طردت السلطات الصومالية سفير إثيوبيا وأغلقت قنصليتين، الأولى في ولاية بونتلاند التي تتمتع بحكم شبه ذاتي والثانية في إقليم أرض الصومال وفق ما أفاد به مسؤولون صوماليون.

اقرأ ايضاًالصومال: 17 قتيلا بينهم جنود في هجوم مسلح على قاعدة عسكرية

هذه التطورات جاءت في أعقاب اتفاق تمنح بمقتضاه جمهورية أرض الصومال (غير المعترف بها دوليا) إثيوبيا مرفأ على البحر الأحمر ويطل على خليج عدن، شريطة أن تعترف الأخيرة بأرض الصومال كدولة مستقلة.

وقالت إثيوبيا في حينها إنها تريد إنشاء قاعدة بحرية في المرفأ وهو ما أثار رد فعل من الصومال، ومخاوف من أن الاتفاق قد يزيد من زعزعة الاستقرار في القرن الإفريقي.

واعتبر الصومال الاتفاق بمثابة إعلان حرب على سيادته ووحدة أراضيه، وانطلاقاً من ذلك كثفت الدبلوماسية الصومالية، أنشطتها على مستوى المحافل الدولية والإقليمية لإدانة الاتفاق والمطالبة بإلغائه.

دبلوماسيون ومحللون أشاروا إلى أن خطوة طرد السفير وإغلاق القنصليتين أثارت مخاوف على مصير ثلاثة آلاف جندي إثيوبي موجودين في الصومال في إطار بعثة حفظ سلام تابعة للاتحاد الأفريقي تقاتل مسلحين من حركة الشباب المتشددة التي لها صلات بتنظيم القاعدة.

يذكر أن أرض الصومال تعدُّ إقليمًا انفصاليًا، حيث أعلن الحكم الذاتي عن الصومال منذ العام 1991، لكنه لم يحظ بأي اعتراف دولي.

المصدر: وكالات

 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترفض أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة

رفضت إسرائيل أي تعديلات على صفقة وقف إطلاق النار بقطاع غزة، التي أعلن عنها الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو الماضي.

وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن هذا الرفض لأي تعديلات جاء بعد تقارير أفادت أن البيت الأبيض يعمل على وضع صيغة جديدة لصفقة الرهائن ووقف إطلاق النار.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن "إسرائيل ملتزمة بشروط الاقتراح الذي أيده بايدن، لا يوجد تغيير على الإطلاق في موقفها".

وأضاف المسؤول: "حتى الآن، لم تتلق إسرائيل ردا من حماس على هذا العرض".

كان موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، قد نقل عن 3 مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة اقترحت صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحركة (حماس)، في مسعى لتمرير الاتفاق المتعثر.

وقالت المصادر إن اقتراح الصياغة الجديدة يهدف لسد الفجوات بين إسرائيل وحماس والتوصل إلى اتفاق.

وأوضحت المصادر أن "الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة بالتعاون مع الوسطاء القطريين والمصريين تركز على المادة الثامنة في الاقتراح، المتعلقة بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس أثناء تنفيذ المرحلة الأولى، من أجل تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية من الاتفاق، التي تشمل التوصل إلى هدوء مستدام في غزة".

ووفق المصادر، فإن حماس تريد أن تركز هذه المفاوضات فقط على عدد وهوية السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية مقابل كل جندي إسرائيلي حي، أو رهينة ذكر محتجز في غزة.

إلا أن الحركة أعلنت أكثر من مرة أنها لن تبرم أي اتفاق ما لم ينص على إنهاء تام للحرب، وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس الثاني يستقبل سفير إثيوبيا
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يستقبل سفير جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية لدى المملكة
  • سفير الصومال بالقاهرة يشيد بالنهضة الكبيرة التي تشهدها مصر تحت قيادة السيسي
  • الصومال والحلم الكبير
  • (وكالة) أبوظبي تعرض على واشنطن قاعدة في أرض الصومال بدلاً من حاملات الطائرات لمهاجمة الحوثيين
  • سفير الصومال بالقاهرة يهنئ مصر بذكرى ثورة 30 يونيو
  • الصومال تهنئ مصر بذكرى ثورة 30 يونيو وتشيد بإنجازاتها في التنمية
  • الصومال: لا مفاوضات مع «الشباب» الإرهابية
  • إسرائيل ترفض أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • عمل غنائي بعنوان «أولالا» يعكس معاناة اللآجئين السودانيين العالقين بأثيوبيا