فضل ليلة القدر.. أدعية واردة في الكتاب والسنة النبوية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
ليلة القدر هي خير من ألف شهر، كما ورد في القرآن الكريم: "لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ" (سورة القدر، الآية 3).
وتتنزل فيها الملائكة والروح بإذن الله من كل أمر، سلام هي حتى مطلع الفجر، كما ورد في القرآن الكريم: "تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ" (سورة القدر، الآية 4).
وتُكتب فيها الأقدار من اللوح المحفوظ إلى صحف العباد، كما ورد في الحديث النبوي الشريف: "تُكتب فيها الأقدار من اللوح المحفوظ إلى صحف العباد".
وسنوفر لكم في هذا المقال بعض الأدعية التي وردت في الكتاب والسنه يستحب الدعاء بها في ليلة القدر.
أدعية واردة في الكتاب والسنة النبويةعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه" (رواه البخاري ومسلم).عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو في ليلة القدر: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني" (رواه الترمذي).عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو في ليلة القدر: "اللهم إنك غفور رحيم تحب العفو فاعف عني" (رواه النسائي).عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو في ليلة القدر: "اللهم يا ذا الجلال والإكرام يا ذا المنّ والفضل يا راحم المساكين يا قاضي الحاجات يا مغيث الملهوفين يا مفرج الكروبات إقضِ حاجتي واكشف كربتي يا أرحم الراحمين" (رواه أحمد). بعض الأدعية الأخرى التي يمكن الدعاء بها في ليلة القدر
اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت.اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه عبادك الصالحون، وأعوذ بك من شر ما استعاذ منه عبادك الصالحون، وأسألك من كل خير تعلمه أنت، ولا أعلم، وأعوذ بك من كل شر تعلمه أنت، ولا أعلم.اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل، وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيتَه لي خيرًا.اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك أن تغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، سره وعلنه، اللهم إني أسألك أن ترزقني قلبًا خاشعًا، ولسانًا ذاكرًا، وشكرًا دائمًا، وحسنًا مقبولًا. أفضل وقت للدعاء في ليلة القدر
يُفضل الدعاء في آخر ثلث من الليل، وخصوصًا في الساعات العشرة الأخيرة.
نصائح لقضاء ليلة القدر
يستحب في ليلة القدر فعل الكثير من الأشياء منها:
الإكثار من الدعاء والاستغفار.قراءة القرآن الكريم.القيام في الليل.التصدق على الفقراء والمحتاجين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليلة القدر فضل ليلة القدر أهمية ليلة القدر موعد ليلة القدر دعاء ليله القدر رسول الله صلى الله علیه وسلم اللهم إنی أسألک فی لیلة القدر رضی الله
إقرأ أيضاً:
حكم من أكل أو شرب ناسيا في صيام الست من شوال.. الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء إن من أكل أو شرب ناسيا أثناء صيام الست من شوال، فإن صيامه صحيح شرعا، ولا يترتب عليه قضاء أو كفارة، موضحة أن صيام هذه الأيام من السنن المستحبة، كما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر»، كما رواه مسلم.
جاء ذلك في رد «الإفتاء» على سؤال حول حكم من أكل أو شرب ناسياً وهو صائم، وما إذا كان هناك فرق بين صيام الفرض والنفل، حيث استندت الدار إلى حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: «من نسي وهو صائم، فأكل أو شرب، فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه» (رواه مسلم)، وكذلك ما رواه الدارقطني: «إذا أكل الصائم ناسياً أو شرب ناسياً فإنما هو رزق ساقه الله إليه، ولا قضاء عليه».
وشددت الدار على أن تلك الأحاديث تُعد دليلاً واضحاً على صحة صيام من أكل أو شرب ناسياً، وأنه لا يجب عليه القضاء، مشيرة إلى أنه لا فرق في ذلك بين صيام الفريضة كرمضان، أو صيام النفل كالست من شوال، وهو ما ذهب إليه جمهور العلماء من الحنفية والشافعية والحنابلة.
من جانبه، أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن الأئمة الثلاثة: أبو حنيفة، والشافعي، وأحمد بن حنبل، أجمعوا على أن من أكل أو شرب ناسياً، فإن صومه لا يفسد، سواء كان ذلك في فرض أو نفل، وسواء أكان الطعام أو الشراب قليلاً أو كثيراً.
واستدل عاشور بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «من أكل ناسياً وهو صائم فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه» (رواه البخاري ومسلم)، بالإضافة إلى قول الله تعالى: «وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفوراً رحيماً» [الأحزاب: 5]، وقوله: «ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا» [البقرة: 286]، وهي الآية التي ورد في الصحيح أن الله قد استجاب لها.
كما أشار إلى قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استُكرهوا عليه» (رواه ابن ماجه والبيهقي عن ابن عباس)، مؤكداً أن هذه النصوص تدل بوضوح على أن من أكل أو شرب ناسياً، فصومه صحيح ولا إثم عليه.