المغرب أضحى أول بلد مُصنع للطائرات الانتحارية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط بعد إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
بات المغرب أول بلد في شمال إفريقيا وفي الشرق الأوسط بعد إسرائيل أول مصنع للطائرات بدون طيار (الانتحارية)المتقدمة، وبهذا يدخل المغرب نادي مصنعي الطائرات بدون طيار بموجب الصفقة الأخيرة التي أبرمها مع إسرائيل.
ووفق شركة الأسلحة BlueBird،(الشركة التابعة الشركة لشركة IAI الإسرائيلية ، المتخصصة في تصميم وتطوير وتصنيع الطائرات بدون طيار) فقد تم إجراء أول اختبار ميداني لهذه الطائرة الانتحارية الإسرائيلية الجديدة بدون طيار، والتي تم تجهيز القوات المسلحة الملكية المغربية بها في المغرب مؤخرًا، وكانت العملية التجريبية "جد ناجحة"، وفق مقطع فيديو بثته عبر موقعها الإلكتروني.
وفي سبتمبر من عام 2022، قدم المغرب طلبًا لشراء 150 طائرة بدون طيار من طراز WanderB وThunderB، أيضًا من شركة BlueBird.، كما أنه بادر في نفس الشهر إلى طلب قمرين صناعيين للاستطلاع من طراز Ofek-13 من إسرائيل، بهدف تعزيز وتحديث قدراته في المراقبة والاستخبارات.
وأوضح التقرير السنوي حول تجارة الأسلحة الصادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، والذي نشر هذا الشهر، إن 11 في المئة من الأسلحة الإسرائيلية تذهب إلى المغرب، إذ أصبحت إسرائيل واحدة من أهم موردي الأسلحة الرئيسيين للمغرب.
وأشارت نفس البيانات، في الشق المرتبط بمبيعات الأسلحة أن إسرائيل هي ثالث أكبر مورد للأسلحة للمغرب، بنسبة 11 في المئة من إجمالي صادراتها، فيما زادت البلاد وارداتها من إسرائيل بشكل كبير منذ توقيع اتفاقيات أبراهام في دسمبر من عام 2020. ومنذ ذلك الحين، تطور التعاون الثنائي، خاصة في المجالين العسكري والأمني.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بدون طیار
إقرأ أيضاً:
الجالية بالكناري تشيد بعمل الدبلوماسية المغربية
زنقة 20 ا علي التومي
استقبلت الجالية المغربية المقيمة بجزيرة لانزاروتي الوفد البرلماني المغربي بمقر إقامته، حيث يشارك هذا الأخير في اجتماع رؤساء برلمانات دول جنوب الاتحاد الأوروبي وشمال إفريقيا، المنعقد في إطار الرئاسة الإسبانية للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط.
و ينعقد هذا الاجتماع بمدينة لانزاروتي في الفترة الممتدة من 26 إلى 28 يناير 2025، حيث يهدف هذا الحدث إلى تعزيز الحوار والتعاون بين ضفتي المتوسط، عبر مناقشة قضايا مشتركة تهم التنمية المستدامة، الهجرة، الأمن الإقليمي، والشراكات الآقتصادية.
وحضر على رأس الوفد البرلماني المغربي، فتيحة الكموري القنصل العام للمملكة المغربية بجزر الكناري، التي ساهمت بدورها في توطيد التواصل مع الجانب الإسباني بلاس بالماس وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين المغرب واسبانيا.
كما شهدت الزيارة انعقاد لقاءات ثنائية مهمة مع رئيس الحكومة الكنارية ورئيسة البرلمان، حيث تم تبادل وجهات النظر حول تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، بما في ذلك التعاون البرلماني، والثقافة، والطاقة المتجددة.
وقد عبرت الجالية المغربية بلانزاروتي عن فخرها واعتزازها بحضور ممثلي المملكة المغربية في مثل هذه الاجتماعات الدولية، مؤكدين على دورهم كجسر للتواصل الثقافي والحضاري بين المغرب وجزر الكناري.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاجتماع يمثل فرصة لتعزيز الحوار البرلماني بين دول المتوسط، ولبناء شراكات استراتيجية تخدم مصالح المغرب واسبانيا وتسهم في مواجهة التحديات المشتركة بين البلدين الصديقين.
وتأتي هذه المشاركة للجالية المغربية المقيمة في جزر الكناري، في سياق حرص المملكة على تعزيز حضورها في المحافل الدولية ودعم جهود التعاون الإقليمي.