زنقة 20 | متابعة

بصم لاعبون في المنتخب الوطني المغربي على تناقض واضح في أدائهم ومستوياتهم بين المنتخب و الأندية التي يمارسون فيها.

و يتوهج هؤلاء بأرقام تهديفية مميزة، لكنهم يعانون مع الأسود باعتراف مدرب المنتخب وليد الركراكي.

الثنائي أيوب الكعبي وأمين عدلي واصلا توريط الركراكي في هذه الجزئية إضافة لأشرف حكيمي في مباريات أمس الأربعاء.

وسجل الكعبي هدفه رقم 16 في دوري السوبر اليوناني ليعتلي صدارة الهدافين مع إهدار ركلة جزاء أمام سالونيك، وهو الهدف رقم 10 له بعد أمم أفريقيا الأخيرة، بينما مع المنتخب المغربي أمضى 7 مباريات متتالية دون هدف.

وفي نصف نهائي كأس ألمانيا سجل أمين عدلي هدفا من رباعية ليفركوزن وساهم في هدف آخر، وهو الذي سجل قبل أسبوع في البوندسليجا بينما مع منتخب المغرب يمر بفترة فراغ كبيرة.

مثلما تأهل حكيمي رفقة باريس سان جيرمان لنهائي كأس فرنسا، بعد أداء رائع تجاوز كثيرا تدني مستواه مع الأسود وإهدار ركلة جزاء حاسمة في الكان أمام جنوب أفريقيا.

وكانت عناصر من قبيل وليد شديرة في إيطاليا وحمد الله في السعودية وسفيان رحيمي مع العين الإماراتي، قد عانت نفس الوضع مع الأسود بخلاف تألقها مع أنديتها.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

نورة الكعبي: التراث جسر للسلام وصون الهوية في مناطق النزاع

غسان سلامة يؤكد أهمية التعاون بين الأفراد والمجتمعات المحلية في جهود الترميم

أكدت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، أن مشاركتها في إحدى أبرز جلسات معرض أبوظبي الدولي للكتاب بحضور الدكتور غسان سلامة، وزير الثقافة اللبناني السابق، جاءت بهدف تسليط الضوء على أهمية صون التراث في مناطق النزاع.
وقالت إن صون الثقافة والتراث المادي وغير المادي يمثل أولوية رئيسية لدولة الإمارات، سواء عبر الجهود الوطنية أو من خلال الشراكات الدولية والمحلية، وبالتعاون مع المنظمات العالمية المعنية.
وأضافت أن الحفاظ على التراث مسؤولية جماعية، وجزء لا يتجزأ من تعزيز الحوار الإنساني وبناء الجسور بين الشعوب، مؤكدة أن التراث يشكل عنصراً جوهرياً في تشكيل الهوية المجتمعية، والمساهمة في إرساء أسس السلام والاستقرار.
واستعرضت وزيرة دولة جهود الدولة في هذا المجال، مشيرة إلى مبادرة «إحياء روح الموصل» التي تنفذها دولة الإمارات بالتعاون مع منظمة اليونسكو، وتشمل إعادة بناء جامع النوري وكنيستي الطاهرة والساعة، باعتبارها من المعالم التاريخية البارزة التي تحتفي بها مدينة الموصل وسكانها.
ولفتت إلى أنه تم تدريب أكثر من 1700 شاب وشابة ضمن المبادرة، وأصبحوا الآن مؤهلين لترميم المواقع الأثرية والمساهمة في إعادة إعمار المجتمعات المحلية، وهو ما يعكس الاستثمار الإماراتي في بناء القدرات وتمكين الأفراد.
وأشارت إلى أن دولة الإمارات تشارك أيضاً في مبادرة «التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع» بالتعاون مع الجمهورية الفرنسية، والتي دعمت أكثر من 500 مشروع لحماية وصون التراث الثقافي حول العالم، مؤكدة أن هذه الجهود تندرج ضمن رؤية دولة الإمارات لتعزيز الوعي العالمي بقيمة التراث في بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
من جانبه، شدد الدكتور غسان سلامة على أهمية التعاون بين الأفراد والمؤسسات والمجتمعات المحلية في جهود الترميم، مشيراً إلى أن ترميم التراث لا يجب أن يُترك فقط للمنظمات الدولية؛ بل يجب أن يكون جهداً جماعياً، خصوصاً في دعم الدول التي تواجه تحديات اقتصادية.
وأكد أن ما تحقق في الموصل يمثل نموذجاً ناجحاً لتكامل الأدوار الدولية والمحلية في إعادة إحياء التراث، داعياً إلى مواصلة دعم هذه النماذج في مناطق أخرى.
(وام)

مقالات مشابهة

  • السايح لـ”Rue20 الرياضية”: نهدي التتويج بكأس أفريقيا لجلالة الملك ولقجع وفر لنا كافة الظروف للتألق
  • جلالة الملك يهنئ المنتخب النسوي المغربي لكرة الصالات بالتتويج بكأس أمم أفريقيا
  • منتخب مصر يتجرع خسارة ثقيلة أمام سيراليون في كأس أفريقيا تحت 20 عاما
  • المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة على موعد مع التاريخ للتتويج بأول كأس أفريقيا
  • نورة الكعبي: التراث جسر للسلام وصون الهوية في مناطق النزاع
  • ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!
  • أمين صندوق نادي طنطا: تعرضنا لصعوبات لتسهيل هزمتنا أمام المقاولون
  • ممثل جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل: غزة أصبحت جحيماً ويجب محاسبة “إسرائيل” على جرائمها
  • الكرة المغربية تواصل التألق عالمياً ببلوغ سيدات الصالات نهائيات كأس العالم ونهائي كأس أفريقيا
  • لبؤات الأطلس لكرة الصالات يضربن أنغولا بخماسية ويعتبرن النهائي بأمل التتويج بأول نسخة لكأس أفريقيا