بعدما امتنع مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الأسبوع الماضي عن الجواب عن سؤال يتعلق بتاريخ بدء الرفع التدريجي عن دعم قنينات الغاز، خرج الوزير المنتدب، ليتحدث في الموضوع اليوم الخميس، مؤكدا عدم وجود أي قرار يتعلق بالزيادة المذكورة « في الوقت الراهن ».

وقال بايتاس في الندوة الصحافية التي تلت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، « بخصوص موضوع الغاز، لا زيادة في أسعاره في الوقت الراهن، أي الآن ».

وأضاف بايتاس، « حين سيكون هناك قرار بالزيادة، سيتم الإعلان عنه، ويتم إخبار الرأي العام عبر القنوات المعروفة ».

وكان عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، حدد في جلسة عمومية مشتركة لمجلسي النواب والمستشارين، حول الدعم الاجتماعي المباشر، في أكتوبر الماضي، تاريخ بدء الرفع التدريجي للدعم المخصص للبوطا.

وقال أخنوش أمام أعضاء غرفتي البرلمان يوم 23 أكتوبر الماضي، إنه سيتم ابتداء من أبريل 2024، الشروع في الإلغاء التدريجي للدعم المخصص لقنينات الغاز، التي تباع حاليا بـ40 درهما، وسعرها الحقيقي هو نحو 130 درهما، يؤدي منها المواطن 40 درهما وفيما تتولى الدولة أداء الباقي.

وأوضح أخنوش آنذاك، أنه ابتداء من أبريل 2024، سيزداد ثمن القنينات بـ10 دراهم كل سنة، على أن تتوقف هذه الزيادة ابتداء من 2026.

كلمات دلالية أسعار المغرب حكومة غاز مائدة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أسعار المغرب حكومة غاز مائدة

إقرأ أيضاً:

منصة للخروج التدريجي: العراق يفوز باتفاق الانسحاب رغم التوتر الاقليمي

30 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: يشكل الإعلان العراقي الأمريكي المشترك بشأن إنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق إنجازًا مهمًا لحكومة السوداني، خاصة في ظل التوترات الإقليمية والأمنية المستمرة في المنطقة.، فقد تمكنت الحكومة من الوصول إلى اتفاق يحدد جدولًا زمنيًا واضحًا لخروج القوات الدولية بحلول عام 2026، مما يعزز من سيادة العراق واستقلاله على الصعيد العسكري والأمني. هذا الاتفاق يأتي كمؤشر قوي على قدرة الحكومة العراقية على الموازنة بين الضغوط الدولية والمحلية، ويعتبر خطوة كبيرة نحو تحقيق الاستقرار الداخلي وإنهاء التواجد الأجنبي بشكل كامل.

يقدم العراق على مرحلة مفصلية بعد الإعلان الرسمي عن إنهاء مهمة التحالف الدولي بشكل تدريجي بحلول شهر أيلول عام 2025. هذا الإعلان جاء ضمن ما يُعرف بـ “الفترة الانتقالية”، وخلالها ستتغير خارطة التواجد الأمريكي في العراق، تمهيدًا لإنهاء التواجد الدولي بالكامل في عام 2026.

ورغم أهمية هذا الإعلان العراقي الأمريكي المشترك، إلا أن توقيته جاء في ظل تغطية الأخبار الإقليمية للأحداث، مما خفّض من تأثيره في المشهد العام. ويشير الإعلان إلى نهاية “التحالف الدولي” بعد عشرة أعوام من تشكيله، ويتطلب ذلك إعادة النظر في طبيعة العلاقة المستقبلية بين العراق والولايات المتحدة.

البيان تضمن مجموعة من النقاط الأساسية، من بينها الالتزام العراقي بحماية المستشارين الدوليين خلال الفترة الانتقالية، وهو ما يكشف عن توجه واضح لإخلاء مقرات المستشارين والمقاتلين الدوليين بعد هذه الفترة. كذلك أُشير إلى استمرار عمل التحالف الدولي في سوريا من مقر داخل العراق حتى عام 2026، وهو ما يعني حصر الوجود الأمريكي حينها في مقر واحد في إقليم كردستان لمتابعة الأعمال المتعلقة بسوريا.

من ناحية أخرى، أبدت الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية رفضها التام لأي اتفاق لا يتضمن ثلاثة شروط أساسية؛ أولًا، أن يكون الخروج شاملًا ووفق جدول زمني محدد وواضح، ثانيًا، أن لا تكون العمليات الأمريكية المنطلقة من الأراضي العراقية داخل سوريا مخالفة للدستور وعلاقات حسن الجوار، وأخيرًا، عدم منح الحصانة للقوات الأجنبية، بغض النظر عن تسميتها.

الباحث والأكاديمي علاء مصطفى يرى أن شروط الهيئة هذه تضعف الاتفاق، وربما تنسف جوهره بالكامل، إذ إنها تفرض قيودًا تُقيّد التحركات الأمريكية ضمن السياق العراقي.

أهمية هذا الإعلان تبرز بشكل خاص في ظل التوترات الأمنية الراهنة في المنطقة بين القوات الأمريكية والإسرائيلية من جهة، وفصائل محور المقاومة من جهة أخرى، مما يجعل إعلان المرحلة الانتقالية لإنهاء مهمة التحالف بمثابة “تجميد للصراع”، وهو ما قد يسهم في تجنب تصعيد أمني خطير بين الطرفين.

أما نجاح حكومة السوداني في الوصول إلى هذا الاتفاق مع الجانب الأمريكي رغم التوترات السائدة في المنطقة، فيُعتبر إنجازًا يُحسب للحكومة، خاصة وأنها تمكنت من دفع الولايات المتحدة نحو الخروج التدريجي دون تقديم الذرائع لتمديد التواجد العسكري.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية لـ«البوابة نيوز»: الهدف الأسمى في الوقت الراهن هو حقن دماء الأبرياء من الفلسطينيين في غزة
  • مصادر لبنانية تنفي وجود دبابات إسرائيلية على الحدود في الوقت الراهن
  • منصة للخروج التدريجي: العراق يفوز باتفاق الانسحاب رغم التوتر الاقليمي
  • العراق 64 عالمياً بمؤشر الجوع خلال العام الماضي
  • دائرة الطرق والجسور: هناك من يأجج الرأي العام ويشوه منجزاتنا
  • إنقطاع الماء 3 أيام على هذه البلديات بالعاصمة
  • نتنياهو يعلن انضمام ساعر إلى الحكومة
  • “كتاب الرياض” يناقش “الفكر العربي وتحديات الراهن”
  • في ليلة واحدة..سرق سيارة وارتكب مخالفات بـ62 ألف درهم
  • محور تعز يفرض زيادة غير قانونية على أسعار الغاز المنزلي بالقوة ويعتقل عدداً من الوكلاء ومندوبي المحطات