ضبط أكثر من 90 متسولا في إربد بينهم 21 حدثا خلال 15 يوما
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
محافظ إربد: الإجراءات ستسهم في الحد من حالات التسول وتحسين جودة الحياة في المجتمع
قال محافظ إربد الدكتور رضوان العتوم، إن لجنة المتابعة والتنسيق لفرق مكافحة التسول ضبطت منذ 17 من آذار/مارس الماضي وحتى بداية نيسان/أبريل الحالي 93 متسولاً منهم 21 حدثاً، وذلك في إطار الجهود المستمرة لمكافحة التسول والتصدي لهذه الظاهرة الاجتماعية المؤذية.
اقرأ أيضاً : دوام السوق المركزي والمسالخ خلال عطلة العيد
وأضاف العتوم الخميس، إنه تم اتخاذ الإجراءات الإدارية والقضائية بحق المضبوطين، كما تم تحويل المضبوطين من الأحداث إلى مركزي مادبا والضليل لتأهيل الأحداث، لافتا إلى تشديد الإجراءات الإدارية للحد من انتشار ومحاربة هذه الظاهرة بكل فاعلية لتوفير بيئة آمنة وكريمة للمواطنين والمقيمين في المجتمع.
وبين، أن اللجنة قامت بعدد من الإجراءات لمكافحة هذه الظاهرة، منها وضع خطة عمل شاملة لمكافحة التسول والتعاون مع مختلف الجهات الحكومية والمجتمعية وتنظيم حملات للتوعية والتثقيف للمواطنين والمقيمين بشأن التسول وتأثيراته السلبية على المجتمع وتطبيق القانون على الذين يمارسون هذه الظاهرة واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة للقضاء على هذه الظاهرة بشكل تام.
وأكد العتوم، أن هذه الإجراءات ستسهم في الحد من حالات التسول وتحسين جودة الحياة في المجتمع، داعياً الجميع إلى المشاركة الفعالة من خلال التبليغ عن حالات التسول والتعاون مع السلطات المختصة في مكافحتها، حيث أن مكافحة التسول تعتبر مسؤولية مشتركة تتطلب تعاون وتضافر جهود المجتمع بأكمله لضمان بناء مجتمع يعمه العدل والرفاهية للجميع.
بترا
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: التسول مكافحة التسول ظاهرة التسول محافظة إربد هذه الظاهرة
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم: الإسراء والمعراج حدثا بالروح والجسد
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، على عظمة معجزة الإسراء والمعراج التي لا تزال تلهم الأمة الإسلامية والعالم أجمع.
وقال عضو هيئة كبار العلماء، عبر قناة «الناس» اليوم الأربعاء، إن الإسراء والمعراج ليس مجرد حادث تاريخي، بل هو حدث عظيم يحمل في طياته دروسًا وعبرًا كثيرة، وقد جاء في مرحلة مفصلية بين مرحلتين حساستين في حياة النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين.
وأضاف: كانت المرحلة السابقة مليئة بالأذى والمصاعب، بينما كانت المرحلة اللاحقة مرحلة الجهاد والهجرة المباركة من مكة إلى المدينة وما تلاها من غزوات، فجاءت الإسراء والمعراج كوسيلة لتثبيت قلب النبي صلى الله عليه وسلم ورفاقه، وترسيخ معاني الإيمان والقوة في نفوس المسلمين.
وأضاف: «هذه الرحلة المباركة لم تحدث لأي نبي أو رسول من قبل، بل خص الله بها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أسرى به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم عرج به إلى السماوات العلا ليعاين من آيات ربه ما لا يراه بشر، وهذا يعتبر تأكيدًا على عظمة الله وقدرته، حيث يظهر أن كل شيء في الكون خاضع لقدرته».
وأضاف: كما أن الإسراء والمعراج حدثا جسديًا وروحيًا في آن واحد، وهو ما أجمعت عليه الأمة الإسلامية، بالرغم من بعض الادعاءات التي حاولت الطعن في حقيقة الحادث.
وأشار إلى ما جاء في سورة الإسراء التي وصفت هذه المعجزة العظيمة بآيات تتسم بالعظمة والجلال، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى قدم فيها تصحيحًا لكل الشبهات التي أثيرت حول تلك الرحلة.
وأكد أن الإسراء والمعراج يمثلان أسمى درجات التكريم للنبي صلى الله عليه وسلم، ويؤكدان على مكانته العظيمة في الكون، بل إن هذا الحدث هو دعوة لنا جميعًا لتسخير حياتنا في طاعة الله والسعي لرضاه، وأن نستلهم من هذا الحدث العظيم العزيمة والإيمان في مواجهة التحديات.