باحثة سياسية: دور مصر حيوي لحل أزمة غزة وحشد الدعم الإقليمي والدولي
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قالت الكاتبة والباحثة السياسية، الدكتورة تمارا حداد، إن المساعدات المصرية كانت أكثر وضوحا في سياقات دخولها إلى منطقة معبر رفح، موضحة أن دور مصر حيوي على كل الاتجاهات لحل الأزمة وحشد الدعم الإقليمي والدولي.
وأضافت «حداد»، عبر تطبيق «skype»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر كانت المساعدة والمتضامنة مع الشعب الفلسطيني، وحافظت على وصول حياة المواطن الفلسطيني للحد الأدنى من العيش الكريم.
وتابعت أن المساعدات التي قدمتها مصر أدت إلى نتائج إيجابية فمصر هي التي قدمت أغلب المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وأشارت إلى أن مصر قدمت 87% من المساعدات لقطاع غزة، وهذا يمثل رقما كبيرا جدا مقارنة بالدول الأخرى، بالرغم من أن بعض الدول تستطيع أن تقدم الدعم أكثر من ذلك، موضحة أن بعض الدول تمتلك صندوق استثماري يعتبر من أكثر الصناديق السيادية المتواجدة في دول العالم، لكن الواقع يقول إن مساعداتهم شحيحة بالمقارنة بما قدمته مصر من مساعدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مساعدات الإنسانية مصر غزة
إقرأ أيضاً:
بوادر أزمة بين الاتحاد الأوروبي والنيجر
أعلن الاتحاد الأوروبي، السبت، استدعاء سفيره لدى النيجر للتشاور، بعد ما وصفه بالتشكيك في مساعداته الإنسانية هناك.
وأعرب متحدث باسم الاتحاد عن "رفضه العميق" لما وصفه بـ "التشكيك" في أساليب صرف المساعدات الإنسانية، التي يقدمها لضحايا الفيضانات الخطيرة التي ضربت البلاد.
وقال المتحدث "قرر الاتحاد الأوروبي استدعاء سفيره من نيامي للتشاور في بروكسل".
وكانت النيجر اتهمت، الجمعة، سفير الاتحاد الأوروبي بتوزيع 1,3 مليون يورو (1,35 مليون دولار) كمساعدات إنسانية لمنظمات غير حكومية في البلاد،، دون إبلاغ السلطات بذلك مسبقاً.
وقالت في بيان إن السفير "قام من جانب واحد" بإعادة توزيع هذه المساعدات على المنظمات غير الحكومية، "في تجاهل لمبادئ الشفافية والتعاون الجيد مع السلطات النيجرية المختصة".
وطالبت السلطات بإجراء "تدقيق" في الطريقة التي تمت بها إدارة الأموال.
من جانبه، أكد الاتحاد الأوروبي أنه "يريد مواصلة دعم السكان"، بحسب المتحدث باسمه.
وأضاف "المساعدات الإنسانية ضرورية، ويتم تقديمها بطريقة محايدة وغير متحيزة ومستقلة، وتنفذها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية، ولا ينبغي أن استخدام المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية".
ومنذ توليه السلطة إثر انقلاب في يوليو (تموز) 2023، أدار المجلس العسكري الحاكم للنيجر ظهره لفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، وأصبحت العلاقات أكثر فتورا مع الاتحاد الأوروبي.
وسبق أن طردت السلطات في النيجر الجنود الفرنسيين، الذين كانوا يشاركون في القتال ضد الإرهابيين في المنطقة، إضافة إلى السفير الفرنسي.