محلل سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الأمن الغذائي الفلسطيني بشكل منهجي
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قال الدكتور عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن المساعدات التي يتم تقديمها لسكان قطاع غزة عبر مصر تعد شريان حياة بالنسبة للفلسطينيين في القطاع غزة، إذ يعد الأمن الغذائي والصحي أحد عوامل صمود الفلسطيني في الوقت حالي تحت قصف مستمر برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر على يد الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار المحلل السياسي الفلسطيني في حديثه لـ«الوطن»، إلى أن إسرائيل تستهدف الأمن الغذائي الفلسطيني بشكل منهجي ومقصود منذ الأيام الأولى للحرب، وهو ما كشفه تدمير المخابز ومخازن الطعام والمستشفيات بهدف ضرب الأمن الغذائي والأمن الصحي وبالتالي أكثر ما يحتاجه الفلسطينيين في هذا الوقت هو مزيد من المساعدات وهو ما تسعى إليه مصر داما.
وتابع مطاوع، أنه شمال غزة من أفقر المناطق في وصول المساعدات إذ تحرمها إسرائيل بشكل متعمد من وصول المساعدات إليها، وتستهدف المواطنين والقوافل بشكل متعمد ومقصود بهدف المزيد من الضغط لننتقل السكان من الشمال الى الجنوب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الأمن الغذائي الفلسطيني قطاع غزة مساعدات مصرية الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي في إسرائيل.. شهادة رئيس الشاباك تهدد نتنياهو
أثارت شهادة رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، عاصفة سياسية في إسرائيل، بعد أن كشفت وسائل إعلام عبرية عن تفاصيل خطيرة تتعلق بتدخل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في عمل الجهاز الأمني.
ووصفت هذه الشهادة بأنها بمثابة "زلزال سياسي"، قد تقود إلى تداعيات قانونية ودستورية غير مسبوقة.
وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، قدم بار مستندات سرية للمحكمة العليا في 21 أبريل، تظهر محاولات نتنياهو توجيه الشاباك لخدمة مصالحه الشخصية.
وأشار إلى أن رئيس الحكومة طلب منه التنصل من التزاماته الدستورية والانصياع له شخصيًا بدلًا من المحكمة العليا، بل وكُلّف بإعداد مواقف قانونية لتعطيل محاكمة نتنياهو، والعمل ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة.
تهم تسييس الأمن وتهديد الديمقراطيةأوضح بار أنه استبعد من طاقم التفاوض بشأن الأسرى في غزة لأسباب غير مبررة، معتبرًا ذلك مؤشرًا على تسييس الملفات الأمنية. كما شدد على أن مثل هذه التوجيهات تشكل تهديدًا مباشرًا للديمقراطية ولسلطة القانون في البلاد.
ردود فعل سياسية وقضائية واسعةزعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد اعتبر أن الشهادة تؤكد أن نتنياهو "خطر على أمن إسرائيل"، داعيًا إلى تنحيه الفوري.
ووصف محللون سياسيون مثل ميخائيل شيمش الشهادة بأنها "لائحة اتهام صريحة"، بينما أشار المحلل القضائي أفيعاد جليكان إلى أن أخطر ما ورد فيها هو مطالبة نتنياهو بولاء شخصي من رئيس الشاباك.
دعوات للتحقيق ومخاوف من أزمة دستوريةتوقعت تقارير إعلامية أن تحتوي الشهادة على وثائق رسمية وتسجيلات صوتية تثبت التهم. وأعرب محللون عن ضرورة فتح تحقيق جنائي رسمي، مشيرين إلى أن هذه الاتهامات قد تؤدي إلى أزمة دستورية غير مسبوقة.
انقسام داخلي وردود متباينةفي مقابل الاتهامات، دافع بعض المسؤولين عن نتنياهو، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير الذي طالب بإقالة بار فورًا، معتبرًا تصريحاته غير مقبولة.
كما أشار عضو الكنيست نيسيم فاتوري إلى أن بعض الأطراف تستغل أحداث 7 أكتوبر سياسيًا لإسقاط نتنياهو.