صحة الشرقية تناقش خطة العمل خلال فترة عيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
عقد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اجتماعاً مع مديري الإدارات الفنية بالإدارة العامة للطب الوقائي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، وذلك مساء اليوم الخميس، بقاعة الاجتماعات بديوان عام المديرية، في حضور مديري إدارات "مكافحة الأمراض المعدية، الرعاية الأساسية، مراقبة الأغذية، الرعاية المتكاملة، صحة البيئة، الصحة المهنية، الترصد، المعامل، السن المدرسي، التطعيمات، الأمومة والطفولة، علاج غير القادرين"، لمناقشة خطط العمل الوقائية بمنافذ تقديم الخدمة الطبية بالمحافظة، خلال الفترة المقبلة وخاصة خلال عطلة عيد الفطر المبارك.
تناول الاجتماع عرض مؤشرات أداء الأعمال الوقائية بكل إدارة فنية بالمديرية خلال الفترة الماضية، وكذلك أداء عمل الخدمات الصحية بوحدات الرعاية الأولية بالمحافظة، والبالغ عددهم ٤٩٠ وحدة صحية، وإجراءات وأعمال الترصد، وخطة العمل بالمدارس الحكومية والخاصة.
كما تم مناقشة الأعمال الوقائية بمكاتب الصحة بالمحافظة، وخطة عمل الفرق الطبية بمنافذ تقديم الخدمة خلال الفترة المسائية خلال شهر رمضان المبارك.
أكد وكيل الوزارة ، أهمية ترصد الحالات المعدية بالمنشآت الطبية الخاصة بالمحافظة، بالتنسيق مع إدارة العلاج الحر بالمديرية، موجهاً بأهمية التوعية والمتابعة والمشورة من خلال برنامج خدمات الشباب والمراهقين من عمر ١٠ حتى ٢٤ عاما، موجها بالتوسع في العملية التدريبية على أعمال الرعاية المتكاملة، وتفعيل ركن المشورة بجميع الوحدات والمراكز الطبية بالمحافظة، وتحديد جدول زمني لذلك، مع ضرورة تقييم أداء عمل الفرق الطبية بالإدارات الصحية، وتقييم الأعمال الوقائية.
وشدد وكيل الوزارة على متابعة صرف الألبان المدعمة، وتكثيف أعمال الرقابة على المنتجات الغذائية بالمصانع ومختلف المنشآت الغذائية والأسواق، وعدم التهاون في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال أي مخالفات يتم رصدها، لضمان وصول غذاء آمن، حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين، كما شدد أيضاً على تكثيف أعمال صحة البيئة، ومتابعة سحب عينات المياه بصورة دورية، وكذلك محطات معالجة المياه الخاصة بوحدات الكلى الصناعي.
كما ناقش الدكتور هشام مسعود دور وأداء عمل الفريق الإشرافي بالطب الوقائي بالمديرية والإدارات الصحية بالمحافظة، ودور المراقبين الصحيين، موجهاً بالمرور المكثف على الإدارات الصحية، ومتابعة الأعمال الوقائية، ومعالجة أي سلبيات قد تؤثر علي انتظام سير العمل بها، هذا بجانب تقييم الأداء والعمل على تطوير الخدمات الوقائية بمحافظة الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحالات المعدية رصد الحالات مكافحة الأمراض شهر رمضان الصحة المهنية شهر رمضان المبارك الرعاية الاساسية العلاج الحر المنتجات الغذائية عيد الفطر
إقرأ أيضاً:
ترامب يعين أول مسلم لإدارة برنامج الرعاية الطبية
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عن ترشيح الدكتور محمد جنكيز أوز، الجراح والشخصية التلفزيونية الشهيرة، لتولي إدارة مراكز خدمات "ميديكير" و"ميديكيد" المسؤولة عن إدارة برامج التأمين الصحي التي تخدم أكثر من 150 مليون أميركي، مع إنفاق سنوي يتجاوز 2.6 تريليون دولار.
ويعد اختيار أوز، وهو جراح قلب من أصول تركية واشتهر ببرنامجه التلفزيوني "دكتور أوز"، استمرارا لنمط ترامب في ترشيح شخصيات إعلامية بارزة لقيادة الوكالات الفدرالية.
