الأدباء والكتاب العرب يؤكدون دعمهم لموقف شيخ الأزهر الشجاع تجاه غزةوالقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أعرب الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب والنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، برئاسة الدكتور علاء عبد الهادي، عن خالص الدعم والمساندة الكاملة لفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في الموقف الشجاع والنبيل تجاه القضية الفلسطينية وما يحدث في غزة على وجه الخصوص.
وأعلنت النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر بمن تمثلهم من خمسة آلاف عضو من مفكري مصر ومبدعيها وكتابها وأدبائها ومثقفيها، والأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، في خطاب مكتوب إلى شيخ الأزهر، عن انضمامها إلى الأزهر الشريف في دعوته لرفع الحصار عن غزة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، ووقف المجازر والإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة، والانضمام إلى الدعوة لمحاكمة مجرمي الحرب في الكيان الصهيوني وعلى رأسهم مجرمو الحرب في الكيان الصهيوني.
وأكد الاتحاد والنقابة أن ما يحدث الآن في غزة تحت سمع العالم الغربي وبصره، الذي ما دام ادعى أنه المدافع الأول عن حقوق الإنسان -وكأنه استثنى من هذه الحقوق الإنسان العربي والمسلم- يعكس زيف هذه الدعوات، ويكشف عن الوجه القبيح للعالم الغربي، والدول التي تدعم الكيان الصهيوني النقيض بخاصة، فضلًا عما تعطيه هذه الدول من قطاع سياسي لهذا الكيان، معربين عن تحيتهم لموقف شيخ الأزهر من رفض مقابلة سفراء هذه الدول، وانضمام النقابة والاتحاد إلى شيخ الأزهر في الدعوة إلى مقاطعة هذه الدول، تعبيرًا عن رفض مواقف تلك الدول الداعم للكيان الصهيوني.
وختم الاتحاد والنقابة الخطاب بقول الله تعالى: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}، موجهين رسالة إلى شيخ الأزهر: «فلينتقد من ينتقد وليهاجم من يهاجم، فلن ينال نقدهم وهجومهم من شخصك الكريم، ولن يزيدك إلا سموًّا ورفعة، ونحن ماضون معكم في طريق الحق والدفاع عن مقدساتنا وإخواننا».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتحاد كتاب مصر الامام الاكبر الكيان الصهيوني الازهر الشريف النقابة العامة الأدباء والكتاب العرب غزة شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يطلق صرخة من البحرين عن حال العرب والمسلمين
سرايا - قال شيخ الأزهر أحمد الطيب، إن الفرقة والصراعات الداخلية والطائفية في الأمة الإسلامية، سبب أطماع الآخرين فيها، مشيرا إلى خطط تهجير الفلسطينيين من أرضهم
وأكد الطيب في كلمة، اليوم الأربعاء خلال كلمته بمؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي بالبحرين، أن "التاريخ يحدثنا بأن أمتنا الإسلامية لم تجن من الفرقة والتشرذم وتدخل بعض دولها في الشؤون الداخلية لبعضها الآخر، أو الاستيلاء على أجزاء من أراضيها، أو استغلال المذهبية والطائفية والعرقية لزرع الفتن بين أبناء الوطن الواحد، أو محاولات تغيير المذاهب المستقرة بالترغيب وبالترهيب، إلا فرقة ونزاعا وصراعا أسلمها إلى ضعف وتراجع أطمع الغير فينا وجرأه علينا".
وأضاف: "رأينا وسمعنا من يطالبنا بتهجير شعب عريق وترحيله من وطنه ليقيم على أرضه منتجعا سياحيا على أشلاء الجثث وأجساد الشهداء من الرجال والنساء والأطفال من أهلنا وأشقائنا في غزة المكلومة".
وذكر شيخ الأزهر، أنه آن الأوان لتضامن عربي إسلامي أخوي خال من كل هذه المظاهر "إذا ما أردنا الخير لبلادنا ولمستقبل أمتنا"، داعيا قادة العرب لتوحيد كلمتهم في قمتيهم العربية المرتقبة في مصر، وفي السعودية.
وفي جلسة أخرى خلال المؤتمر، تحدث الطيب حول موضوع "التقريب بين السنة والشيعة"، وقال إنه "شغل أذهان علماء الأمة ردحا من الدهر، وحرصوا على دوام التذكير به في مجتمعات المسلمين، وترسيخه في عقولهم واستحضاره، بل استصحابه في وجدانهم ومشاعرهم كلما همت دواعي الفرقة والشقاق أن تطل برأسها القبيح، وتعبث بوحدتهم فتفسد عليهم أمر استقرارهم وأمنهم".
وأكد أن موضوع "التقريب" لا يزال مفتوحا كأنه لم يمسسه قلم من قبل، معللا ذلك بأن الأبحاث التي تصدت لموضوع التقريب تصدت له في إطار جدلي بحت، لم تبرحه إلى كيفية النزول إلى الأرض وتطبيقه على واقع المجتمعات المسلمة.
وأكد الطيب "أهمية الاعتراف بأننا نعيش في أزمة حقيقية يدفع المسلمون ثمنها غاليا حيثما كانوا وأينما وجدوا"، لافتا إلى أنه لا سبيل لمواجهة التحديات المعاصرة والأزمات المتلاحقة، إلا باتحاد إسلامي تفتح قنوات الاتصال بين كل مكونات الأمة الإسلامية، دون إقصاء لأي طرف من الأطراف، مع احترام شؤون الدول وحدودها وسيادتها وأراضيها.
وأشار إلى ما تواجهه القضية الفلسطينية من مخاطر، كدليل على حاجة الأمة للوحدة، مضيفا أن "المؤامرة ضد أبنائها، بل ضد الأمة كلها بلغت حد السعي في تهجير أبنائها في غزة من ديارهم، والاستيلاء على أرضهم".
ولفت إلى أنه "من لطف الله تعالى في ذلك أن دفع أمتينا: العربية والإسلامية -شعوبا وقيادات-، إلى موقف موحد ومشرف، يرفض هذا الظلم البين، والعدوان على أهل أرض مباركة، وعلى سيادة دول مسلمة مجاورة، وهو موقف مشجع يعيد الأمل في وحدة الصف الإسلامي".
RT
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 894
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 19-02-2025 08:37 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...