أول إصابة بشرية بالعدوى القاتلة جراء هجوم قرود.. ما هو الفيروس B؟
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
ثبتت إصابة رجل يبلغ من العمر 37 عاما بـ"فيروس B"، وهو في حالة حرجة بعد تعرضه لهجوم من قبل مجموعة من القرود في حديقة ريفية في هونغ كونغ، مما يجعله أول شخص في المدينة يصاب بالعدوى القاتلة.
وقالت وكالة "بلومبرغ" إن سلطات هونغ كونغ فتحت تحقيقا لمعرفة السبب الحقيقي لتعرض الرجل للإصابة وكذلك دعت لتجنب لمس القرود البرية أو إطعامها.
وأصدر مركز حماية الصحة في هونغ كونغ بيانا طلب فيه من أي شخص أصيب بسبب القرود ضرورة تلقي رعاية طبية فورية.
ووفقا للوكالة فقد أدخل الرجل المستشفى في 21 مارس الماضي بسبب الحمى وانخفاض مستوى الوعي.
وذكرت أن أفراد أسرة الرجل قالوا إنه أصيب في أواخر فبراير خلال زيارة إلى متنزه كام شان الريفي، وهو مقصد للمشي لمسافات طويلة معروف بكثرة القرود البرية.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة في هونغ كونغ إن هذه هي الحالة الأولى للإصابة بالعدوى النادرة في البلاد.
ما هو فيروس B؟تعد الإصابة بالفيروس نادرة للغاية، ولكنها يمكن أن تؤدي إلى تلف شديد في الدماغ أو الوفاة إذا لم يتلق المصاب العلاج على الفور.
وعادة ما يصاب الأشخاص بالفيروس بعد تعرضهم للعض أو الخدش من قبل نوع من القرود المصابة تعرف بقرود "المكاك"، أو إذا لامسوا عيون القرد أو أنفه أو فمه.
وحتى الآن جرى توثيق حالة واحدة فقط لشخص مصاب قام بنقل العدوى لشخص آخر، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
في العادة تصاب هذه الأنواع من القرود بالفيروس، لكن الأعراض لا تظهر عليها، أو يكون لديها مرض خفيف فقط.
ويمكن أن تصاب أصناف أخرى من القرود، مثل الشمبانزي والقردة الكبوشية، وتموت في كثير من الأحيان بسبب هذه العدوى.
ولم تكن هناك حالات موثقة تثبت انتقال العدوى من قرود أخرى، عدى المكاك، إلى الإنسان حتى اليوم.
وتعد عدوى "فيروس B" لدى البشر نادرة، حيث لم تسجل سوى 50 إصابة منذ اكتشاف الفيروس في عام 1932، توفي 21 منهم.
وأصيب معظم هؤلاء الأشخاص بالعدوى بعد تعرضهم للعض أو الخدش من قبل قرد، أو عندما تلامس أنسجة أو سوائل القرد الجروح.
في عام 1997، توفيت باحثة بسبب عدوى الفيروس بعد أن تناثرت سوائل جسدية من قرد مصاب في عينها.
ينصح الخبراء بضرورة تجنب أي مكان يتواجد فيه قرود المكاك، حتى لا يتم التعرض للعض أو الخدش، وكذلك يجب عدم لمسها أو إطعامها.
الوقاية والعلاجيمكن العثور على الفيروس في لعاب قرود المكاك أو برازها أو بولها أو أنسجة المخ أو الحبل الشوكي.
ويمكن العثور على الفيروس أيضا في الخلايا المأخوذة من قرد مصاب في المختبر.
يبقى الفيروس على قيد الحياة لساعات على الأسطح، خاصة عندما تكون رطبة.
في السنوات الأخيرة، تم الإبلاغ عن العديد من هجمات قرود المكاك من قبل الأشخاص الذين يزورون حدائق المعابد في بعض البلدان في آسيا، حيث تتجول قرود المكاك بحرية عادة.
تبدأ الأعراض عادة في غضون شهر واحد من التعرض للفيروس، ولكنها يمكن أن تظهر في فترة تتراوح من ثلاثة إلى سبعة أيام.
عادة ما تكون المؤشرات الأولى للإصابة بالفيروس هي أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، كالحمى والقشعريرة وآلام العضلات والتعب والصداع.
وقد تشمل الأعراض الأخرى الضيق في التنفس والتقيؤ والغثيان ووجع البطن.
ومع تقدم المرض، ينتشر الفيروس ويسبب التهابا في الدماغ والحبل الشوكي ومشاكل التنفس يمكن أن تؤدي إلى الوفاة بعد يوم إلى ثلاثة أسابيع من ظهور الأعراض.
لا توجد لقاحات يمكن أن تحمي من الإصابة بالفيروس، لكن الخبراء ينصحون بضرورة تلقي الاسعافات الأولية عند التعرض للهجوم من قبل أحد قرود المكاك، ومنها غسل مكان الجرح جيدا بالصابون أو المنظفات أو اليود لمدة 15 دقيقة. وبعدها يمكن تلقي أدوية مضادة للفيروسات قد تساعد قعلى التخفيف من المخاطر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قرود المکاک من القرود هونغ کونغ یمکن أن من قبل
إقرأ أيضاً:
حالة من الصدمة في إطسا بالفيوم.. .وفاة ربة منزل وابنتيها بسبب حبة سوس القمح القاتلة
أثار خبر وفاة ربة منزل وابنتيها في قرية دفنو، دائرة مركز شرطة إطسا بمحافظة الفيوم، حالة من الصدمة والزعر بين الأهالي. كما تشير التحقيقات الأولية إلى أن الوفاة كانت نتيجة تسمم حسبما قرر الكشف الطبي الأولى كما أكدت التحريات أن هناك مشاكل أسرية يعيشها أفراد الأسرة.
.
وتكثف وحدة مباحث المركز جهودها لكشف لغز الواقعة، حيث يتولى التحقيق العميد محمد ثابت عطوة، مأمور المركز، ويقود فريق البحث الرائد هيثم طلبة. تحت إشراف اللواء أحمد عزت، مدير الأمن، واللواء محمد العربي مدير مباحث المحافظة.
وكانت البداية عندما تلقى مدير الأمن إخطارًا من، مأمور شرطة إطسا، جاء مفاده ورود إشارة من مستشفى إطسا المركزي بوصول ربة منزل وابنتيها إلى قسم الاستقبال بالمستشفى وهنّ في حالة إعياء شديدة، وقد لفظنّ أنفاسهُنّ الأخيرة عقب الوصول.
أكد الكشف الطبي الأولي أن الوفاة كانت نتيجة حالة تسمم حادة، مما يشير إلى وجود شبهة جنائية في الواقعة. وقد حُرر بالواقعة المحضر اللازم، وجرى أخطار النيابة العامة، التي بدورها، أمرت بالتحفظ على الجثامين وانتداب الطب الشرعي لمناظرتها، كما أمرت النيابة بالتحري حول الواقعة وملابساتها، ومعرفة إن كان هناك شبهة جنائية من عدمه، ومباشرة التحقيقات. وتتابع النيابة العامة الواقعة باهتمام، وتسعى لكشف الحقيقة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.