجد في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وفي جنين، تكثف ومنذ الاثنين، عدوان الاحتلال، حيث نزح أكثر من 500 شخص من ثلاثة أحياء في الجزء الشرقي من المدينة، وفقًا للبلدية.
وحذّرت الأمم المتحدة وشركاؤها من تزايد انعدام الأمن الغذائي، حيث يحدّ عدوان الاحتلال، والنزوح، والقيود المفروضة على الحركة من الوصول إلى الغذاء.
وفي هذا السياق، قال برنامج الغذاء العالمي إنه يدعم أكثر من 190 ألف شخص بقسائم نقدية شهرية، كما قدم مساعدة لمرة واحدة لآلاف من الأكثر احتياجًا.
وقال “أوتشا”، إن القيود التي تفرضها سلطات العدو لا تزال تمنع آلاف المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة، للجمعة الثانية من شهر رمضان وأوضح: “للأسبوع الثاني، راقبت الفرق حركة الأشخاص عبر نقاط التفتيش لتحديد مخاطر الحماية المحتملة والتدابير الممكنة للفلسطينيين الذين يسعون إلى العبور، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر ضعفًا، مثل الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، حيث لاحظ الموظفون، أن عدد الأشخاص الذين عبروا أقل مقارنة بالعام الماضي”.
وأعلن المكتب أنه “لاحظ زيادة حادة في هدم المباني المملوكة للفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الأسبوع والنصف الماضيين”.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تواصل اقتحاماتها في الضفة الغربية وتعتقل 5 فلسطينيين
  • “أوتشا” يحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية
  • إعلام فلسطيني: قوة من جيش الاحتلال تقتحم بلدة قباطية جنوبي جنين بالضفة الغربية
  • تصعيد إسرائيلي خطير في مدن وبلدات الضفة الغربية
  • احتفاء إسرائيلي برسالة الإنجيليين الأمريكيين لترامب حول ضمّ الضفة الغربية
  • مقتل شاب فلسطيني بنيران إسرائيلية في نابلس
  • إعلام فلسطيني: أكثر من 90% من سكان غزة لا يستطيعون الحصول على مياه الشرب
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 17 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية.. وتقارير تصف الوضع بـ«البرميل المتفجر»
  • تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية.. وتقارير تصف الوضع بـ«البرميل المتفجر»