المؤشر الياباني يغلق مرتفعا بعد انتهاء موجة جني أرباح تزامنت مع السنة المالية الجديدة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
"رويترز": أنهى المؤشر الياباني جلسة اليوم على ارتفاع مع شراء المستثمرين لأسهم بعد موجة بيع قوية لجني الأرباح هذا الأسبوع بالتزامن مع بداية السنة المالية الجديدة. وارتفع المؤشر الياباني 0.81 بالمائة عند الإغلاق مسجلا 39773.14 نقطة بعد أن ارتفع خلال الجلسة بما وصل إلى اثنين بالمائة متخطيا 40 ألف نقطة. وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقا على صعود نسبته 0.
وارتفع سهم إيتوشو للجلسة الثانية وصعد 0.68 بالمائة بعد أن قالت شركة التجارة الأربعاء إنها تستهدف تعزيز الأرباح لتصل لمستوى قياسي يبلغ 880 مليار ين ارتفاعا من تقديرات بلغت 800 مليار ين في السنة المالية التي انتهت. وشهد سهم الشركة ارتفاعا نسبته 6.4 بالمائة في الجلسة السابقة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المؤشر الیابانی بعد أن
إقرأ أيضاً:
الدولار يستقر والين يرتفع
لندن (رويترز)
استقر الدولار، اليوم الأربعاء، أمام عدد من العملات الرئيسية الأخرى وارتفع الين، وركز المتعاملون على المحادثات بشأن الحرب في أوكرانيا وعلى أحدث تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية.وارتفع الجنيه الإسترليني إلى حد ما، بعد أن أظهرت بيانات تسارع التضخم في بريطانيا أكثر من المتوقع.
وارتفع مؤشر الدولار 0.047 بالمئة إلى 107.06 في أحدث التعاملات، بعد أن هبط 1.2 بالمئة الأسبوع الماضي. وزاد الين مقابل الدولار 0.24 بالمئة إلى 151.675 ين للدولار.
وأشار فرانشيسكو بيسول، خبير النقد الأجنبي في آي.إن.جي، إلى أن السوق تتوقع التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا في وقت ما. وفي الوقت نفسه، يُنظر إلى استبعاد الاتحاد الأوروبي من طاولة محادثات السلام على أنه يحفز الطلب على الين كملاذ آمن وليس على اليورو.
وهبط اليورو في أحدث التعاملات 0.35 بالمئة مقابل الين إلى 158.415 يناً، بينما ظل مستقراً نسبياً مقابل الدولار عند 1.0443 دولار.
وسلط بيسول الضوء على أحدث تهديدات بالرسوم الجمركية من ترامب، لكنه قال إن السوق تركز بشكل أكبر على الأنباء حول اتفاق سلام محتمل في أوكرانيا في الأمد القريب.
وقال: «هناك تردد مستمر في الأسواق، ترقباً لما إذا كان ترامب سيمضي قدماً في فرض الرسوم الجمركية على الشركاء التجاريين».
وقال ترامب، أمس، إنه ينوي فرض رسوم جمركية على السيارات «في حدود 25 بالمئة» وأخرى مماثلة على واردات أشباه الموصلات والأدوية، في أحدث حلقة من سلسلة التهديدات التي تنذر بزعزعة استقرار التجارة العالمية.
وفي المملكة المتحدة أظهرت بيانات رسمية تسارع التضخم بأكثر من المتوقع، ليصل إلى أعلى مستوى في عشرة أشهر عند ثلاثة بالمئة في يناير، مع ترجيح أن يرتفع بشكل أكبر قريباً، مما يختبر ثقة بنك إنجلترا في أن ضغوط الأسعار سوف تتراجع على المدى الأطول.
وارتفع الجنيه الإسترليني 0.1 بالمئة إلى 1.26150 دولار، متجهاً إلى تسجيل أعلى مستوى في شهرين مباشرة بعد البيانات، قبل أن يتخلى عن بعض المكاسب.
كما زاد الإسترليني مقابل اليورو إلى 82.775 بنساً. وقال بيسول إن الموقف الآمن نسبياً للمملكة المتحدة، فيما يتعلق بالتجارة وأحدث أرقام التضخم، جعل الإسترليني أكثر جاذبية من اليورو.
ومن ناحية أخرى، خفض بنك الاحتياطي النيوزيلندي سعر الفائدة القياسي 50 نقطة أساس إلى 3.75 بالمئة اليوم، مثلما كان متوقعاً على نطاق واسع، وأشار إلى أن التحركات المستقبلية من المرجح أن تكون أصغر، ليرتفع الدولار النيوزيلندي 0.4 بالمئة اليوم إلى 0.57270 دولار.