بلغاريا: الكشف عن مخبأ أسلحة لحماس لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
اكتشفت الشرطة البلغارية مخبأ أسلحة يشتبه في كونه تابعا لحركة حماس في بلغاريا خلال عمليات تحقيق ألمانية بشأن أربعة أشخاص يشتبه بانتمائهم للحركة اعتقلوا في ألمانيا وهولندا في ديسمبر، على ما أفاد مصدر قضائي الخميس.
وأكد المصدر لوكالة فرانس برس ما نشرته صحيفة "دير شبيغل" الأسبوعية عن هذه العملية.
وأعلن مكتب المدعي العام الاتحادي الألماني المسؤول عن قضايا الإرهاب، في 14 ديسمبر اعتقال أربعة رجال يشتبه في قيامهم بمهمّة جمع الأسلحة في برلين بهدف شن هجمات محتملة.
وبحسب الصحيفة الألمانية، فقد عثرت الشرطة الجنائية الفيدرالية على صور لعدة مسدسات وذخائر ومخازن بالإضافة إلى أجزاء أخرى من الأسلحة في كيس بلاستيكي على الهاتف الخليوي لأحد المشتبه بهم.
وبفضل المعلومات الرقمية التي تضمنتها هذه الصور، تمكن المحققون من تعقب مسارها حتى وصلوا إلى مخبأ في جنوب بلغاريا.
وأكدت الصحيفة أن الشرطة البلغارية صادرت إثر ذلك الأسلحة التي وجدتها.
وفي العاصمة صوفيا، لم يؤكد مكتب المدعي العام ووزارة الداخلية البلغارية، في اتصال مع وكالة فرانس برس، هذه المعلومات.
وتم اعتقال ثلاثة من أعضاء حماس الأربعة المشتبه بهم، وهم مواطن مصري واثنان مولودان في لبنان تم توقيفهم في برلين.
أما الرابع، فهو مواطن هولندي، فقد اعتُقل في روتردام بهولندا.
ووفقا لمكتب المدعي العام الاتحادي الألماني، كان أحد الرجلين، "اعتبارا من ربيع عام 2023 على أبعد تقدير، مكلفا من قبل حماس بتحديد موقع مستودع أسلحة تحت الأرض في أوروبا كانت المنظمة قد أخفته في السابق".
وتلقى الشخص تعليماته من مسؤولين رفيعي المستوى في حماس متمركزين في لبنان.
وقال مكتب المدعي العام "كان من المقرر نقل الأسلحة إلى برلين وإعدادها لهجمات محتملة ضد مؤسسات يهودية في أوروبا".
في وقت سابق، قال أسامة حمدان قيادي في حركة حماس، إنَّ ما كشفته وسائل إعلام صهيونية وعالمية عن انتهاكات مُمنهجة مروّعة وأساليب تعذيب قاسية ترتكب بحق الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزَّة، وهو ما أكدّته شهادات لأسرى تمَّ الإفراج عنهم، يمثل جريمة حرب تضاف إلى سلسلة الجرائم السادية التي ينفذها جيش الاحتلال النازي.
وفي السطور التالية أبرز تصريحات حمدان في مؤتمر صحفي لحركة حماس مساء اليوم الخميس حول تطورات العدوان الصهيوني المتواصل ضد قطاع غزة:
نحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة آلاف المختطفين والمعتقلين الذين يتعرّض لأبشع صنوف التعذيب والتنكيل الانتقامي، ونستهجن الصمت الدولي أمام استمرار جرائم الإعدام والقتل تحت التعذيب الذي يتعرّضون له، وندعو للتدخل لإنقاذهم والإفراج الفوري عنهم.
تتحمّل الإدارة الأمريكية ورئيسها بايدن شخصياً المسؤولية السياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية عن جرائم الحرب، فهذه الإدارة لن تكون بمعزل عن المحاسبة لدعمها وشراكتها الكاملة لهذا الاحتلال في جريمة حرب الإبادة الجماعية، من خلال دعمه سياسياً ودبلوماسياً وتمدّه بجسور لا تنقطع من السلاح والقنابل والعتاد والذخائر الحربية.
لقد تم في ساعة متأخرة من ليلة أمس إبلاغ الإخوة الوسطاء في مصر وقطر بموقف الحركة، وأننا متمسكون بموقفنا الذي تم إبلاغه لهم وتسليمه يوم ١٤ مارس، بشكل رسمي.
عناصر موقفنا متمثلة بضرورة وقف العدوان، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وعودة النازحين إلى بيوتهم خاصة في الشمال، وتكثيف وصول الإغاثة إلى كل أماكن قطاع غزَّة والبدء في إعادة الإعمار، وعملية تبادل أسرى حقيقية وجادة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بلغاريا مخبأ أسلحة حماس هجمات أهداف إسرائيلية الشرطة البلغارية المدعی العام
إقرأ أيضاً:
في ظل هجمات إسرائيلية.. مسؤول ايراني كبير يصل لمطار بيروت الدولي
بغداد اليوم - بيروت
وصل علي لاريجاني كبير مستشاري المرشد الإيراني علي خامنئي وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، اليوم الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، إلى مطار رفيق الحريري الدولي في العاصمة اللبنانية بيروت في ظل هجمات إسرائيلية.
وكتب لاريجاني في حسابه الرسمي على منصة "إكس"، قبل مغادرته سوريا، وتابعته "بغداد اليوم"، قائلا "سأسافر بالطائرة من دمشق إلى بيروت للقاء كبار المسؤولين اللبنانيين".
وذكر التلفزيون الإيراني، ان "لاريجاني التقى فور وصوله إلى بيروت برئيس الوزراء اللبناني المؤقت نجيب ميقاتي"، مشيراً إلى أنه "سيلتقي رئيس البرلمان نبيه بري خلال هذه الزيارة كما سيلتقي قادة من الفصائل الفلسطينية المقاومة ومسؤولين في حزب الله".
وبحسب تقارير إيرانية ولبنانية فإن لاريجاني وصل إلى مطار بيروت الدولي في ظل هجمات شنها سلاح الجو الإسرائيلي.
وكان لاريجاني قد وصل أمس الخميس إلى العاصمة السورية دمشق في زيارة التقى خلالها كبار المسؤولين السوريين من بينهم الرئيس بشار الأسد.
وفي يوم الخميس، وفي نفس الوقت الذي كان لاريجاني يجتمع فيه مع السلطات السورية، تعرض مبنى قريب من مكان الاجتماع بينه وبين رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي السوري بثلاثة صواريخ.
المصدر: وكالات