أعلن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني أن سلطات بلاده تدعم ترشيح رئيس الوزراء الهولندي مارك روته لمنصب الأمين العام المقبل لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، حيث تنتهي ولاية الحالي يانس ستولتنبرج في شهر أكتوبر القادم.
وقال تاياني للصحفيين، على هامش اجتماع وزراء خارجية دول الحلف في بروكسل وفقا لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، "لقد جرى الحديث عن ذلك بالأمس.

نحن أكدنا موقفنا، وهو لصالح رئيس الوزراء الهولندي" المنتهية ولايته.

وأضاف وزير الخارجية الإيطالي "هناك أغلبية كبيرة تؤيد روته وبطبيعة الحال، سيتعين علينا انتظار ردود تركيا ورومانيا وهنغاريا"، مشيرا إلى أن الدولتين الأخيرتين "تدعمان ترشيح الرئيس الروماني كلاوس يوهانس"، معربا عن أمله أن يتم التوصل بعد ذلك إلى اتفاق قبل انعقاد قمة الحلف في واشنطن المقررة في شهر يوليو القادم.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الناتو ايطاليا هولندا

إقرأ أيضاً:

بعد 40 عامًا.. إيطاليا تخطط للعودة إلى استخدام الطاقة النووية

ذكرت وسائل إعلام إيطالية أن روما تخطط للعودة إلى استخدام الطاقة النووية بعد أن تخلت عنها منذ 40 عاما عقب كارثة تشيرنوبل في 26 أبريل عام 1986.

 وتم حظر محطات الطاقة التي تعمل بالطاقة النووية في إيطاليا بعد الاستفتاءات التي جرت في عامي 1987 و2011، ولكن الحكومة تعمل الآن على صياغة قواعد لرفع الحظر من خلال استخدام تكنولوجيات الطاقة النووية الجديدة.

وقال وزير الطاقة الإيطالي جيلبرتو بيتشيتو فراتين في مقابلة نشرتها صحيفة "il sole 24 ore" اليومية الإيطالية، إن روما تهدف إلى الانتهاء بحلول نهاية عام 2027 من خطة تسمح باستخدام الطاقة النووية مرة أخرى بعد حظرها قبل نحو 40 عاما.

وصرح بيتشيتو فراتين بأن "إيطاليا مستعدة للعودة إلى الطاقة النووية، وهو خيار حاسم لن يحل محل مصادر الطاقة المتجددة بل سيكملها، مما يضمن مزيجا متوازنا ومستداما من الطاقة".

وأضاف أن مسودة أولية للقانون سيتم تقديمها إلى مجلس الوزراء للموافقة عليها خلال الأسبوعين المقبلين.

وفي سبتمبر 2024، ذكر بيتشيتو فراتين أن إيطاليا تريد صياغة قواعد تسمح بتقنيات الطاقة النووية الجديدة بحلول أوائل عام 2025 على أقصى تقدير، وأعرب عن أمله في أن يتمكن البرلمان من الموافقة على  مشروع القانون هذا العام.

وتقدر إيطاليا أنها ستوفر 17 مليار يورو (17.7 مليار دولار) من تكلفة إزالة الكربون من الاقتصاد بحلول عام 2050 إذا شكلت الطاقة النووية ما لا يقل عن 11% من مزيج الطاقة لديها.

هذا، وكانت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني قد أعلنت أن حكومتها تعمل على مشروع قانون إطاري يهدف إلى تمكين إيطاليا من العودة إلى استخدام الطاقة النووية.

ويشمل هذا المشروع تأسيس وكالة مراقبة نووية ويتوقع أن يتم الموافقة عليه من قبل مجلس الوزراء وفق ما نقلته وكالة "أنسامد".

وفي خطاب ألقته في "أسبوع أبوظبي للاستدامة"، عبرت ميلوني عن أملها في أن يسهم تطوير الاندماج النووي في تغيير مسار التاريخ، مشيرة إلى أن التحول في مجال الطاقة والرقمنة سيتوقف على التوازن بين الاستدامة والابتكار.

وأضافت أن إيطاليا يجب أن تطور مزيجا من الطاقة يعتمد على تقنيات موجودة وأخرى قيد التجربة أو غير محددة بعد، وتشمل الطاقة المتجددة، الغاز، الوقود الحيوي، الهيدروجين الأخضر، واحتجاز ثاني أكسيد الكربون، مع الأخذ في الاعتبار أيضا إمكانيات الاندماج النووي، الذي يمكن أن يوفر طاقة نظيفة وآمنة وغير محدودة، ويسهم في تقليل التوترات الجيوسياسية المتعلقة بالطاقة.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية إيطاليا: أوروبا بحاجة لزيادة مسئولياتها مع حلف الناتو
  • رئيس الجمهورية يستقبل وزير الخارجية التونسي
  • استقالة رئيس نادي الرجاء المغربي
  • وزير العدل يشارك نيابة عن رئيس الوزراء فى اجتماع رؤساء المحاكم الدستورية الإفريقية
  • السوداني يبحث مع وزير الخارجية التركي تطورات الأوضاع في المنطقة
  • بعد 40 عامًا.. إيطاليا تخطط للعودة إلى استخدام الطاقة النووية
  • وزير الخارجية “هاكان فيدان” في زيارة رسمية إلى العراق
  • رئيسة وزراء إيطاليا تصل إلى المملكة
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع رئيس الوزراء اليمني التعاون ضد هجمات الحوثيين
  • وزير التعليم العالي يوجّه شكرًا لـ رئيس الوزراء .. لهذا السبب