500 مليون دولار... حجم سرقة العملات الرقمية منذ بداية العام
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
شهد قطاع العُملات الرقمية منذ بداية العام الحالي ارتفاعًا في النشاط الإجرامي حيث اقتربت قيمة العملات الرقمية المسروقة من نصف مليار دولار في تصعيد ينذر بالخطر على هذا القطاع .
اقرأ ايضاًووفقًا للبيانات الواردة من AltIndex.com، فإن الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام شهدت تسجيل ما يقرب من 50 عملية سرقة للعملات الرقمية تقدر 430 مليون دولار.
ويمكن إرجاع الجزء الأكبر من الخسائر هذا العام إلى حادثة واحدة تعرضت فيها منصة الألعاب الرقمية بلاي داب للاختراق، مما أدى إلى سرقة رموز PLA التي بلغت قيمتها 290 مليون دولار.
يشار إلى أن المُحتالون والقراصنة استولوا العام الماضي على أصول بقيمة 1.75 مليار دولار عبر 283 عملية سرقة عُملات رقمية وهذا يمثل أعلى معدل لتكرار مثل هذه الجرائم حتى الآن.
المصدر: Investing.com
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
2.4 مليون مستفيد من توزيع الوجبات لـ«إسلامية دبي» منذ بداية رمضان
تواصل دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، جهودها الإنسانية خلال شهر رمضان المبارك، حيث سجلت مبادرتها الخيرية «توزيع وجبات إفطار صائم» ارتفاعاً كبيراً في عدد المستفيدين، ليصل إجمالي من تم خدمتهم حتى تاريخه إلى أكثر من 2.4 مليون مستفيد، في تجسيد حي لقيم التكافل الاجتماعي وروح العطاء التي تميز هذا الشهر الفضيل.
وتزامناً مع عام المجتمع، جاءت هذه المبادرة لتجمع بين العمل الخيري والتطوع، وتسهم في إيصال الخير إلى مختلف فئات المجتمع، حيث تم إصدار أكثر من 1900 تصريح لتوزيع الوجبات في مناطق متفرقة من الإمارة، ما ساعد على توسيع دائرة المستفيدين والوصول إلى الفئات الأكثر احتياجاً.
ولم تقتصر المبادرة على توزيع الوجبات فحسب، بل أولت اهتماماً كبيراً بجانب التوعية المجتمعية؛ حيث استفاد أكثر من 26 ألف شخص من الورش التوعوية التي أقيمت في الخيم الرمضانية، بهدف تعزيز القيم الإيجابية والسلوكيات الصحية خلال الشهر الكريم.
وفي إطار دعم ثقافة الخير والعطاء، أسهمت مبادرة «وجبات الأبطال» بالتعاون مع طلبات في توزيع أكثر من 1400 وجبة، بما يعكس روح المسؤولية الاجتماعية.
وفي هذا السياق، أكد محمد مصبح ضاحي، المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، المنسق العام لمبادرة رمضان في دبي، أن الإقبال الكبير على مبادرة توزيع الوجبات يعكس مدى التلاحم المجتمعي والرغبة الصادقة في دعم المحتاجين خلال رمضان، مضيفاً أن الدائرة تواصل هذا النهج الإنساني، انطلاقاً من رؤية قيادتنا الرشيدة التي جعلت من العمل الخيري ركيزة أساسية في مجتمعنا.
وأثنى ضاحي على دعم الشركاء الاستراتيجيين والداعمين، الذين كان لتعاونهم ودعمهم الأثر الكبير في تحقيق هذا النجاح، وتعزيز أثر المبادرة في الوصول إلى مختلف شرائح المجتمع.
وتؤكد الدائرة أن هذه المبادرات تأتي ضمن استراتيجيتها لترسيخ ثقافة العطاء، وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي، بما ينسجم مع توجهات دولة الإمارات في أن تكون نموذجاً عالمياً في ميادين العمل الإنساني والتطوعي.