رئيس وزراء اسكتلندا يحذّر ريشي سوناك: بريطانيا قد تصبح شريكة في قتل المدنيين بغزة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
طالب رئيس الوزراء الاسكتلندي حمزة يوسف، بريطانيا بوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل، قائلاً إن "بريطانيا تخاطر بأن تصبح شريكاً في قتل المدنيين الأبرياء".
مطالبة يوسف جاءت في رسالة بعثها إلى رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، الخميس، لفت فيها إلى رسالة مماثلة وجهها للحكومة في 23 شباط/ فبراير الماضي.
وقال "يوسف"، في رسالته الجديدة التي أشار فيها إلى مقتل عمال إغاثة في غزة بقصف جوي إسرائيلي، بينهم مواطنون بريطانيون: "الحكومة البريطانية لم تتخذ أي خطوات تجاه بيع الأسلحة لإسرائيل".
وأضاف: "لاحظت بيانكم الذي يدعو إلى إجراء تحقيق عاجل (بمقتل الموظفين الأجانب في غزة)، ولكن أكثر من 190 من العاملين في المجال الإنساني لقوا حتفهم في غزة منذ بداية الصراع. ولا يبدو أنها ستكون هناك نهاية".
وتابع: "لا يوجد مساءلة، وهناك مؤشرات قليلة أو معدومة على أن إسرائيل أخذت في الاعتبار محكمة العدل الدولية والقرار الأخير لمجلس الأمن الدولي".
وذكر يوسف أنه رغم كل الأحداث والهجمات الإسرائيلية على المدنيين والمستشفيات ومتطوعي الإغاثة، لم تقم الحكومة البريطانية بإلغاء تراخيص التصدير لشركات الصناعات الدفاعية الموجودة في المملكة المتحدة إلى إسرائيل.
ورغم تأكيد رئيس الوزراء الاسكتلندي على "دعمه حق إسرائيل في الدفاع عن النفس"؛ لكنه شدد على أن تصرفات إسرائيل "تجاوزت رد الفعل المشروع"، قائلا: "لقد طفح الكيل، يجب محاسبة الحكومة الإسرائيلية".
وقال يوسف: "أكتب مرة أخرى لأطالب حكومة المملكة المتحدة بوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل على الفور.. ومن غير المقبول قتل العاملين في المجال الإنساني القائمين على تقديم مساعدات حيوية للفلسطينيين الذين يعانون الجوع والعنف بسبب الحكومة الإسرائيلية".
" قد نضطر لإعلان "إسرائيل" دولة منتهكة للقانون الدولي"يأتي هذا في حين أفادت القناة "13" العبرية، يوم الأربعاء، بأن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أبلغ نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن لندن قد تصبح مضطرة لإعلان "إسرائيل دولة منتهكة" للقانون الإنساني الدولي، على خلفية مقتل 7 من عمال الإغاثة العاملين ضمن منظمة "المطبخ المركزي العالمي" بقطاع غزة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بينهما، مساء الثلاثاء، وفق ما أوردت القناة العبرية.
تقرير: الحرب خلّفت 26 مليون طن من الأنقاض في غزة وخسائر البنية التحتية تقدّر بـ18.5 مليار دولارتقرير: أرقام "صادمة".. أوضاع أطفال غزة والضفة الغربية "مأساوية".. إسرائيل تقتل أربعة أطفال كل ساعةقطر تكشف نقطة الخلاف الرئيسية في مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزةوحسب القناة، قال سوناك لنتنياهو: "الضرر الذي لحق بعمال الإغاثة لا يطاق. أنا أفهم أن سياستكم هي السماح بمرور المساعدات الإنسانية بقدر ما هو مطلوب، ولكن في الواقع ذلك لا يحدث".
وأضاف: "بريطانيا تدعم القضاء على حماس، ولكن ليس على حساب كارثة إنسانية. وبدون زيادة المساعدات، قد نضطر إلى إعلان إسرائيل دولة منتهكة للقانون الإنساني الدولي. وهذا ليس جيدًا بالنسبة لنا أو لكم".
لكن رغم ذلك تواصل بريطانيا تزويد إسرائيل بالأسلحة، وانضم 3 قضاة سابقين بالمحكمة العليا إلى أكثر من 600 من المشتغلين بالقانون في بريطانيا في مطالبة الحكومة بوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل معتبرين أن ذلك "قد يجعل بلادهم متواطئة في إبادة جماعية بقطاع غزة".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بحزن غامر.. كوريا الجنوبية تودع الباندا المحبوبة "فو باو" قبل عودتها للصين دراسة: أدمغة الأجيال الجديدة أكبر حجماً ما يقلل خطر الإصابة بالخرف خلل فني غامض يصيب تطبيق "واتساب" ويعطّل حسابات آلاف المستخدمين اسكتلندا أسلحة ريشي سوناك بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية اسكتلندا أسلحة ريشي سوناك بريطانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة إيران فلسطين قبرص الاتحاد الأوروبي طوفان الأقصى حركة حماس الحرس الثوري الإيراني السياسة الأوروبية غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثة إيران فلسطين السياسة الأوروبية الأسلحة لإسرائیل رئیس الوزراء یعرض الآن Next ریشی سوناک بقطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء أيرلندا يدعو لتعزيز وقف إطلاق النار وزيادة المساعدات لغزة وبلورة حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس وزراء أيرلندا سيمون هاريس، اليوم الجمعة، إننا نحتاج لتعزيز وقف إطلاق النار، وزيادة ضخمة بالمساعدات لقطاع غزة، وبلورة مسار سياسي لحل الدولتين، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وكان «هاريس»، قد اتهم إسرائيل سابقًا؛ بمحاولة إسكات بلاده على خلفية موقفها الرافض للحرب على قطاع غزة، وذلك بعدما أغلفت «تل أبيب» بإغلاق سفارتها في «دبلن» العام الماضي، ووصفته بـ«دبلوماسية تشتيت الانتباه».
وقال رئيس الوزراء الأيرلندي، إن تل أبيب لن تسطيع إسكات بلاده لانتقادها الهجمات التي تشنها القوات الإسرائيلية، على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير الماضي، وذلك بعد 15 شهرًا من العدوان على غزة.
ونص الاتفاق المؤلف من 3 مراحل، على وقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة في القطاع.
وتمتد المرحلة الأولى إلى 6 أسابيع، وتشمل الإفراج عن 33 محتجزًا إسرائيليًا من غزة مقابل نحو 1900 فلسطيني، من سجون الاحتلال.
كما نص الاتفاق على استئناف المفاوضات بعد 16 يومًا من دخوله حيز التنفيذ، أي الاثنين 3 فبراير، وذلك لبحث آليات المرحلة الثانية التي تهدف إلى إطلاق سراح آخر الأسرى الإسرائيليين وإنهاء الحرب.
فيما يتوقع أن تشمل المرحلة الثالثة، إعادة جميع جثامين المحتجزين الإسرائيليين القتلى المتبقية، وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف الوسطاء على الاتفاق.