محكمة أمريكية تحكم على طهران ودمشق بدفع 191 مليون دولار
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أفادت مصادر إعلامية إيرانية، اليوم الخميس، أن محكمة واشنطن قضت بإلزام إيران، والحكومة السورية بدفع 191 مليون دولار تعويضات لعائلة أميركي قتل في فلسطين المحتلة قبل سنوات.
وجاء في قرار المحكمة:"دعمت إيران وسوريا عمدا وشجعتا مجموعة بالوكالة، سعت على وجه التحديد إلى ارتكاب أعمال عنف ضد المدنيين الأبرياء".
وقررت المحكمة بأن إيران وسوريا مسؤولتان عن مقتل "آري فولد"، المواطن الأمريكي الذي طعنه أحد أعضاء حماس حتى الموت في الضفة الغربية في عام 2018.
وقالت المحكمة، "في 16 سبتمبر / أيلول 2018، كان فولد يتسوق في إحدى مناطق الضفة الغربية عندما هاجمه خليل جبارين، أحد نشطاء حماس، والمسلح بسكين".
وبحسب وثائق المحكمة،كان فولد يبلغ من العمر 45 عامًا في ذلك الوقت، وكان جبارين مراهقًا فلسطينيًا يبلغ من العمر 17 عامًا.
وأشارت المحكمة إلى أن المهاجم كان يبحث عن "جندي إسرائيلي من أصل أمريكي يتحدث الإنجليزية".
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
كيف رد علي خامنئي على تهديدات ترامب بقصف إيران؟
(CNN)-- قال المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، الاثنين، إن إيران سترد بالمثل على أي عمل عسكري أمريكي ضدها، وذلك بعد أن هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بقصف البلاد إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي.
وأضاف علي خامنئي في خطاب ألقاه بعد صلاة عيد الفطر في طهران، الاثنين: "الولايات المتحدة تهدد باتخاذ إجراء ضدنا، ولكن أي إجراء سيُقابل بالمثل"، طبقا لما ذكرت قناة Press TV الرسمية الإيرانية.
وأوضح المرشد الأعلى الإيراني: "في حال قام الأعداء بالاعتداء على إيران فإنهم سيتلقون ضربة شديدة وقوية، وإذا فكروا بالقيام بفتنة في الداخل سيرد عليهم الشعب الإيراني كما رد في الماضي".
ولم تحرز المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل أي تقدم منذ أن قام ترامب خلال فترة ولايته الأولى بسحب أمريكا من جانب واحد من الاتفاق الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية والذي فرض قيودا صارمة على تطوير برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات.
وحذر ترامب، الأحد، من هجوم عسكري محتمل ورسوم جمركية ثانوية ضد إيران إذا لم تتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع واشنطن.
وقال ترامب لشبكة NBC News: "إذا لم يتوصلوا إلى اتفاق، فسيكون هناك قصف". وكان ترامب قد أرسل رسالة في وقت سابق، سلمتها الإمارات العربية المتحدة، يمنح فيها إيران مهلة شهرين للتوصل إلى اتفاق.
وردت طهران برسالة بعثتها عبر سلطنة عُمان، أكدت فيها رفضها الدخول في مفاوضات مباشرة ما دامت تتعرض لتهديدات وضغوط عسكرية.
وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الأسبوع الماضي، إن بلاده لا يمكنها المشاركة فقط إلا في محادثات غير مباشرة.