أعرب الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب والنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، برئاسة الدكتور علاء عبد الهادي،‏ عن خالص الدعم والمساندة الكاملة لفضيلة ‏الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في الموقف الشجاع والنبيل تجاه القضية ‏الفلسطينية وما يحدث في غزة على وجه الخصوص.‏

وأعلنت النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر بمن تمثلهم من خمسة آلاف عضو من مفكري مصر ‏ومبدعيها وكتابها وأدبائها ومثقفيها، والأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، في ‏خطاب مكتوب إلى شيخ الأزهر، عن انضمامها إلى الأزهر الشريف في دعوته لرفع الحصار ‏عن غزة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، ووقف المجازر والإبادة الجماعية التي ‏يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة، والانضمام إلى الدعوة لمحاكمة مجرمي الحرب في الكيان ‏الصهيوني وعلى رأسهم مجرمو الحرب في الكيان الصهيوني.

وأكد الاتحاد والنقابة أن ما يحدث الآن في غزة تحت سمع العالم الغربي وبصره، الذي ما دام ‏ادعى أنه المدافع الأول عن حقوق الإنسان -وكأنه استثنى من هذه الحقوق الإنسان العربي ‏والمسلم- يعكس زيف هذه الدعوات، ويكشف عن الوجه القبيح للعالم الغربي، والدول التي تدعم ‏الكيان الصهيوني النقيض بخاصة، فضلًا عما تعطيه هذه الدول من قطاع سياسي لهذا الكيان، ‏معربين عن تحيتهم لموقف شيخ الأزهر من رفض مقابلة سفراء هذه الدول، وانضمام النقابة ‏والاتحاد إلى شيخ الأزهر في الدعوة إلى مقاطعة هذه الدول، تعبيرًا عن رفض مواقف تلك ‏الدول الداعم للكيان الصهيوني.‏

وختم الاتحاد والنقابة الخطاب بقول الله تعالى: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ‏فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}، موجهين رسالة إلى شيخ الأزهر: ‏‏«فلينتقد من ينتقد وليهاجم من يهاجم، فلن ينال نقدهم وهجومهم من شخصك الكريم، ولن يزيدك ‏إلا سموًّا ورفعة، ونحن ماضون معكم في طريق الحق والدفاع عن مقدساتنا وإخواننا».‏

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اتحاد كتاب مصر الامام الاكبر الكيان الصهيوني الازهر الشريف النقابة العامة الأدباء والكتاب العرب غزة شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

ترامب ومشاريع الإعمار

د. جمالات عبد الرحيم

دونالد ترامب هو الرئيس السابع والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية، يقول إنه يفكر في التواصل مع الدول العربية لإعادة إعمار لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، بعد الحرائق التي ضربتها، في المقابل هذا الرجل أصبح أول رئيس أمريكي يستغل سلطته في إيقاع الظلم على المسلمين ودعم الاحتلال الصهيوني.

ترامب، الذي دعم الاحتلال وانتهك القوانين الإنسانية، لا يخاف الله، وقد تسبب في مقتل شعب غزة من المدنيين العزل في استهانة واستخفاف بالعرب.

وومن هنا نسأل ما إنجازات ترامب وإدارته في الفترة الأولى حتى نتوقع منهم الجديد في الفترة الثانية؟ هل أوقفوا دعمهم لإسرائيل؟ لا، بل للأسف، اعترف ترامب بسيطرة إسرائيل على هضبة الجولان السورية.

كيف يمكن لترامب، الذي يريد أن يكون للاحتلال المجرم دولة في أرض فلسطين العربية، أن يتوقع من الدول العربية أن تساعده في إعادة إعمار لوس أنجلوس؟ كلما قالوا نريد هدنة مع الفلسطينيين، كانوا خطرًا على أهالي فلسطين أو غيرهم.

الحقيقة أن ترامب لا يبدو أنه يفهم أو يهتم بالتحديات التي يواجهها العرب والمسلمون بسبب سياساته. هل يعتقد حقًا أنه يمكن له أن يتوسط لإعادة إعمار أمريكا بعد كل ما قام به ضد العرب والمسلمين؟ هذا يبدو مثل محاولة للاستغلال الجديد.

ترامب يبقى رمزًا للتناقض والاستغلال، حيث يحاول الاستفادة من الدول العربية بعد أن قام بتحطيم علاقاته معها ودعمه لسياسات تخدم أجنداته الشخصية بدلاً من بناء جسور السلام والتعاون.

مقالات مشابهة

  • ترامب ومشاريع الإعمار
  • منها اقتحام قرى.. الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على قطاع غزة
  • أبو حمزة:التحية لأهلنا في اليمن والقائد الشجاع السيد عبد الملك الحوثي الذين قصفت صواريخهم عمق الكيان
  • الرئيس الإيراني: الشعب الفلسطيني وقف ضد الكيان الصهيوني بقوة وكرامة
  • برلمانية: دور مصر ريادي تجاه القضية الفلسطينية.. ودعمها لغزة نموذج يُحتذى به
  • منها اقتحام عدة قرى.. الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على قطاع غزة
  • محمد علي الحوثي: اليمن سيظل حارسًا للقضية الفلسطينية ومواجهة العدوان
  • الإمارات تواصل عسكرة سقطرى لخدمة الكيان الصهيوني وسط صمت المرتزقة
  • يديعوت أحرونوت: خطر اليمن على الكيان الصهيوني مستمر ويتطور
  • الموقفُ اليمني وتأثيراتُه على الكيان الصهيوني