هدد وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير بجعل الأوضاع "أكثر قسوة في السجون بالنسبة لأولئك الذين يريدون المس بالدولة"، شاكرا الأجهزة الأمنية التي أوقفت خلية خططت لاغتياله.

وشكر بن غفير الشرطة والشاباك وقوات الأمن التي شاركت في اعتقال "الخلية الإرهابية التي خططت لاغتيالي"، وقال: "لن أتردد، سأواصل قيادة الشرطة الإسرائيلية نحو سياسة حازمة ضد الإرهاب وعدم التسامح مطلقا مع المحرضين".

وفيما يتعلق بالأسرى الأمنيين، قال: "لقد انتهت المعسكرات في السجون في إسرائيل، ولكننا سنجعل الأوضاع أكثر قسوة بالنسبة لأولئك الذين يريدون المس بدولة إسرائيل".

وشدد على "أننا سنواصل أيضا مطالبة رئيس الوزراء بدخول رفح، والقيام بعملية جذرية هناك وفي جميع أنحاء الضفة الغربية أيضا، وملاحقة الإرهابيين".

وفي وقت سابق اليوم أعلن جهاز الأمن العام في إسرائيل "الشاباك" أنه تمكن من اعتقال خلية من مدينة رهط البدوية، كانت تخطط لاغتيال بن غفير باستخدام قذيفة مضادة للدروع "آر بي جيه".

وأوضح أن الخلية مكونة بمعظمها من إسرائيليين يعيشون في رهط، وفلسطينيين يعيشون في الضفة الغربية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين وزير الأمن الإسرائيلى الضفة الغربية رفح الشرطة الإسرائيلية وزير إسرائيلى

إقرأ أيضاً:

إصابة فلسطيني في اعتداء إسرائيلي في الخليل

تعرض شاب للإصابة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، وذلك خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم العروب شمال مدينة الخليل في الضفة الغربية. 

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

وأشار تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، ونشرت عدداً من قناصتها على أسطح بعض المنازل ونوافذ أحد المساجد.

وقام القناصة بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز السام صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة شاب برصاصة في قدمه.

يواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية أوضاعًا صعبة نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تستهدف حياتهم اليومية، سواء من خلال التوسع الاستيطاني، أو القيود المفروضة على التنقل، أو الممارسات العسكرية التي تزيد من التوترات. 

تنتشر الحواجز العسكرية في مختلف مناطق الضفة، ما يجعل التنقل بين المدن والقرى الفلسطينية أمرًا بالغ الصعوبة، حيث يضطر الفلسطينيون إلى الانتظار لساعات طويلة لعبور هذه الحواجز، ويتعرضون في كثير من الأحيان للتفتيش والإذلال من قبل جنود الاحتلال. كما تشهد مدن وبلدات الضفة اقتحامات يومية من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث يتم تنفيذ حملات اعتقال تستهدف النشطاء والشباب الفلسطينيين، ما يؤدي إلى ارتفاع أعداد المعتقلين الإداريين الذين يُحتجزون دون محاكمة أو تهم واضحة.

إضافة إلى ذلك، يواصل الاحتلال سياسة هدم المنازل بدعوى عدم الترخيص، بينما يسمح للمستوطنين بتوسيع مستوطناتهم على حساب الأراضي الفلسطينية. تتعرض القرى القريبة من المستوطنات لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين الذين يحظون بحماية الجيش الإسرائيلي، حيث يتم تخريب الممتلكات وإحراق المحاصيل الزراعية، في محاولة لتهجير السكان والاستيلاء على أراضيهم. هذه السياسات أدت إلى خلق بيئة معيشية قاسية للفلسطينيين، تزيد من معاناتهم اليومية وتحدّ من قدرتهم على بناء مستقبل مستقر.

تنعكس السياسات الإسرائيلية القمعية بشكل مباشر على الأوضاع الاقتصادية للفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث يعاني الاقتصاد الفلسطيني من تراجع مستمر بسبب القيود المفروضة على الحركة والتجارة. يعتمد الكثير من الفلسطينيين على العمل داخل إسرائيل أو في المستوطنات، وغالبًا ما يكون ذلك ضمن ظروف عمل غير عادلة، وبرواتب متدنية مقارنة بالعمال الإسرائيليين. إضافة إلى ذلك، تعاني القطاعات الإنتاجية الفلسطينية من تضييقات مستمرة، حيث تفرض إسرائيل قيودًا على استيراد المواد الخام، ما يعيق تطور الصناعات المحلية ويؤدي إلى ارتفاع معدلات البطالة. كما يتم فرض قيود مشددة على الزراعة، حيث يتم مصادرة الأراضي الخصبة لصالح المستوطنات، ويُمنع المزارعون الفلسطينيون من الوصول إلى أراضيهم في كثير من الأحيان.

من الناحية الاجتماعية، تؤثر هذه الأوضاع الصعبة على حياة الفلسطينيين اليومية، حيث يعيش الكثير منهم في حالة من التوتر والخوف المستمر نتيجة الاقتحامات العسكرية والاعتداءات الاستيطانية. يعاني الأطفال من اضطرابات نفسية بسبب المشاهد العنيفة التي يشهدونها يوميًا، كما يواجه الطلبة صعوبات في الوصول إلى مدارسهم بسبب الحواجز العسكرية. في ظل هذه الظروف القاسية، يحاول الفلسطينيون الصمود من خلال تعزيز التماسك المجتمعي، والاعتماد على المبادرات المحلية لدعم الاقتصاد والتعليم، رغم التحديات الكبيرة التي تواجههم.

 

 

مقالات مشابهة

  • خبير: إسرائيل تحاول نقل الحرب من غزة إلى الضفة الغربية تدريجيا
  • إصابة فلسطيني في اعتداء إسرائيلي في الخليل
  • باحثة سياسية: إسرائيل توسع عملياتها في الضفة الغربية تزامنا مع زيارة نتنياهو لواشنطن
  • خبير استراتيجي: إسرائيل تحاول نقل ما جرى في غزة إلى الضفة الغربية تدريجيا
  • الضفة المحتلة تستقبل الأسرى المحررين.. فرحةٌ منقوصة وشهادات عن المعاناة داخل السجون
  • حينما احتفظت إسرائيل بملف لي
  • إسرائيل تسقط منشورات على الضفة الغربية ضد حماس
  • باحث سياسي: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل أوسلو وابتلاع الضفة الغربية
  • باحث: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل أوسلو وابتلاع الضفة الغربية
  • باحث: إسرائيل تسعى للعودة لما قبل اتفاق أوسلو والسيطرة على الضفة الغربية