الوعي الأثري بالفيوم تواصل فعاليات مبادرة "كنز بلادي" بالمدارس
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
واصلت إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم تنفيذ فاعليات مبادرة "كنز بلادى" لنشر الوعى الأثري بمدارس الفيوم بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالفيوم.
جاء ذلك تحت إشراف الدكتورة أمانى قرنى وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم وريحاب عريق وكيلة المديرية، والدكتور علي البطل مدير عام آثار الفيوم
خلال ذلك قامت إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم برئاسة نرمين عاطف مدير الإدارة، بتنفيذ زيارة إلى مدرسة الأوائل الخاصة التابعة لإدارة غرب الفيوم التعليمية، وعمل محاضرة حول "المناطق الأثرية بمحافظة الفيوم"، في إطار فعاليات إدارة الوعي بالمدارس
الوعي الأثري تقدم محاضرة بعنوان "المناطق الأثرية بمحافظة الفيوم"وأوضحت مدير إدارة الوعي الأثري خلال الحديث عن أهم المناطق الأثرية بمحافظة الفيوم بإلقاء الضوء على منطقة هرم اللاهون الأثرية وأهميتها التاريخية وأهم الاكتشافات الأثرية التي تمت بالمنطقة، موضحة أن منطقة هرم اللاهون تحظى باقبال كبير من الأفواج السياحية من جميع دول العالم، للاستمتاع بمشاهدة تصميمه المميز كونه أحد الرموز المهمة التي تمثّل السياحة في الفيوم.
وقدمت مدير إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم شرحا للطلاب حول تلك المنطقة، حيث أن هرم هوارة هو أحد أهرامات مصر القديمة، وبناه الملك إمنمحات الثالث من ملوك الأسرة 12 بقرية هوارة على بعد 9 كم جنوب شرق مدينة الفيوم، وهو من الطوب اللبن المكسي بالحجر الجيرى، وكان الارتفاع الاصلي للهرم 58 متر وطول كل ضلع 105 متر، ولم يبقى من ارتفاعه الآن سوى 20 مترا ويحتوي الهرم على دهاليز وحجرات كثيرة، تنتهي بحجرة الدفن، وجد بها تابوتا حجريا ضخما من قطعة واحدة من حجر الكوارتزيت يصل وزنها إلى 110 طن، باب الغرفة كان مغلقا بحجر ضخم يغلقا ساقطا عن طريق تسريب رمل تحته إلى غرفتين صغيرتين جانبيتين، لم يستطع اللصوص دخول حجرة التابوت من هذا الباب ولكن تمكنوا من الوصول إليها عن طريق فتحة في السقف، ونهبوها وحرقوا ما فيها من أثاث جنائزي.
وأشارت إلى أن هرم اللاهون هو أحد أهرامات مصر بناه الملك سنوسرت الثاني من الأسرة 12 من الطوب اللبن فوق ربوة عالية ارتفاعها 12 مترا على مشارف مدينة اللاهون (بمحافظة الفيوم)، والتي تبعد 22 كيلو مترا عن مدينة الفيوم، كان مكسوا بالحجر الجيري ويبلغ ارتفاعه 48 متراً وطول قاعدته 106 متر ويقع مدخله في الجانب الجنوبي عكس بقية الأهرامات المصرية، عثر بداخله على الصل الذهبي الذي كان يوضع فوق التاج الملكى. واكتشفت بجوار الهرم مصطبة مقبرة الأميرة سات حتحورات أيونت ومقبرة مهندس الهرم إنبى في الجنوب و8 مصاطب كانت مقابر لأفراد الأسرة المالكة، وفي منطقة الهرم توجد جبانة اللاهون ومدينة عمال اللاهون.
جاء ذلك بحضور أشرف الصاوي بإدارة غرب الفيوم التعليمية وصالحين عمر مدير إدارة التخطيط والمشروعات بالإدارة، وميرفت عازر عضو إدارة الوعي الأثري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوعي الأثري المناطق الأثرية بمحافظة الفيوم هرم اللاهون الفيوم المناطق الأثرية بوابة الوفد جريدة الوفد بمحافظة الفیوم الوعی الأثری إدارة الوعی آثار الفیوم
إقرأ أيضاً:
"كنوز وآثار الفيوم" ندوة بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بالفيوم
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى جامعة الفيوم بالتعاون مع كلية الآثار وإدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم ندوة "كنوز وآثار الفيوم" وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم فؤاد العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، بحضور الدكتور مسعود إسماعيل، وكيل كليه الآثار لشؤون خدمة المجتمع وتنميه البيئة، وحاضر خلالها نرمين عاطف، مدير إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم و نورا حسن عليوة، المعيدة بكلية الآثار، وذلك اليوم الأحد .
الحفاظ على التراثأكد الدكتور مسعود إسماعيل على أهمية عقد مثل هذه الندوات التي تعمل على رفع وعي الطلاب بأهمية الحفاظ على الثرات والآثار المصرية القديمة بوصفها جزءا مهما في تاريخ الدولة المصرية والذي نفتخر بها منذ آلاف السنين، فقد تكمن المصري القديم من بناء حضارة عريقة عرفها العالم أجمع.
ودعى الطلاب لزيارة المعالم التراثية والتاريخية في محافظة الفيوم والتعرف عليها، مشيرا إلى أن الجامعة تعمل جنبا إلى جنب مع المحافظة لتنشيط السياحة بمحافظة الفيوم.
من جانبها قامت نرمين عاطف بتوضيح أهمية برامج الوعي الأثري التى تساهم بشكل كبير في الحفاظ على المواقع الأثرية والتراثية وتعزيز الهوية الوطنية ودعم رؤية مصر في بناء مجتمع متحضر، وأوضحت مخاطر التنقيب عن الآثار والتي تؤدي إلى الوفاة والإصابات الخطرة في كثير من الأحيان نتيجة الحفر على مسافات عميقة كما تؤدي إلى تشويه وكسر الآثار حال العثور عليها وتهريبها خارج البلاد، وشددت على ضرورة سن قوانين رادعة لوقف مثل هذه الأمور.
وتحدثت نورا حسن حول أدوات قياس الزمن عبر العصور، حيث يعد الإنسان المصري القديم أول من وضع التقويم الزمني؛ حيث قسم فيه السنه 36 قسم كل قسم عشرة أيام، ثم اعتمد المصريون القدماء بعد ذلك تقويما مكونا من 365 يوما وهو المتعارف عليه حتى الآن، وعرضت لأبرز المعالم والمزارات السياحة بمحافظة الفيوم.
1000020769 1000020766 1000020763