إرهاب صهيوني آخر: الاعتقالات تتواصل
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
العمانية – أثير
ارتفعت حصيلة حملات الاعتقالات، التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى ثمانية آلاف و30 معتقلًا، بعد اعتقال 40 فلسطينيًا، بينهم ثلاث نساء وأسرى سابقون خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى، في بيان مشترك اليوم، أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة القدس التي تشهد تصاعدًا في هذه الممارسات خلال شهر رمضان المبارك، بينما توزعت البقية على محافظات: رام الله، قلقيلية، جنين، الخليل، بيت لحم، نابلس وطوباس.
وأوضح البيان أن هذه الحصيلة تشمل كل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن احتجزوا كرهائن، مشيرًا إلى أن حملات الاعتقال رافقتها جرائم وانتهاكات، أبرزها عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب تخريب وتدمير واسع في المنازل، ومصادرة المركبات، والأموال.
يشار إلى أن وتيرة الاعتقالات والمداهمات في الضفة الغربية تصاعدت، بالتزامن مع بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 181 يومًا، الذي أسفر حتى اليوم عن 33 ألفًا و37 شهيدًا، و75 ألفًا و668 جريحًا.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
إعلام صهيوني يكشف: جيش الاحتلال استخدم مسنًا فلسطينيًا درعًا بشرية قبل إعدامه وزوجته
يمانيون../
كشفت وسائل إعلام صهيونية عن جريمة مروعة ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في حي الزيتون بمدينة غزة، حيث تم استخدام مسن فلسطيني يبلغ من العمر 80 عامًا درعًا بشرية قبل إعدامه مع زوجته في مايو الماضي.
وبحسب موقع “ها مكوم” الصهيوني، قام ضابط كبير في لواء “ناحال” بربط حزام ناسف حول رقبة المسن، مهددًا بتفجير رأسه، بعد اعتقاله مع زوجته لعدم قدرتهما على النزوح. وأُجبر المسن على الدخول إلى عدة منازل لحماية القوات الصهيونية، في ممارسة أطلق عليها الجنود اسم “إجراء البعوض”، وهي سياسة يتبعها الاحتلال لإجبار المدنيين الفلسطينيين على العمل كدروع بشرية.
وبعد استخدامه لمدة 8 ساعات، أُجبر المسن وزوجته على مغادرة المنطقة دون تأمين، ليتم إعدامهما بعد نحو 100 متر على يد وحدة أخرى من جيش الاحتلال.
وأورد الموقع واقعة أخرى ارتكبها لواء “ناحال” قبل وقف إطلاق النار، حيث تم استخدام شاب فلسطيني درعًا بشرية وتكبيله، قبل أن يقوم أحد الضباط بإعدامه فور رؤيته بحجة “عدم معرفته بوجوده”.