وخاض أوز انتخابات مجلس الشيوخ عام 2022، بدعم من ترامب، لكنه خسر أمام الديمقراطي جون فيترمان في ولاية بنسلفانيا. ويبدو أن هذا الترشيح يعيد الدكتور أوز إلى الساحة السياسية، على الرغم من عدم امتلاكه الخبرة اللازمة لإدارة بيروقراطية حكومية بهذا الحجم.
وقال ترامب في بيان صحفي إن الدكتور أوز "سيعمل عن كثب مع روبرت إف. كينيدي جونيور (مرشح ترامب لوزارة الصحة) لمواجهة مجمع الأمراض الصناعي، ومعالجة الأمراض المزمنة التي تثقل كاهل الأميركيين". كما أشار إلى أن أوز، الحائز على 9 جوائز إيمي، "ألهم ملايين الأميركيين لتحسين أنماط حياتهم الصحية".
وسبق أن طرح أوز خطة تدعو إلى إدخال جميع الأميركيين غير المشمولين بـ"ميديكيد" في نظام "ميديكير أدفانتج"، وهي برامج تديرها شركات تأمين خاصة. ودعا إلى تمويل هذا التوسع من خلال "ضريبة رواتب ميسورة بنسبة 20%"، وهو مقترح أثار جدلا واسعا.
سجل حافل بالجدلوأثار أوز انتقادات متكررة بسبب مواقفه الطبية والسياسية، إذ روّج خلال جائحة كورونا لعقاري "هيدروكسي كلوروكين" و"كلوروكين" كعلاج لكوفيد-19، رغم نقص الأدلة العلمية على فعاليتهما. كما انتقد سياسات إدارة الرئيس جو بايدن، بما في ذلك ارتداء الكمامات والحجر الصحي، قائلا إنها "تجاهلت العلم وسلبت الحريات الفردية".
كما واجه انتقادات من الكونغرس بسبب بيعه منتجات لإنقاص الوزن، حيث باع "الحبوب المعجزة" لإنقاص الوزن دون دليل علمي على فاعليتها.
وأثار إعلان ترشيح أوز لإدارة برامج "ميديكير" و"ميديكيد" الصحية ردود فعل متباينة بين الأوساط المختلفة في الولايات المتحدة.
وقد شهدت أسهم شركات التأمين الصحي مثل "يونايتد هيلث" و"هيومانا" ارتفاعا بنسبة وصلت إلى 2% بعد الإعلان، حيث رأى المستثمرون في الترشيح فرصة لتحفيز القطاع الصحي الخاص.
وأبدى العديد من الخبراء مخاوف بشأن افتقار أوز إلى الخبرة في إدارة وكالة بهذا الحجم، وأشاروا إلى تاريخه المثير للجدل في الترويج لعلاجات غير مثبتة علميا، مما يثير تساؤلات حول أهليته للمنصب.
واعتبر الديمقراطيون هذا الترشيح جزءا من سياسة ترامب الرامية إلى تقويض السياسات الصحية القائمة على العلم، ووصفوه بأنه خطوة تعكس تجاهلا للمبادئ العلمية. في المقابل، أشاد الجمهوريون بالخطوة واعتبروها فرصة لتقديم رؤية جديدة ومبتكرة لتحسين البرامج الصحية.
التحديات المنتظرة1- "ميديكيد"
يعتزم ترامب، عبر إدارته المستقبلية، تقليص الدعم الفدرالي لبرنامج "ميديكيد" بحلول عام 2025، وهي خطوة من المتوقع أن تثير جدلا واسعا حول مستقبل البرنامج وتأثيره على الفئات الأكثر ضعفا.
2- إصلاحات "ميديكير"
يسعى أوز إلى تبسيط نظام "ميديكير"، لكنه سيواجه معارضة شديدة، خاصة من الحزب الديمقراطي، نظرا للتعقيدات السياسية والتنظيمية المرتبطة بالإصلاحات.
3- استعادة الثقة
سوف يتعين على أوز أن يعمل على كسب ثقة الجمهور والمشرعين، وهي مهمة صعبة نظرا إلى سجله المثير للجدل وتاريخه الإعلامي.
يمثل ترشيح الدكتور أوز لإدارة برنامجي ميديكير وميديكيد اختبارا جديدا لاتجاه ترامب لتعيين شخصيات إعلامية في مناصب حكومية حساسة. وبينما يصرّ ترامب على أن أوز سيكون "قائدا مبتكرا"، يرى النقاد أن هذا القرار قد يزيد من تعقيد قضايا الصحة العامة في أميركا.